الجزائر تبرم صفقة طاقة مع ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وقعت شركة الطاقة الجزائرية "سوناطراك" عقدا مع الشركة الألمانية "في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش" يتضمن إمدادها بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط.
وتم التوقيع على العقد بين "سوناطراك" والشركة الألمانية، وهي فرع مملوك بشكل كامل للمجموعة الألمانية "في أن جي آ جي" (VNG AG) من طرف ممثلي الشركتين. وتحت إشراف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، ونائب المستشار الفيدرالي الألماني، وزير الاقتصاد وحماية المناخ، روبرت هابيك.
وعبر مدير "سوناطراك"، رشيد حشيشي، عن سعادته بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع أوروبا من خلال هذا العقد الهام مع شركة "في إن جي"، الذي يمثل بداية إمدادات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا، مشددا على وجود إمكانات كبيرة لتطوير هذا التعاون التجاري بشكل أكبر وتوسيعه في المستقبل.
إقرأ المزيد مباحثات جزائرية أمريكية حول الطاقة المتجددة وتطوير الهيدروجينمن جهته أكد المدير العام لشركة "في إن جي" أن "الغاز الطبيعي الجزائري هو منتج هام لضمان أمن الطاقة". لافتا إلى أن شركة "في إن جي" تعتزم إقامة شراكة مع "سوناطراك" على المدى الطويل في مجال الهيدروجين.
وأضاف أن شراء الغاز الجزائري المنقول عبر الأنابيب نحو ألمانيا يشكل "تنويعا إضافيا لمحفظة مشتريات "في إن جي".
المصدر: النهار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطويرمشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف "COP29" المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في "مصدر"، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركزالتسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.
ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع "مصدر" اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة، الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتا إلى الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها "مصدر" في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع، يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
من جانبها قالت جولزان ناليباييفا، إن هذه الخطوة تاتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة "مصدر" لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.
وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميغاواط ساعة.
وتقود "مصدر" تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ"سامروك-كازينا"، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15 بالمئة من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50 بالمئة بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.