عربي21:
2024-11-08@04:05:43 GMT

عراق بلا مخيمات.. ما لا تتفق عليه بغداد وأربيل

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

عراق بلا مخيمات.. ما لا تتفق عليه بغداد وأربيل

ليست المرة الأولى التي يُفتح فيها ملف النازحين في العراق، إذ إنه بات معضلة تسلّم من حكومة إلى خليفتها، وتجري العادة أن يتعّهد كل رئيس وزراء عراقي ضمن برنامجه الحكومي، أن يعمل على إنهاء هذا الملف الذي ظهر في 2014، إبان سيطرة تنظيم الدولة على مناطق واسعة من الأراضي العراقية.

وبعد نحو سبع سنوات على إعلان النصر على تنظيم الدولة، أي منذ 2017، بدأ التوجه الحكومي في غلق ملف مخيمات النزوح بالكامل في جميع المحافظات العراقية، باستثناء إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي شمال البلاد.



إظهار أخبار متعلقة



وفي 2 كانون الثاني/ يناير الماضي، حددت الحكومة العراقية أن يكون تاريخ 30 حزيران/يونيو 2024، موعدا لإغلاق المخيمات والعودة الطوعية للنازحين، وتأليف لجنة من وزارات الهجرة والمهجرين والتربية والصحة، وحكومة إقليم كردستان، لإغلاق هذا الملف.

ما العوائق؟

رغم الجدية التي ميّزت حقبة رئيس الوزراء العراقي الحالي، محمد شياع السوداني، إلا أن هذه العملية يشوبها الكثير من المعوقات، أبرزها أن مناطق النازحين التي طالتها يد الحرب، ما زالت تفتقر للخدمات الأساسية، وإضافة إلى مسألة التعويضات المالية للمتضررين ومسألة إعادة الإعمار.

بهذا الجانب، يقول الناشط أنس العزاوي والعضو السابق في المفوضية العليا لحقوق الإنسان؛ إن "الحكومة العراقية رغم خططها في غلق مخيمات النزوح، وغلق هذا الملف خلال حكومتي الكاظمي والسوداني حاليا، إلا أن الجهات المعنية لا زالت تقرّ بأن هناك معوقات تشوب تنفيذ الخطة الحكومية لغلق المخيمات".

وأوضح لـ"عربي21" أن أبرز المعوقات تتمثل في "قلة التخصيصات المالية لضمان مخصصات العودة، وسيطرة بعض الجهات المسلحة على مناطق نزوح ترفض عودة أهاليها إلى مناطق سكناهم، والرفض المجتمعي للعائدين في بعض المناطق، غياب خطط العودة المبرمجة وبرامج التحفيز للعودة وضماناتها".

"حُلّت أغلبها"

من جهته، يؤكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، أن الحكومة العراقية قادرة على غلق المخيمات من أجل العودة الطوعية، مبينا ان الحكومة أقرت عدة قرارات لصالح النازحين.

وقرر مجلس الوزراء العراقي، تخصيص مبلغ 4 ملايين دينار لكل عائلة عائدة من النزوح، وإطلاق برنامج عمل بين وزارتي النقل والهجرة والمهجرين لتشغيل العاطلين العائدين من النزوح، تخصيص نسبة 2% من تعيينات العقود في وزارة التربية للعائدين إلى محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، وبناء دور واطئة في سنجار والموصل للعائدين، تفعيل لجان للتنسيق مع العشائر لحل النزاعات العشائرية والاجتماعية، تخصيص راتب رعاية اجتماعية للعائدين، فتح مكاتب وممثليات للوزارات ومؤسسات ادلولة في سنجار، وغيرها من القرارات المعنية بعودة النازحين.

إظهار أخبار متعلقة



ورأى النوري في حديثه لـ"عربي21"، أن عودة النازحين الطوعية هي لمصلحتهم والبلد، وتعدّ رسالة "إيجابية بأن يكون العراق خاليا من المخيمات".

وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، ذكر أنه تم معالجة وحل أغلب المعوقات التي كانت تعترض طريق عودة النازحين، وفق النوري الذي لفت إلى أن قرارات مجلس الوزراء تعد حلولا لمسألة عودة النازحين، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وحل المشاكل العشائرية.

أربيل تعارض: هل تستخدم المخيمات كورقة ضغط؟

يشير الناشط في حقوق الإنسان، أنس العزاوي في حديثه لـ "عربي21"، إلى وجود "اختلاف في وجهات النظر وسياسات التعامل مع ملف النزوح بين المركز والإقليم".  

وذكر أن "غلق المخيمات دون خطة متدرجة ورؤية واضحة، وضمانات معيشية ومجتمعية، وبيئة حاضنة سليمة، وتعويض مالي مجزي وتشغيل لرب العائلة، فإن كل الخطط الحكومية لن تنجح بإقناع النازحين العودة إلى مناطق سكناهم".

وتابع: "التجربة أثبتت أن قرار حكومة الكاظمي بعودة النازحين وغلق المخيمات (بسقف زمني 6 أشهر) في نهاية عام 2019، أدى إلى نزوح عكسي وارتفاع معدلات العودة القسرية، ومن ثم لم تكن الإجراءات مقنعة للنازحين".

إظهار أخبار متعلقة



ويقول مسؤولو إقليم كردستان؛ إنه لا يمكن غلق المخيمات دون تطبيق اتفاقية سنجار لعام 2020، خاصة في ظل وجود جماعات مسلحة ومليشيات خارجة عن القانون في هذه المناطق، إشارة لحزب العمال الكردستاني المدعوم من إيران، وكذلك فصائل تابعة للحشد الشعبي.

وأبرمت الحكومة العراقية في بغداد والسلطة المحلية في إقليم كردستان، في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، اتفاق تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار، برعاية الأمم المتحدة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقضاء سنجار، تقطنه الأقلية الإيزيدية ويتبع إداريا إلى محافظة نينوى، وقد تعرض سكانه لانتهاكات جسيمة على يد تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، وارتكب بحقهم المجازر وخطف النساء، حيث لا يزال الآلاف منهم مفقودين إلى اليوم.

إظهار أخبار متعلقة



ويهدف الاتفاق إلى إخراج الجماعات المسلّحة من البلدة، تمهيدا لعودة نازحيها الذين لا يزال نحو 80 في المائة منهم يرفضون الرجوع بسبب توتر الأوضاع، مع مطالبات طرد مسلحي "حزب العمال الكردستاني"، وفصائل عراقية مثل "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"عصائب أهل الحق".

حول أبعاد هذا الملف بالنسبة لأربيل، فإنه وفقا للعزاوي، يشكل "ورقة ضغط سياسي تارة ضد الحكومة، وتارة أخرى ورقة تفاوض سياسية، وتارة صندوق أصوات انتخابي مرصود"، إلى جانب إظهار قصور في الأداء الحكومي في بغداد أمام المجتمع الدولي، وفق رأيه.

لكن على الطرف الآخر، قال كريم النوري وكيل وزارة الهجرة والمهجرين؛ إن "القرار بيد الحكومة الاتحادية، رغم أن إدارة المخيمات المتبقية بيد وزارة الداخلية بحكومة الإقليم"، مرجحا أن يكون هناك تعاون كبير بين الجانبين لإغلاق الملف.

وأجّل مجلس الوزراء العراقي في جملة قراراته بالشهر الفائت، أن يكون الموعد النهائي لإغلاق مخيمات النازحين في إقليم كردستان في 30 تموز/ يوليو 2024، بدلا من حزيرات لحين إكمال عمليات التدقيق الأمني خلال شهر.

إظهار أخبار متعلقة



وكانت وزارة الهجرة، أعلنت في العام 2021، إغلاق المخيمات كافة، باستثناء التابعة لإقليم كردستان ودعته لإغلاقها، لكن مسؤولين في الإقليم أكدوا أنهم غير قادرين على إغلاق المخيمات دون أن يتم إعمار مدن النازحين.

أرقام متضاربة

وشهد العراق إبان سيطرة تنظيم الدولة على محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وأجزاء من كركوك، أكبر موجة نزوح داخلية بلغت 5 ملايين نازح، غالبيتهم قصدوا إقليم كردستان.

ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من أربعة ملايين نازح موزعين على 175 مخيما و30 عشوائية في إقليم كردستان، قد عادوا إلى مناطقهم الأصلية، ويتبقى حاليا 24 مخيما فقط، 16 منها من سنجار، في إقليم كردستان.

إظهار أخبار متعلقة



ويبلغ عدد النازحين في الوقت الحالي قرابة 32 ألف عائلة وأغلبهم في سنجار، وفقا لما قاله وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري لـ "عربي21".

بينما الناشط في حقوق الإنسان، أنس العزاوي، ذكر أن "إحصائية النازحين في العراق، لا تزال غير متطابقة بين الإحصائيات الحكومية التي لا تتجاوز 35 ألف عائلة، وبين الإحصائيات الدولية المعتمدة وفق مصفوفة النزوح لمنظمة الهجرة الدولية IOM، التي تقدر بحدود مليون و200 ألف فرد شاملة للنازخين في الداخل والموزعين على (24) مخيما ضمن حدود إقليم كردستان (أربيل ودهوك)، ومن هم خارج المخيمات والمستوطنين في المجتمعات المضيفة".

يأتي ذلك في الوقت الذي يسترجع فيه العراق بين الفينة والأخرى، عشرات العوائل من مخيم الهول السوري الذي يعد نصف قاطنيه من حملة الجنسية العراقية، وتطالب بغداد المجتمع الدولي بتفكيك المخيم؛ لما له من خطورة في إعادة إحياء تنظيم الدولة وتهديد الأمن القومي العراقي، الذي لا يزال غير متعاف تماما من حرب التنظيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النازحين العراق إقليم كردستان المخيمات بغداد أربيل العراق بغداد أربيل المخيمات النازحين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة العراقیة فی إقلیم کردستان عودة النازحین تنظیم الدولة النازحین فی هذا الملف أن یکون

إقرأ أيضاً:

الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل

بغداد اليوم -  

مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية الخامسة والأربعين برئاسة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني

•••••••••• 


الجزء الأول 


ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الخامسة والأربعين لمجلس الوزراء، جرى فيها بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، والتداول في الملفات الحيوية التي تخصّ أولويات البرنامج الحكومي، فضلاً عن النظر في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.


فضمن متابعة مجلس الوزراء للاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكّاني في عموم العراق، في 20 تشرين الثاني الجاري، أقرّ المجلس ما يلي:


1-التأكيد على الالتزام بقرار المحكمة الاتحادية (73/ اتحادية/ 2010) الخاص بالتعداد العام للسكّان.

2-يجري العمل بالتعداد في المناطق المتنازع عليها من قبل فريق مشترك من القوميات الثلاث (العربية - الكوردية- التركمانية)، ويضاف فرد من الديانة المسيحية للفريق في المناطق ذات الأغلبية المسيحية.

3-تقوم هيئة الإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان العراق، بالتعاون مع وزارة الداخلية الاتحادية، بمقارنة جداول بيانات الوزارات التالية مع نتائج التعداد في: 

أ- سجلات وزارة الداخلية، تعداد 1957 وتحديثاته.

ب- سجلات وزارة التجارة وبيانات وزارة الهجرة والمهجرين.

4-نتائج التعداد العام ومقاطعة البيانات الخاصة بالتعداد بالسجلات الواردة في الفقرة (3) تكون من اختصاص وزارتي التخطيط الاتحادية ووزارة التخطيط في إقليم كردستان العراق، حسب الاتفاق المشترك، حيث يتم تنظيم سجل خاص بهذه المناطق يتضمن نتائج مقاطعة البيانات، وتحتفظ وزارة التخطيط الاتحادية ووزارة التخطيط في إقليم كردستان العراق بنسخة هذا السجل.

5-الالتزام بتنظيم جداول إحصائية حول أعداد المرحلين والوافدين والنازحين في المناطق المتنازع عليها والمحافظات الأخرى وحسب المستمسكات الرسمية.

6-لهيئة إحصاء إقليم كردستان العراق إرسال فريق فني يتواجد في غرفة عمليات التعداد الرئيسية للاطلاع ومتابعة سير عمليات التعداد والاطمئنان على سلامة الإجراءات بشكل دائم، حتى انتهاء العملية.

7-التزام هيئة إحصاء إقليم كردستان العراق بالبدء الفوري لتدريب العدادين بدورات مكثفة استعداداً لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن في 20 تشرين الثاني 2024.


وأقر مجلس الوزراء مقترح تعديل المادة (12/ ثانياً/ ج)، من قانون الموازنة الثلاثية رقم (13 لسنة 2023)، ليتضمن الآتي:


1-تولي وزارة المالية الاتحادية تعويض حكومة إقليم كردستان العراق من النفقات السيادية عن كلف الإنتاج والنقل، عن كميات النفط المنتجة في الإقليم التي يتم استلامها من قبل شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية وفق الفقرتين (أ ) و (ب) من هذا البند، على أن يتم احتساب الكلف التخمينية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة، من جهة استشارية فنية دولية متخصصة، تحددها وزارة النفط الاتحادية بالاتفاق مع وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم، خلال (60) يوماً من نفاذ هذا القانون، وفي حالة عدم الاتفاق خلال المدة المذكورة، يحدد مجلس الوزراء الاتحادي الجهة الاستشارية المشار إليها.

2-    يقدم الاستشاري المذكور في الفقرة السابقة، كلفة الإنتاج والنقل المخمنة إلى وزارتي النفط، والمالية الاتحاديتين، وحكومة إقليم كردستان العراق، ويتم اعتمادها لأغراض هذا القانون، ويكون احتساب التعويض المذكور بناءً على الكلفة المذكورة للبرميل مضروبة بعدد البراميل المستلمة وفقاً للفقرتين (أ) و (ب)، من هذا البند، وتتولى وزارة المالية الاتحادية دفع المبالغ لحكومة الإقليم.

3-    المباشرة فوراً بتسليم النفط المنتج في الإقليم إلى شركة تسويق النفط (سومو)، أو وزارة النفط الاتحادية وفق الفقرتين ( أ) و (ب) من هذا البند، ويتم تعويض كلف الانتاج والنقل من قبل وزارة المالية الاتحادية كسلف، بمعدل (16) دولاراً للبرميل، يتم تسويتها لاحقاً بعد استكمال الاستشاري الفني المتخصص المذكور أعلاه، وبأثر رجعي من تاريخ المباشرة بالتسليم بموجب هذا التعديل.


وضمن التوجه الحكومي لتطوير عمل الدفاع المدني في العراق، وافق مجلس الوزراء على تخصيص مبلغ ( 25) مليار دينار، لوزارة الداخلية لإنشاء مفارز للدفاع المدني بعدد (100) في بغداد والمحافظات/ المرحلة الثانية، من احتياطي الطوارئ وفق أحكام قانون الموازنة الثلاثية، والتنسيق بين وزارتي الداخلية والتخطيط، لتزويد وزارة المالية بتفاصيل الإضافة للمناقلة المطلوبة للمبلغ المذكور.


وفي السياق ذاته وافق مجلس الوزراء على التعاقد المباشر مع شركة (SANY) الصينية لشراء عجلات إطفاء اختصاصية عدد (18) عجلة، استثناءً من أساليب التعاقد في تنفيذ العقود الحكومية، واستثناء العجلات المذكورة من قرار مجلس الوزراء رقم (68 لسنة 2016) المعدّل.


كما وافق المجلس على قيام تشكيلات وزارة الداخلية ذات الموازنات المستقلة بالتعاقد المباشر مع صندوق شهداء الشرطة؛ لتأمين احتياجاتها من البدلات المنتجة من الصندوق آنفًا والتجهيزات الأخرى التي تجهز من خلاله، استثناءً من أساليب التعاقد في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (2) لسنة 2014 .


وفي مجال دعم الحكومة للقطاع التربوي والتعليمي، وافق مجلس الوزراء على تعديل قراره المرقم (24285 لسنة 2024)، ليتضمن زيادة نسبة قبول الطلبة الأوائل من خريجي المعاهد من (10%) إلى (20%) للقبول في الجامعات كافة، وبالاختصاصات المناظرة أو القريبة للسماح للطلبة من خريجي المعاهد بالتقديم لإكمال دراستهم الجامعية الأولية .


وفي مسار دعم القطاع الصحي بالموارد البشرية المتخصصة، وافق مجلس الوزراء على إضفاء الصفة القانونية على استحداث معاهد المهن الصحية العالية في المحافظات بواقع معهدين في محافظة بغداد (الشعلة، والمحمودية)، ومعهد واحد في كل من محافظات؛ بابل، وديالى، والديوانية، وصلاح الدين (قضاء بلد)، والمثنى، مع عدم الإخلال بإعادة التحقيق أصولياً وتعديل النظام النافذ بأثر رجعي، ولمجلس الوزراء استحداث المعاهد في الأقضية بناءً على اقتراح وزير الصحة، استثناءً من نظام التعديل الأول لنظام معاهد المهن الصحية العالية (3 لسنة 2011).


وفي إطار دعم الصناعة الوطنية والقطاع الخاص، أقر مجلس الوزراء تقديم ضمانة سيادية، مع قيمة الفوائد المترتبة على القرض لمدة لا تزيد عن (10) سنوات، لغرض إنشاء مصنع لتصنيع الزجاج، بالتعاون مع مؤسستي (آكا بنك، وكومارزي بنك) المقرضتين.


وفي السياق نفسه، وافق المجلس على شمول مادة الحبيبات البلاستيكية (المطحونة والحبيبات كليهما) بقرار مجلس الوزراء (24413 لسنة 2024)، لتكون الرسوم الكمركية بمقدار (0.05%).


يتبع ...


••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

5 تشرين الثاني 2024

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تعلن عن فرض حظر تجوال التعداد السكاني في جميع أنحاء البلاد
  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • انخفاض كبير بأسعار الذهب في بغداد وأربيل
  • حكومة كردستان تحذر من التعداد وتعلن موقفها من قرار بغداد بشأن نفط الإقليم
  • بغداد تهنئ ترامب رغم إصدار القضاء العراقي مذكرة للقبض عليه
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان
  • تحليل.. السفيرة الأمريكية ستلعب دور الوساطة في كردستان - عاجل
  • الكهرباء تباع.. الظلام يخيّم على كردستان.. من المسؤول ؟
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة