زنقة 20 ا القنيطرة

فضحت الأمطار التي تهاطلت على مدينة القنيطرة منذ صباح اليوم الجمعة الواقع الحقيقي في أغلب الشوارع و الطرقات، حيث أبرزت بالملموس زيف شعارات المجلس الجماعي ومدى هشاشة البنية التحتية في مختلف شوارع وأزقة المدينة.

وعرفت الشوارع الرئيسية للمدينة والأزقة اختناق قنوات صرف المياه، جراء هشاشة البنية التحتية و استهتار المجلس الحالي بالنشرات الإنذارية التي أطلقتها السلطات المختصة منذ يومين.

وشهدت الشوارع الرئيسية للمدينة حالة فوضى عارمة بعدما غمرتها السيول بسبب اختناق قنوات صرف المياه بسبب النفايات دون ان تتدخل الشركة المشرفة على النظافة و التطهير السائل في الوقت المناسب.

وكشفت الأمطار عن واقع مرير تعيشه البنية التحتية بالقنيطرة جراء التراخي في عملية تهيئة بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب انتشار الحفر بها وعدم تجهيزها بقنوات الصرف الصحي الملائمة للفيضانات.

واقع مدينة القنيطرة بعد أمطار الخير التي كشفت عن ضعف البنيات التحتية، يضع المجلس الحالي أمام امتحان صعب يتمثل في إخراج المدينة من نفق اختلالات البنيات التحتية وتحقيق ما وعد به السكان خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى أن بات على عامل الإقليم الخروج من مكتبه لمعاينة كافة الإختلالات بالمدينة التي تتنفس منذ الصباح تحت الماء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل

أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

التداعيات على إسرائيل وحماس

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوض

وأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 19 ألف جولة رقابية خلال شهر يناير
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 19 ألف جولة رقابية
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • حكومة شمال دارفور: موازنة العام ٢٠٢٥م ركزت على توفير الخدمات وإعادة إعمار البنية التحتية
  • كاتب صحفي: تطوير البنية التحتية ساهم في جلب المشروعات الاستثمارية ونمو الاقتصاد
  • ما مخاطر الهواتف غير المعتمدة على البنية التحتية وصحة المستخدمين؟
  • مدبولي: مصر حققت طفرة في البنية التحتية مهدت الطريق لميلاد جمهورية جديدة
  • تعاقدات بـ 600 مليار دينار عراقي.. تفاصيل تنفيذ الشركات المصرية لمشروعات البنية التحتية
  • سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
  • نائب وزير الصحة يناقش تحديات البنية التحتية المعلوماتية في المنشآت الطبية