القاهرة - أ ش أ:

شارك محافظ القاهرة خالد عبدالعال في الجولة الميدانية بالدراجات التي نظمتها محافظة القاهرة بالتعاون مع معهد سياسة النقل والتنمية(ITDP)، وشركة "سانوفي" مصر بمنطقة وسط المدينة اليوم الجمعة من أجل تجربة التحديات التي يواجهها راكبو الدراجات يومياً وتحديد الفرص لتخطيط وتحسين البنية التحتية لركوب الدراجات في القاهرة وتنفيذها كجزء أساسي من مشاريع تطوير الطرق الجارية.

وشارك في الجولة نواب المحافظ للمناطق الغربية، والشرقية، والشمالية، وعدد من قيادات المحافظة وشركاء التنمية الدوليين وممثلي (ITDP)، وشركة "سانوفي" مصر.

ورحب محافظ القاهرة بالمشاركين في الجولة، معربا على سعادته بكون محافظة القاهرة جزءًا من هذا النشاط الهام الذي يعمل على أن تكون مدينتنا صديقة للبيئة.

وأكد أن هدفنا نشر ثقافة استخدام الدراجات في القاهرة وربطها بوسائل المواصلات لأنها أحد الوسائل الهامة لتعزيز النقل منخفض الكربون في المدينة والذي يسهم في تحسين جودة الهواء من أجل مستقبل أكثر استدامة وصداقة للبيئة.

وثمن محافظ القاهرة التعاون في هذا النشاط مع معهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) ومجموعة "سانوفي" مصر لتعزيز سياسات النقل المستدام والتخطيط الحضري بالعاصمة.

وأوضح أن المحافظة تعمل بكل جد على إجراءات ضمان استثمار مستقبلي في القاهرة لراكبي الدراجات، حيث قامت محافظة القاهرة بتدشين مشروع مشاركة الدراجات "كايرو بايك"مؤخرًا ، مؤكدًا أن القاهرة تعمل على زيادة مسارات الدارجات في أرجاء مختلفة من القاهرة من خلال شبكة مسارات آمنة يسهل الوصول إليها، ويتم صيانتها جيدًا، وفصلها عن مسارات السيارات لضمان سلامة راكبيها في إطار الجهود التي تهدف إلى جعل القاهرة مدينة صديقة للبيئة وأكثر استدامة وصحة وترابط.

وبدأ مسار الجولة، التي شارك فيها أكثر من 100 دراجة، من أمام ديوان عام المحافظة وانتهت عند فندق شتينبرجر بالتحرير حيث اختبر راكبو الدراجات عددا من ممرات الدراجات التي قامت محافظة القاهرة بتنفيذها مؤخرًا على مسافة 2 كيلومتر في منطقة وسط المدينة بالإضافة إلى أماكن لا تحتوي على مسارات للدراجات ، كما سار راكبو الدراجات في حركة مرور مختلطة من أجل تجربة التحديات التي يواجهها راكبو الدراجات يومياً، لتقييم التجربة ووضع مقترحات لكيفية رفع كفائتها وذلك ضمن المبادرات التحفيزية للنقل المستدام والتنمية الحضرية التي تتم في القاهرة.

وشارك في الجولة مشروع "كايرو بايك"، أول نظام عام لمشاركة الدراجات في مصر والذي نفذته محافظة القاهرة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، ومؤسسة دروسوس السويسرية (DrososFoundation)، ومعهد سياسة النقل والتنمية(ITDP) والذي يتم تشغيله عن طريق شركة بدل (Baddel).

ومعهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) هو منظمة عالمية غير ربحية تعمل مع المدن في جميع أنحاء العالم لتصميم وتنفيذ أنظمة نقل عالية الجودة وحلول سياسية تجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش وإنصافًا واستدامة.

وتعانى القاهرة مثل العديد من العواصم من النمو السريع لاستخدام المركبات الخاصة مما يؤدى إلى الازدحام ، كما ساهم التطور الصناعي وزيادة عدد السكان في مصر إلى تدهور جودة الهواء، الأمر الذي أبرز الحاجة إلى وجود بنية تحتية تلبي احتياجات المشاة وراكبي الدراجات لتحفيزهم على استخدامها بما يساعد على التخفيف من ارتفاع الانبعاثات، وتكاليف الوقود، وللحد من حوادث الطرق.

كما سيساعد تشجيع المواطنين على المشى، وركوب الدراجات وترك سياراتهم في المنزل على تقليل تلوث الهواء وتحسين جودته ، وتقليل الازدحام، والآثار الضارة الناتجة عن التلوث على الصحة العامة، كما أن التحول إلى الأنماط المستدامة لممارسة المشى وركوب الدراجات سيعزز وجود حياة أكثر صحة، ونشاط، وسيسهم فى خفض الإصابة بأمراض السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، إلى جانب فوائده الكبيرة للصحة البدنية والنفسية ، وزيادة النشاط وخفض معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 خالد عبدالعال محافظ القاهرة طوفان الأقصى المزيد محافظة القاهرة النقل والتنمیة الدراجات فی فی القاهرة فی الجولة

إقرأ أيضاً:

"الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.

وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرار كهربائي غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق. 
وأضاف تطوير البنية التحتية للطاقة يعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية.

وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. 

وقال شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصال بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخ اقتصادى.

وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.

كما أكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. 

ولفت إلى أن  ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذب للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز 35% من البنية التحتية لمشروع تطوير الدرعية
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم
  • "الادوات الكهربائية": البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات إلى الصعيد والدلتا