رحلات البالون الطائر بالأقصر.. 45 دقيقة من المتعة فوق النيل والمعابد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يزداد الإقبال على رحلات البالون الطائر بالأقصر من قبل زوار المحافظة، بالتزامن مع موسم السياحية الشتوية في المدينة الساحرة، وتعتبر هذه الرحلات واحدة من أبرز المقومات السياحية التي تعتمد عليها الأقصر.
البالون الطائر في الأقصرفي رحلة البالون الطائر يستمتع زوار الأقصر بمشاهدة أروع المناظر الطبيعية والمعالم السياحية أثناء التحليق، بينها نهر النيل في قلب المدينة ومشاهد بانورامية للمعابد والآثار التي تشكل ثلث آثار العالم، حيث تحظى رحلة البالون الطائر بشعبية كبيرة في الموسم السياحي الشتوي، وتستقطب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.
وأكد المهندس أسامة أبو الحسن، المختص في تشغيل البالون الطائر بالأقصر، أن رحلات الإقلاع تبدأ من أرض مطار البالون في البر الغربي بمدينة القرنة، وتحلق بارتفاع 1500 قدم لمدة تقرب من 45 دقيقة، ومع قدوم الموسم السياحي الشتوي، تزداد عدد الرحلات.
45 دقيقة من المتعة والإثارةوأضاف «أبو الحسن» لـ«الوطن»، أن رحلات البالون تنطلق قبل شروق الشمس بنصف ساعة تقريبًا، وتستغرق مدة الرحلة بين 30 إلى 45 دقيقة، يتمتع خلالها السياح بمشاهدة المزارع الخضراء ومعالم الأقصر السياحية وآثار البر الغربي، بما في ذلك معبد الملكة حتشبسوت ومقابر النبلاء ووادي الملوك والتماثيل المذهلة، كما يتم تقديم فقرة فنية ممتعة للزوار في نهاية الرحلة.
كما أكد أنها آمنة بنسبة كبيرة، حيث أن قائد الرحلة حاصل على رخصة تؤهله لقيادة البالون في السماء، وللحصول على هذه الرخصة يخضع لاختبارات ودورات تدريبية مكثفة تستغرق حوالي 10 أشهر، ويكتسب الخبرة اللازمة بعد مرور سنة كاملة أو حوالي 100 ساعة طيران، وهذا النوع من الرحلات موجود في عدة دول مثل تركيا والأرجنتين ولندن والإمارات، ولكن رحلة البالون في الأقصر لا مثيل لها، حيث تتمتع بجمال فريد ومعالم تاريخية هائلة.
وتعتبر رحلة البالون الطائر في الأقصر تجربة لا تُنسى، حيث تحظى بفرصة فريدة للاستمتاع بمناظر خلابة للمدينة واكتشاف تراثها الثقافي العريق من السماء، وإذا كنت تخطط لزيارة الأقصر وتجربة رحلة البالون الطائر، فمن الأفضل حجز التذاكر مسبقًا، خاصة في فترات الذروة السياحية، وذلك من خلال شركات سياحية متخصصة في هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر البالون الطائر رحلات البالون الطائر الملكة حتشبسوت نهر النيل رحلة البالون الطائر
إقرأ أيضاً:
بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي
افتتح بيت الشعر بالأقصر الملتقى العاشر لفنون الخط العربي، بمشاركة نخبة من فناني الخط العربي من شتى محافظات مصر، تحت إشراف قومسيير المعرض الدكتور الفنان خالد البعو، ويأتي هذا الملتقى حرصًا من بيت الشعر بالأقصر على تأكيد الهوية العربية، واستمرارًا لنهج بيت الشعر في التكامل مع الفنون والآداب، تأكيدًا لقيم الحق والخير والجمال
وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي، و الدكتور عادل زين الدين رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور أحمد محيي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر نائبًا عن رئيس جامعة الأقصر الدكتورة صابرين عبدالجليل، وبحضور عشرات من الفنانين والشعراء والمبدعين.
وفي كلمة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أشاد بنشاط بيت الشعر ودوره في الاهتمام بالفن وقضاياه، مؤكدًا اعتزاز وزارة الثقافة المصرية متمثلة في المجلس الأعلى للثقافة، بدور بيت الشعر وأنشطته الثقافية، ما يعزز المشهد الإبداعي والثقافي في مصر، كما وجه سعادته التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتبنيه مبادرة بيوت الشعر في البلاد العربية ودعمه الدائم للمشاريع الثقافية في معظم مجالات الثقافة.
وبعد الافتتاح تحدث الشاعر حسين القباحي مرحبًا بضيوف الملتقى من الفنانين والشعراء والمبدعين الحاضرين، مؤكدًا قيمة الفنون وتكاملها، ما يغذي الوجدان ويؤكد هويتنا العربية والإسلامية، حيث يمثل الملتقى تنويعات مختلفة من محافظات مصر.
وفي الندوة التي أقيمت على هامش الافتتاح بعنوان "الخط العربي وتعزيز الهوية العربية" تحدث الفنان مصطفى عمري عن جماليات الخط العربي وفنونه، متحدثًا عما يسميه بأسرار الحروف، فالحرف هو كائن حي يعتلُّ ويمرض لكنه لا يموت، مؤكدًا أن علاقة دلالية تربط بين الكلمة في تشكيلها الفني ومعناها.
ثم تحدث الدكتور أحمد حمزة أستاذ الجرافيك وعميد كلية الفنون الجميلة بالأقصر عن الخط العربي من خلال استخدامه أو توظيفه جماليًّا، وعن دور الفن في مقاومة فقدان الهوية، وهل يمكن أن يتجاوز الخط العربي وظيفته اللغوية ويصبح أداة للتواصل العالمي؟ وما المعوقات التي تواجه الفنانين العرب عند محاولتهم دمج الخط العربي في أعمالهم الفنية، مؤكدًا أهمية الفنون بشكل عام في تأكيد الهوية، فالهوية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي مجموعة من القيم والمبادئ والأفكار الثقافية والفنية التي يتشكَّل منها وعي الإنسان.