من ضغط على بايدن لوقف تصدير الغاز المسال؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة WSJ الأمريكية عن دور جمعيات خيرية تحت سيطرة عائلة روكفلر وأحد المليارديرات في تمويل حملة ضغط ناجحة على الرئيس بايدن لإيقاف موافقات جديدة لصادرات الغاز المسال من البلاد.
وكتبت الصحيفة أن عائلة روكفلر قدمت إلى جانب أحد المانحين الأثرياء الآخرين بما في ذلك مؤسسة مايكل بلومبرغ الخيرية، ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة للمجموعات البيئية في الخطوط الأمامية التي تشن حملات ضد مشاريع الوقود الأحفوري.
وشملت تلك الحملات محطات الغاز الطبيعي المسال التي تم اقتراحها على ساحل الخليج الأمريكي حسب ما ذكره أشخاص مطلعون على هذه الجهود.
وخلصت "وول ستريت جورنال" إلى أن إن قرار الرئيس الأمريكي بحظر صادرات الغاز الطبيعي المسال من البلاد اتخذ تحت ضغط من عائلة روكفلر والملياردير مايكل بلومبرغ.
وذكرت الصحيفة أنه في إطار حملات الضغط هذه كان هدفها إيجاد ورعاية قادة الرأي الذين يعارضون مشاريع الوقود الأحفوري ومن ثم طرح المطالب البيئية على البيت الأبيض والمسؤولين الفيدراليين.
يشار إلى أنه في وقت سابق، قال بايدن إن الولايات المتحدة ستعلق عملية الموافقة على عقود تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة بسبب الوضع المتعلق بالتغير المناخي. وقد أثار هذا القرار انتقادات حادة من المعسكر الجمهوري.
وفي هذا السياق، وصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون ذلك بـ "الأمر المشين"، لأن بايدن، على حد تعبيره، "يقوي روسيا" ويدفع أوروبا إلى الاعتماد عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس مجلس النواب ول ستريت الرئيس الأمريكي وول ستريت جورنال الخطوط الأمامية وقف تصدير
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات