فحوص مهمة للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عادة لا يسبب السرطان أعراضا إلا عندما ينمو الورم بقوة، وربما ينتشر إلى أعضاء أخرى. ومن الجيد أن هناك فحوصا يمكن إجراؤها للكشف المبكر عن أنواع معينة من السرطان.
سرطان عنق الرحمأوضحت وزارة الصحة الألمانية أنه يمكن اكتشاف الإصابة بسرطان عنق الرحم من خلال أخذ مسحة من عنق الرحم. وينبغي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و34 عاما إجراء هذا الفحص، الذي يتم فيه أخذ عينة من عنق الرحم وفحصها من حيث التغيرات في الخلايا، كما يتم الفحص من حيث الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري "إتش بي في" (HPV).
أوصت وزارة الصحة الألمانية النساء بدءا من عمر 30 عاما فما فوق بإجراء فحص سنوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى طبيب أمراض النساء، كما أنه يشرح للمرأة كيفية فحص الثدي بنفسها بانتظام في المنزل.
وينبغي للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و69 عاما إجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي كل عامين، إذ يتم فحص الثديين بالأشعة السينية.
سرطان الجلدينبغي للرجال والنساء اعتبارا من عمر 35 عاما إجراء فحص سرطان الجلد كل عامين. ويقوم طبيب الأمراض الجلدية بفحص الجلد على الجسم بأكمله بحثا عن أية تغيرات.
سرطان القولون
أوصت وزارة الصحة الألمانية الرجال فوق سن 50 عاما والنساء فوق سن 55 عاما بإجراء تنظير القولون للكشف المبكر عن سرطان القولون. وإذا كانت النتيجة طبيعية، يمكن إجراء تنظير القولون مرة أخرى بعد 10 سنوات على الأقل.
وأضافت الوزارة أنه يمكن أيضا الكشف المبكر عن سرطان القولون من خلال فحص البراز من حيث وجود دم.
سرطان البروستاتاينبغي للرجال، الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما، إجراء فحص سنوي للأعضاء التناسلية والبروستاتا. ويتم إجراء الفحص من خلال تحسس البروستاتا من المستقيم، كما يتم أيضا فحص العقد الليمفاوية في هذه المنطقة من الجسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: للکشف المبکر عن عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
مختبرات غزة: نقص حاد بالمواد اللازمة لإجراء فحوص الدم
يمانيون../
كشفت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم في قطاع غزة، سحر غانم،اليوم الخميس، أن القطاع يعاني نقصا حادا في المواد اللازمة لإجراء فحوص الدم.
وقالت غانم وفقا لوكالة قدس برس، إن الفحوص الأولية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة مفقودة.
وأوضحت أن دائرة المختبرات استلمت خلال فترة الهدنة كميات محدودة من المواد اللازمة لإجراء الفحوص.
وشددت على أن “المشكلة الكبرى تكمن في تدمير نحو 70% من المعدات الطبية”.
واستأنف جيش العدو فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.