اتهامات بالكراهية.. ميسي يُغضب الصينيين!
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
امتدت الاحتجاجات بسبب غياب ليونيل ميسي عن مباراة فريقه إنتر ميامي الأميركي الودية في هونج كونج إلى الصين، حيث ذهب بعضهم إلى حد اتهام نجم كرة القدم الأرجنتيني بالسعي إلى إهانة بكين.
وأثار النجم الأرجنتيني وفريقه إنتر ميامي غضب الجماهير عندما ظل على مقاعد البدلاء ،خلال مباراة أمام منتخب نجوم دوري هونج كونج الأحد الماضي بسبب الإصابة.
وهتف المشجعون الذين دفعوا ما يصل إلى570 يورو لرؤية ميسي، «عوِّضونا»، وأشاروا بإبهام يدهم إلى الأسفل سخرية من المالك المشارك للفريق النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، عندما حاول شكر الجماهير في نهاية المباراة.
لكن عندما لعب النجم الأرجنتيني 30 دقيقة من مباراة ودية لفريقه ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني الأربعاء، زاد السخط في الصين.
وأعلنت الشركة التي نظمت اللقاء في هونج كونج، «تاتلر آسيا»، عن «أسفها العميق»، ووعدت أولئك الذين اشتروا التذاكر باسترداد 50% من أموالهم.
وقالت الشركة: «الإصابات جزء من كرة القدم ونحن نتفهم ذلك، ومع ذلك، شعرنا بالحزن، لأن اللاعبين لم يظهروا الاحترام الكافي للجماهير الحاضرة».
وأضافت متأسفة: «طلبنا على الفور من مالكي وإدارة إنتر ميامي حث ميسي على الظهور أمام الجمهور والشرح لهم شخصياً سبب عدم تمكنه من اللعب، لكن ذلك لم يحدث في النهاية».
وفي الصين القارية، أشارت صحيفة «جلوبال تايمز» المؤثرة بلهجتها القومية بشكل عام، إلى أن النجم الأرجنتيني أراد الإضرار بسمعة هونج كونج.
وكتبت الصحيفة: «إحدى النظريات هي أن تصرفات ميسي لها دوافع سياسية، حيث أرادت هونج كونج تحفيز الاقتصاد من خلال هذا الحدث، وأن القوى الخارجية أرادت عمداً إهانة هونج كونج بهذا الحادث»، مضيفة: «لا يمكن استبعاد هذه الفرضية».
وكانت حكومة هونج كونج طلبت توضيحات من منظمي المباراة الذين طلبوا تمويلاً عاماً.
وأعرب اللاعب الأرجنتيني عن أسفه لـ«الحظ السيئ» لعدم تمكنه من اللعب، متمنياً أن يتمكن من العودة مستقبلاً الى اللعب في هونج كونج.
لكن المستشارة الرئيسية لحكومة هونج كونج ريجينا إيب، قالت إنه لا ينبغي أبداً السماح لليونيل ميسي بالعودة، وقالت على شبكة التواصل الاجتماعي إكس: «شعب هونج كونج يكره ميسي وإنتر ميامي واليد المظلمة التي تقف خلفهم، بسبب الازدراء المتعمد والمدروس الذي ألحق بهونج كونج، أكاذيبه ونفاقه يثيرون الاشمئزاز».
وكان غياب ميسي عن الملعب على رأس المحادثات على شبكة التواصل الاجتماعي، وويبو طوال الأسبوع.
وأثارت رسالة اعتذاره تعليقات ساخرة، وقدم بعضهم ميسي على أنه جندي ياباني إمبراطوري، في إشارة إلى تفضيله المفترض لليابان على الصين، وكتب أحد المستخدمين: «ميسي فظ ومتغطرس جداً، وهو أمر مزعج حقاً». أخبار ذات صلة رونالدو «الأعلى دخلاً» وميسي «الوصيف»! جماهير هونج كونج لميسي: لا تعد مرة أخرى
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي هونج كونج الصين اليابان إنتر ميامي هونج کونج
إقرأ أيضاً:
بعد ديوكوفيتش وموراي.. ماذا لو درب ميسي رونالدو؟
ملبورن (أ ب)
يعرف الثنائي الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي، بعضهما بعضاً من ربع قرن، لعبا منذ أن كانا يبلغان 12 عاماً، التقيا في 36 مباراة لاعبيْ تنس محترفين، بما في ذلك 10 مواجهات في البطولات الأربع الكبرى «جراند سلام». ومع ذلك، لم يتمكنا أبداً من التحدث بحرية وتبادل جميع أنواع الأفكار -حول التنس وغيره من الأشياء الأخرى- حتى الآن.
وراودت ديوكوفيتش الفكرة الرائعة، وهي تعيين موراي، الذي اعتزل مؤخراً، مدرباً له، على الأقل خلال منافسات بطولة أستراليا المفتوحة التي تنطلق منافساتها الأحد. وقال ديوكوفيتش: «في البداية، يجب أن أقول إنه كان شعوراً غريباً بعض الشيء أن أتمكن من مشاركة أفكاري معه، ليس فقط عن اللعبة، ولكن عن مشاعري والحياة بشكل عام، ليس بطريقة سلبية، ولكن بطريقة لم أفعلها من قبل معه، لأنه كان دائماً أحد أفضل المنافسين لي، كنا دائماً ما نخفي الأشياء عن بعضنا بعضاً، الآن جميع الأوراق مكشوفة على الطاولة».
إنه اقتران غير معتاد فاجأ عشاق هذه الرياضة في نوفمبر، وذلك بعدما تواصل ديوكوفيتش مع موراي لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتعاون سوياً، منافسان أصبحاً في نفس الفريق حالياً.
واستعان الروسي دانييل ميدفيديف، الفائز ببطولة أميركا المفتوحة في 2021، بكرة القدم في محاولة لشرح مدى غرابة هذه العلاقة.
وقال ميدفيديف: «تخيل، إذا أصبح ليونيل ميسي مدرباً لرونالدو، سيكون هذا غريباً» بالفعل من الغريب أن ترى موراي يقف على بعد خطوات فقط من ديوكوفيتش خلف الخط الخلفي خلال جلسات التدريب، وفي النهاية، هذا الثنائي يضم اثنين من عظماء التنس، يمتلك ديوكوفيتش 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي لدى الرجال، بما في ذلك 10 ألقاب في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه تواجد على قمة التصنيف العالمي لأسابيع أكثر من أي لاعب في التاريخ».
وتواجد موراي أيضاً على قمة التصنيف العالمي، وحصل على ثلاثة ألقاب في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى، كما أنه احتل المركز الثاني ثماني مرات في بطولات الجراند سلام، من بينها خمس هزائم أمام ديوكوفيتش، منها أربع مباريات نهائية في بطولة أستراليا المفتوحة، كما أنه اللاعب الوحيد الذي لديه ميداليتان ذهبيتان في الأولمبياد في رياضة التنس.
وقال موراي مازحاً: «لم أتمكن أبداً من عبور الخط (في ملبورن)، للأسف، هذا الرجل كان المسؤول الوحيد عن ذلك، لذا أنا هنا الآن لأحاول تعطيل فرصه في الفوز بلقب آخر».
وأضاف موراي، الذي خاض آخر مباراة له لاعباً في أولمبياد باريس في أغسطس الماضي: «نوفاك طلب مني مساعدته، كنت مصدوماً، في الحقيقة لم أكن أتوقع هذا عندما اتصل بي».
ويبلغ ديوكوفيتش وموراي 37 عاماً، وولد الثنائي في مايو 1987، ويفصل بينهما أسبوع واحد.
ويتفوق ديوكوفيتش في سلسلة مواجهتهما المباشرة، حيث فاز في 25 مباراة وخسر في 11، بما في ذلك تفوق ديوكوفيتش في مباريات «الجراند سلام»، حيث فاز في ثماني مباريات وخسر في مباراتين، ولكن الخسارتين كانتا أكبر انتصارين في مسيرة موراي في نهائي أميركا المفتوحة في 2012، حيث تُوج بأول ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، وفي ويمبلدون في 2013، عندما أنهى انتظار بريطانيا استمر 77 عاماً للفوز بلقب الفردي بالبطولة.
وقال موراي: «فكرنا في تجربة الأمر ورؤية ما إذا كنت سأستطيع تقديم المساعدة، نوفاك ليس فقط واحداً من أفضل لاعبي التنس على مر العصور، إنه أحد أفضل الرياضيين عبر التاريخ. أتوقع أن يعمل بجد وأن يجتهد بقوة، وأن يسعى دائماً للتحسن».
وانفصل ديوكوفيتش عن مدربه جوران إيفانيسفيتش في مارس الماضي، بعد أن فاز معه بعشرة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، ولم يقم بتعيين بديل دائم خلفاً له، ولم يتضح بعد ما إذا كان ديوكوفيتش وموراي سيظلان سوياً بعد بطولة أستراليا، وأمضيا ما يزيد قليلاً عن أسبوع معاً في فترة ما بين المواسم وعملا معاً لأقل من أسبوع في ملبورن.
وقال ديوكوفيتش: «كنت أفكر في الأسماء التي كنت أود أن تكون معي في هذا الموسم، كنت أريد مشاركة شخص فاز بالعديد من ألقاب الجراند سلام، القائمة ليست بهذا الطول. شخص يفهم حقيقة ما يعنيه الفوز بالجراند سلام، ما يعنيه مواجهة الصعوبات والضغوط والتوقعات».
وأردف: «أندي كان قد أنهى مسيرته قبل ستة أشهر، تفاجأ بعض الشيء عندما اتصلت به، ولكنني أعتقد أن لديه معدل ذكاء في التنس مرتفعاً للغاية».