حمى الضنك.. الأعراض وسبل الوقاية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال المدير العلمي لمركز طب السفر بألمانيا توماس يلينيك إن حمى الضنك هي حمى تنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية في آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا، وكذلك في بعض الدول الأوروبية.
وأوضح أن حمى الضنك تنقلها بعوضة تحمل اسم بعوضة النمر وتُعرف أيضا باسم بعوضة الحمى الصفراء أو بعوضة الضنك، مشيرا إلى أن أعراض الإصابة بهذه الحمى تتمثل في الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم وآلام الأطراف والمفاصل والصداع والارتجاف والحكة والطفح الجلدي، الذي يغطي مساحة كبيرة من الجلد، بالإضافة إلى تورم العقد الليمفاوية.
وغالبا ما تظهر هذه الأعراض بعد التعرض للدغة البعوضة بأربعة إلى سبعة أيام، وهي فترة حضانة المرض.
مسار خطيروفي بعض الحالات قد تتخذ حمى الضنك مسارا شديدا يشكل خطرا على الحياة، حينئذ يعاني المريض من آلام بالبطن وقيء مستمر وضيق في التنفس ونزيف الأغشية المخاطية كنزيف اللثة مثلا.
ويتم علاج الحالات البسيطة من حمى الضنك بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للألم، في حين تستلزم الحالات الخطيرة تلقي الرعاية الطبية في المستشفى.
سبل الوقايةوللوقاية من حمى الضنك، يتعين على المسافرين إلى المناطق الاستوائية الموبوءة تلقي التطعيم ضد حمى الضنك. كما يمكن حماية الجلد من لدغات البعوض من خلال وضع مادة طاردة للبعوض على الجلد.
ومن المفيد أيضا ارتداء ملابس طويلة تغطي أجزاء الجسم المعرضة للدغات البعوض مثل اليدين والقدمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف دور الحبة السوداء في الوقاية من السرطان: الطريقة المثلى لاستخدامها
الحبة السوداء (مواقع)
في خطوة علمية مثيرة، نشر الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، دراسة علمية حديثة تكشف عن الفوائد الكبيرة للحبة السوداء في الوقاية من السرطان، مؤكداً قدرتها على منع تكوّن الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها الأولية.
وتأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على آلية تأثير الحبة السوداء في الجسم وكيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة لتحقيق أقصى استفادة.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتدهور بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية: الدولار يواصل الارتفاع 18 مارس، 2025 احذر هذا النظام الغذائي: يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة 18 مارس، 2025
فوائد الحبة السوداء في الوقاية من السرطان:
وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "X" أن البحث العلمي يؤكد قدرة الحبة السوداء على منع نشوء السرطان وقتل الخلايا السرطانية في مراحلها الأولى من خلال عدة آليات حيوية، أبرزها عملية الموت المبرمج للخلايا (Apoptosis)، التي تلعب دوراً مهماً في مكافحة الأورام.
وأشار إلى أن الحبة السوداء تحتوي على مادة فعالة تعرف باسم "ثيموكوينون"، وهي المادة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة والمناعة وتعمل كوقاية فعّالة ضد الأورام السرطانية.
طريقة الاستخدام والكمية المسموح بها:
وأكد الدكتور الخضيري أنه يجب استخدام الحبة السوداء بالطريقة الصحيحة للحصول على فوائدها الصحية الكاملة.
ووفقًا للدراسة، يجب طحن الحبة السوداء باستخدام الأضراس ومضغها جيدًا، حيث أن ابتلاع الحبة دون طحنها لن يوفر الفائدة المرجوة.
كما أكد أن الكمية المناسبة للاستخدام هي نصف ملعقة صغيرة (ما يعادل نحو جرامين)، وهي الكمية التي تعتبر كافية لتحقيق التأثير المطلوب.
تحذير بشأن الاستخدام:
وأشار الخضيري إلى أن الحبة السوداء لا تعد بديلاً عن العلاجات الطبية المعتمدة لعلاج السرطان، ولا ينبغي استخدامها دون استشارة الطبيب المتخصص، خاصة للمرضى الذين يتلقون علاجًا سرطانياً.
كما أوضح أن استخدام الحبة السوداء يجب أن يكون بشكل محدود، وناصحًا بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المغلوطة المنتشرة مثل تناول 7 حبات فقط، مؤكدًا أن هذه المعلومة غير دقيقة ولا تستند إلى أبحاث علمية، حيث أثبتت الدراسات على فئران التجارب أن هذه الكمية لا تقدم الفائدة المرجوة.
خلاصة البحث:
هذه الدراسة تفتح المجال أمام الكثير من الناس للتعرف على الفوائد الصحية للحبة السوداء كإجراء وقائي ضد السرطان، مع التأكيد على ضرورة استخدامها بشكل صحيح ووفقاً للجرعة المحددة للحصول على أفضل النتائج.