أستاذ أمراض قلب: الكشف المبكر يقي الإصابة أحيانًا (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ العوامل الوراثية بالنسبة لأمراض القلب جزء منها يمكن محاولة التحكم فيه وإصلاحه ومعالجته، ويتمثل في الكشف المبكر عن أمراض تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب، من السكر والضغط والكوليسترول، ولابد من معالجتها، والشق الآخر له علاقة بالجينات، أي المتحكم فيها عامل جيني مثل ضعف عضلة القلب من اعتلال عضلة القلب التضخمي أو التوسعي والكشف المبكر ومتابعة الأعراض تسهل العلاج.
وأضاف «الحديدي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» والمُذاع على شاشة «اكسترا نيوز»، أنَّ الآلام البسيطة في الصدر وضيق التنفس وثقل الحركة والإعياء عند القيام بمجهود والذي قد يصل إلى عدم القدرة على التنفس أحياناً ومع أقل مجهود يضطر للتوقف ثمَّ الاستمرار، كلها أعراض علينا الحذر منها ومراجعة الطبيب عند حدوثها بشكل متكرر.
أمراض القلبوتابع أستاذ أمراض القلب: «ضعف أو تضخم عضلة القلب إن كان لدى أحد الوالدين، فمحتمل يرثه أبناءهم، وإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلات صحية في القلب فينبغي الفحص بالموجات الصوتية أو عمل رسم قلب لاكتشاف أنواع بعينها من الضربات التي إذا تم الكشف عنها مبكراً يمكننا الحماية من أمراض القلب وتجنب حدوث مشكلات في المستقبل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعراض أمراض القلب القلب بوابة الوفد الوفد أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
المناطق_واس
توصل باحثون من جامعة أديلايد في أستراليا إلى وجود علاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار.
واعتمدت الدراسة على بيانات من قاعدة بيانات حالات أمراض القلب في أستراليا، والتي تتعلق بالمرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب، وتبين أن نحو 7.3 في المئة من إجمالي العبء الناتج عن مرض أو وفاة بأمراض القلب يرجع إلى الأحوال الجوية القاسية.
أخبار قد تهمك طرق فعالة للوقاية من أمراض القلب 16 فبراير 2025 - 9:40 صباحًا مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة يسلط الضوء على الاستراتيجيات العلاجية المتكاملة 8 فبراير 2025 - 3:20 صباحًاوتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 بحسب الانبعاثات الغازية المختلفة.
وقال الأستاذ بينج بي من الجامعة:” عندما يكون الطقس حارًا تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا وهذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيرًا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب”.
وأضاف :”على الرغم من أن الدراسة اعتمدت على بيانات في أستراليا، لكن العلاقة بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالميًا”.
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال إستراتيجيات تساعد الأفراد على التكيف مع الطقس الحار، مؤكدين أن الدراسة تعد الأولى من نوعها عالميًا.