تبرأ منه.. حكاية مقابلة عادل أدهم مع نجله بعد 25 سنة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة برنس السينما المصرية “عادل أدهم"، كان يتمتع بصوت مميز، ونظرة عين ثاقبة وموهبة فنية نادرة، جعلته يُبرع في تقديم شخصية الشرير بأسلوب فريد لامثيل له.
حكاية عادل أدهم مع ابنه: كان لـ “عادل أدهم” أسرار بحياته الشخصية لم يعرفها الكثير، حرص على إخفاء هذا الجانب بعيدًا عن الأضواء، فكان لديه العديد من العلاقات النسائية.
كانت من ضمن علاقاته، حين ارتبط مع جارته اليونانية تدعى "ديميترا" في مدينة الإسكندرية، وظل معًا فترة كبيرة وتزوجا وكان فى انتظار أول ابن له.
تحدث الماكيير “محمد عشوب”عن هذه الحكاية في برنامج "ممنوع من العرض" قائلاً:" بعد فترة توترت العلاقة بينهما وكثرة الخلافات، إلى أن وصل به الأمر لضربها وهي حامل في الشهر الثالث بعدما احتدا في أحد النقاشات، وفي الصباح لم يجدها في المنزل".
وبعد مرور عدة أيام، اتصلت صديقة “ديميترا” بعادل أدهم، لتبلغه بأن زوجته موجودة في اليونان، بالفعل توجه إليها ولكنها هربت عندما علمت بوجوده في البلد حتى لا تراه، واستمر في البحث عنها لمدة 10 أيام وبعدما فشل عاد إلى مصر مرة أخرى.
وبعد مرور 25 عاما، اتصلت صديقة “ديميترا” به مرة أخرى، لتخبره بأن له نجل يشبهه تمامًا، وقال عادل أدهم لعشوب: "حينها شعرت بالأبوة، معقول أخلف وما أشوفهوش"، قرر بالفعل السفر إلى اليونان ليرى ابنه.
مقابلة عادل أدهم مع ابنه لأول مرة:سافر “عادل أدهم” إلى اليونان، ووجد “ديميترا” تزوجت من مصور يوناني واستقبلا في منزلهم، وقال لهما: "عاوز أشوف ابني"، لكن الزوجة اعترضت ، لكن خالفها زوجها اليوناني ودله على مكان ابنه الذي كان لديه مطعم في مدينة أثينا.
سأل “عادل أدهم” العاملين عن ابنه، وخرج ليقابل والده لأول مرة في حياته، روى أدهم لعشوب : "بصيت لقيت عادل أدهم قدامي في عز شبابه، نفس تسريحة الشعر.. نفس الشكل.. نفس العينين، يمكن بس الشعر أصفر شوية، روحت قايم واخده في حضني".
لكن رفضه ابنه وأبعده عنه ليخبره أدهم أنه والده، ورد عليه : "جاي دلوقتي تسأل عن ابنك بعد 25 سنة، وعايزني افتكرك وأعرفك، لو إنت أبويا فعلا أنا كرهتك دلوقتي بس، أبويا هو جوز أمي اللي رباني ووقف جنبي ودعمني وعمل لي المكان ده".
رفض الابن تمامًا العودة مع والده إلى مصر وتعامل مع على أنه "زبون" في المحل دون الاعتراف به، وقال الفنان الراحل لعشوب أن الفنان “عادل أدهم” أخبره قبل وفاته: "نفسي أشوفه قبل ما أموت"، لكن لم يقبل نجلهه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل أدهم اليونان أثينا الإسكندرية محمد عشوب مصر عادل أدهم
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستقبل فى مكتبه الطفل أدهم الجمال تشجيعا لموهبته الفنية المواعدة
بصوت يحمل من الإحساس والموهبة الكثير، يقف الطفل أدهم الجمال أمام الحضور، مجسدًا بكلماته مشاعر الفخر والانتماء، ملقيًا قصيدته على مسامع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير.
بأسلوب مميز وأداء قوي، استطاع أدهم أن يجذب أنظار الجميع، ليبرهن على أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن الشعر لا يزال يجد صداه في قلوب الأجيال الجديدة، جاء ذلك وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أشادوا بموهبته.
ودعا محافظ المنيا إلى مكتبه الطفل حيث أجرى معه المحافظ حديثاً أبوياً ليتعرف على طموحاته وآماله فى المستقبل ثم استمع إلى قصيدة بإعجاب، متمنيا له النجاح و التوفيق، مؤكدًا دعمه لكل المواهب الواعدة ومنهم الطفل أدهم الذى يحلم بأن يكون صوته يوماً ما جزءاً من ذاكرة الشعر المصرى .
فالطالب أدهم الجمال هو أحد المواهب الفنية و الأدبية الصاعدة، حيث يتميز بقدرة فريدة على إلقاء الشعر بإحساس مرهف وأداء قوي، شارك في العديد من الفعاليات الثقافية، وحصل على جوائز عدة في مسابقات فنية وأدبية، وهو من مواليد محافظة الجيزة ويبلغ من العمر 12 عامًا، ومثله الأعلى الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي .