كرمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة 18 جهة حكومية وخاصة من شركائها الاستراتيجيين والموردين الداعمين لها خلال العام 2023 إلى جانب 35 فرداً داعماً وذلك خلال الحفل الذي نظمته بمبنى المجلس تقديراً لجهودهم في دعم منظومة العمل الجماعي ودورهم بوصفهم شركاء النجاح.

شهد الحفل سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا رئيس هيئة شؤون الأسرة الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وسعادة المهندس عمر بن حريمل الشامسي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة وعدد من مسؤولي الدوائر والجهات الحكومية والمؤسسات في القطاع الخاص إلى جانب المكرمين من الرعاة والداعمين.

و قالت سعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا إن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار حرص المجلس على الاحتفاء بشركائه الاستراتيجيين تقديراً لجهودهم وعرفاناً بدورهم في تعزيز نجاحات وإنجازات المجلس الذي يقدم جهودا رائدة في خدمة جميع قضايا الأسرة ويلعب دوراً محورياً في تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة الشارقة في ظل الدعم المتواصل والتوجيهات الحكيمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ومتابعة سموهما الحثيث لأعمال المجلس وحرصهما الدائم على تنفيذ السياسات المجتمعية الرائدة في مختلف المجالات والقضايا التي تهم الأسرة والتوجيه بالارتقاء بالأداء لتحقيق التطلعات المنشودة والنتائج المأمولة بهدف النهوض بالأسرة وتمكين أفرادها من أداء أدوارهم في المجتمع وضمان استقرارهم.

وأشارت إلى أن إمارة الشارقة تعتبر نموذجاً رائدًا في تعزيز قيم التعاون والشراكة والعمل الجماعي بهدف خدمة القضايا التنموية في المجالات كافة وقالت : “ يعكس هذا التكريم التضافر الفعّال بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة والجهات الداعمة والمتعاونة ويؤكد عمق التماسك والتلاحم بين أفراد المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد ” .. مؤكدة أن المجلس حريص على التعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكات استراتيجية تدعم الرؤية المشتركة لتعزيز سعادة الفرد والمجتمع وضمان الريادة والتميز في بناء الأسرة وتنميتها والارتقاء بها.

من جهتهم أشاد ممثلو المؤسسات والشركات التي تم تكريمها بحرص المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة على تقدير جهود شركائه مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون مع المجلس ومواصلة جهودهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس الأعلى

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة

حث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الآباء والأمهات على التشاور والتفاهم مع أبنائهم داخل المنزل على مدار يومهم، لافتًا إلى أن ذلك يساعد على تقوية الروابط بين الأسرة وبعضها البعض، ويمنع التفكك الذي يحدث بسبب ضعف التواصل.

وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه حلقة اليوم الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.

تحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».

واستكمل أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».

ولفت إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.

وأضاف: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة».

واختتم: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».

اقرأ أيضاًخالد الجندي يوضح سبب اهتمامه الكبير بتأليف الكتب «فيديو»

خالد الجندي: الأزهر سعى لتعزيز التعاون بين المسلمين والمسيحيين في 1973 |فيديو

خالد الجندي يوضح أوصاف من يحاولون التقرّب إلى الله بالتقليل من مقام النبي «فيديو»

مقالات مشابهة

  • رواق المغرب بالمعرض الدولي للنشر بالشارقة يعرض “جمجمة” تعود لمئات السنين
  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي
  • مجمع اللغة العربية بالشارقة يحتفي بإنجازات "المعجم التاريخي"
  • خالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة
  • «الأعلى لشؤون الأسرة» يطلق 10 إصدارات في «الشارقة للكتاب»
  • «جوائز أفضل طاهٍ لعام 2024» تكرم الفائزين
  • غدًا.. رحلة عمر خيرت «سيمفونية حياة» مع مني الشاذلي بالشارقة الدولي للكتاب
  • بالمشاريع الحضرية.. أمانة حائل تواصل جهودها في تعزيز التنمية المستدامة
  • مناقشة تعزيز جوانب التعاون بين المواصفات وغرفة تجارة أمانة العاصمة
  • 400 ألف طفل سنويا.. نائب وزير الصحة تكشف تفاصيل لأول مرة مع رانيا هاشم