مظاهرات في الأردن بسبب الجسر البري الممتد من الإمارات لـ تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أغلق الأمن الأردني منذ قليل عدة طرق مؤدية إلى جسر الشيخ حسين، لمنع المشاركين في تظاهرة ضد الجسر البري لنقل البضائع لدولة الاحتلال من الوصول للمنطقة.
الطريق البري تم تنفيذه بعد تضرر الاحتلال الإسرائيلي من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وعدم قدرته تلقي الشاحنات التي تنقل لهم المساعدات العسكرية والداعمة في حربهم على غزة، ويمتد من الإمارات إلى تل أبيب، ويمر عبر السعودية والأردن وصولا إلى ميناء حيفا.
وتتم عمليات تسيير الشاحنات من ميناء دبي إلى ميناء تل أبيب في حيفا في إسرائيل عن طريق شركتي شحن، "تراكنت" الإسرائيلية و"بيورترانز" الإماراتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرات الأردن الجسر البري الممتد الإمارات تل أبيب الأمن الأردني جسر الشيخ حسين
إقرأ أيضاً:
عاجل - رعب في تل أبيب.. أمريكي يخدع سلطات الاحتلال وينفذ هجوما بالطعن
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، حادثة رعب غير مسبوقة، حيث أقدم شاب أمريكي من أصول مغربية يُدعى عبدالعزيز كادي على طعن أربعة مستوطنين في هجوم مباغت باستخدام سكين طعام. انتهت الحادثة بمقتل المهاجم رميًا بالرصاص على يد مدنيين، مما أضاف أبعادًا جديدة إلى التوترات الأمنية في إسرائيل.
كيف دخل المهاجم إلى الأراضي المحتلة؟جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن المهاجم دخل الأراضي المحتلة باستخدام جواز سفر أمريكي وتأشيرة سياحة. خضع لفحوصات أمنية إضافية عند وصوله إلى مطار بن غوريون، حيث لم تُظهر التقييمات أي دوافع أمنية تمنعه من الدخول.
مع ذلك، أشار وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى أن ضباط مراقبة الحدود رفضوا دخوله مبدئيًا وطالبوا بتحقيق عاجل لتحديد كيفية السماح له بالدخول في النهاية.
تفاصيل الهجوم.. كيف وقعت الحادثة؟طعن 4 مستوطنين في قلب تل أبيب
وقعت عملية الطعن في موقعين مختلفين:
الهجوم أثار الذعر بين السكان، خاصة أنه جاء دون سابق إنذار. أكدت الشرطة أن المهاجم تصرف بمفرده، وتم تحييده بعد إطلاق النار عليه من قبل مدنيين.
تصعيد أمني: الهجوم الثاني خلال 3 أيامعملية طعن أخرى في تل أبيب
تأتي هذه الحادثة بعد 3 أيام فقط من حادثة طعن أخرى شهدتها تل أبيب، حيث أصيب رجل في الثلاثينيات من عمره بجروح خطيرة على يد شاب فلسطيني يُدعى صلاح يحيى (19 عامًا) من طولكرم. الشاب الفلسطيني كان متواجدًا في إسرائيل بشكل غير قانوني، وقُتل برصاص القوات الإسرائيلية في موقع الحادث.
تشديد الإجراءات الأمنية على السياح
تسلط هذه الحادثة الضوء على ثغرات في عمليات فحص السياح والمقيمين الجدد عند دخول إسرائيل، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إجراءات أكثر صرامة، خاصة في مطار بن غوريون.
تزايد التوترات مع الفلسطينيين
الهجمات الأخيرة تشير إلى تصاعد التوتر الأمني، سواء من قبل المهاجمين القادمين من الخارج أو الفلسطينيين المتواجدين داخل إسرائيل.
القلق العام
يعيش المستوطنون حالة من الخوف والترقب، خاصة أن هذه الحوادث جاءت بشكل متتالٍ وفي مناطق مزدحمة.
الحادثة تكشف عن خلل في المنظومة الأمنية، خاصة أن المهاجم استطاع خداع السلطات والوصول إلى قلب تل أبيب. من المتوقع أن يتخذ المسؤولون إجراءات فورية لمعالجة هذه الثغرات.
ردود الفعل الدوليةالواقعة أثارت انتقادات دولية حول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية وطريقة التعامل مع المسافرين، فيما أكدت السلطات الأمريكية أنها تتابع تطورات القضية عن كثب.