احذر تناول الطعام خلال مشاهدة التلفاز
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الطعام خلال مشاهدة الماتش أوالمسلسل وهو من العادات السيئة التي تسبب مشاكل صحية وأضرار السمنة وزيادة الوزن.
ومعروف أن مشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام يقلل معدل الأيض ويبطأ حرق الدهون، ويسبب مشاكل بالهضم ويعمل على تناول كمية كبيرة من المأكولات دون شعور بالشبع مما يؤدي إلى زيادة بالوزن .
ويجب الاستماع إلى التلفزيون أو الإمساك بالهاتف بعيد عن أوقات تناول الوجبات حتى لا يثير انتباهك وتركيزك بعيد عن الطعام، وبالتالي تأكل دون وعي وتدخل في حالة من التنويم الإيحائي دون شعور.
وكشفت دراسة أمريكية حديثة، أن أفراد العائلة التي تتناول وجباتها أمام التلفاز يقل استمتاعها بشهية الطعام.
وقام فريق البحث بتسجيلات مصورة لـ120 أسرة لديها أطفال في أعمار ما بين ستة أعوام و12 عاما.
وقيم الباحثون مدى توافر الفيتامينات والمعادن الصحية في الوجبات ذاتها وما إذا كانت الأسر تشاهد التلفزيون أثناء تناول الطعام أم لا وأجواء تناول الوجبة.
وقالو إن أطفال العائلات التي تحب سماع التلفزيون أثناء الوجبات أكثر إصابة لزيادة الوزن أو السمنة عن أطفال الأسر التي لا تشاهد التلفزيون أثناء تناول الطعام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تناول الطعام تلفزيون كشفت دراسة وجبات الطعام حرق الدهون تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
احذر: النعاس النهاري قد يكشف عن مرض خطير!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك، عن علاقة بين النعاس أثناء النهار وعلامات الخطر الإدراكي الحركي.
قد يكون كبار السن الذين يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار أو يفتقرون إلى الدافع للقيام بأنشطتهم اليومية أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ما قبل الخرف والتي تسمى “متلازمة الخطر الإدراكي الحركي”، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف.
ومن أعراض هذه المتلازمة مشاكل الذاكرة العرضية، وطريقة المشي البطيئة، والتي يمكن أن تتطور إلى الخرف الوعائي بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى فحص مشاكل النوم، كما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الشيخوخة، فيكتوار لوروي: “يجب إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في العلاقة بين مشاكل النوم والتدهور المعرفي والدور الذي يلعبه متلازمة الخطر المعرفي الحركي”.
قام لوروي وزملاؤه بفحص 445 شخصًا بالغًا لا يعانون من الخرف، تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بمتوسط عمر 76 عامًا. مرة واحدة في السنة لمدة ثلاث سنوات في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانات حول قدراتهم على التذكر وأنماط النوم والأنشطة اليومية، بينما تم تتبع سرعة مشيهم على أجهزة المشي لمدة ثلاث سنوات في المتوسط.
خلال فترة الدراسة، أصيب 35.5 في المئة من المشاركين الذين صنفوا على أنهم يعانون من النعاس المفرط أثناء النهار ونقص الحماس للأنشطة اليومية بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
في حين أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة مباشرة، إلا أنها تشير إلى أنه في بعض الأشخاص، قد يكون النعاس المفرط والشعور بالخمول أثناء النهار من العلامات المبكرة لمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: “كما تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى الفحص المبكر لاضطرابات النوم كتدخل وقائي محتمل للتدهور المعرفي”.
من المعروف أن التشخيص المبكر أفضل عندما يتعلق الأمر بتشخيص الخرف – أو ما قبل الخرف – ونحن نرى المزيد والمزيد من الأدلة على أنه يمكن منع هذه الحالة في عدد كبير من الحالات، إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن أولئك الذين لديهم متلازمة الخطر المعرفي الحركي هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص بالآخرين بشكل عام.