الغرياني لـ قوة الردع: يا ويلكم عليكم التخلص من الظلم قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني إن الفساد في وزارة الصحة لا يزال ضارب أطنابه.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الجميع تأمل خير عندما الحكومة اعتمدت العطاء العام وشكلت له لجنة لكنهم للآن يتجاهلونه حتى يمرروا التكليف المباشر فهم لم تمتلئ بطونهم بالحرام للآن بحسب قوله.
ولفت إلى إدارة الإمداد هي رأس الفتنة في وزارة الصحة ومدير الإمداد الشر والبلاء منه، مضيفاً “هناك كتائب ومراكز قوة، لابد أن يتعطل العطاء العام لأن ورائه شركات ومؤسسات، لا يريدون للإنسان أن يحصل على الدواء بالمجان بل يريدون أن يدفع فيه ثمن قلبه أو يموت لا خيار ولا رحمة لا زالوا يبتزونهم”.
وفيما يلي ما يتعلق بليبيا من النص :
المشروع الذي أطلقته الحكومة وتبنته وزارة التخطيط وعمل تعداد للسكان هذا عمل وطني استراتيجي مهم لا بد للناس أن تعرف قيمته وأبعاده وما يترتب عليه، ليبيا لم يحصل فيها تعداد للسكان من 2006 وكان الواجب أن يعاد في 2015 والان 8 سنوات متأخر ولهذا يجب على الحكومة ومن ولي عليه الأمر أن يبدأوا في هذا العمل المهم والناس يجب أن تتفاعل معه بقوة ويستجيبوا لأنه كل ما يترتب ونرجوه ونأمله من مستقبل حياتنا في نتائج هذه الثورة المباركة لا يمكن أن يحصل لنا منه شيء ويبنى على أسس صحيحة إلا إذا عملنا تعداداً حقيقي للسكان واستخرجنا البيانات المطلوبة وهذه وسيلة الأمم في التنمية، التعداد السكاني يترتب عليه أنه في كل مكان تعرف ما يترتب عليه من ماء وخدمات ومشاريع اقتصادية وتنموية.
ووضع مشاريع صحية تخدم المواطنين إن أعطيتم بيانات غير حقيقية ومدلسه لا ينوبك إلا القليل، حتى القطاع الخاص والتجار نجاحهم يعتمد أن يكون عندهم بيانات حقيقه للسكان ومكان الازدحام لأن التعداد فيه نسب كل شيء البطالة والنازحون والكبار والصغار، واحمل المواطنين المسؤولية أن هذه البيانات التي تسألون عنها عندما تأتيكم اللجان هذه البيانات بمثابة الشهادة، ولو دلست ولم تجيب عن السؤال فأما أنت شاهد زور أو كاتم الشهادة ومن يكتمها فإنه اثم قلبه ومن يزور ويعطي بيانات غير حقيقية هو شاهد زور، وشهادة الزور من الكبائر. على الناس أن يتعاونوا على هذا المشروع لأنه خير وفيه مصلحة لهم ولأولادهم وأحفادهم ومستقبل ليبيا.
أقول لكتيبة الردع ورئيسها وللجنة التي شكلتها الحكومة بأمر النائب العام التي تنظر في ملفات هؤلاء الناس، أقول ياويلكم هؤلاء الذين تحبسونهم عن اهاليهم وأمهاتهم وزوجاتهم ظلماً دون محاكمة والحبس عذاب، ما دام تمنع شخص عن حريته وتحبسه في غرفه متر في متر وتجويعه وتسبب له المرض والكدر وتمنعه من احبته ياويلك والله يأخذ حقهم.
عليكم أن تراجعوا أنفسكم واللجنة المشكلة عليها أن تراجع نفسها، لم تتكلم عن الموضوع لها أكثر من شهرين هل هي بعثت تقاريرها لعبد الرؤوف كارة وجماعته ام هي خائفة ام قامت بما وجب عليها؟ وان بعثت التقارير للردع ورفضوها، اخرج للإعلام وقول إني قمت بما هو مطلوب مني وأنا غير قادر والحكومة ستأتي بغيرك والحكومة أن تقبل هذا وتراجع ولا تفعل هذا وتختفي ! هؤلاء مقهورين ومظلومين لأنك لم تحولهم للمحاكم ! نصيحه لك يا رئيس الردع عليك أن تتخلص من الظلم قبل ان يأتي يوم فيه لا بيع فيه ولا خلال.
الفساد في وزارة الصحة لا يزال ضارب اطنابه وتأملنا خيراً عندما الحكومة اعتمدت العطاء العام وشكلت له لجنة وفرحنا أنه خرج من الأدراج بعد خمس سنوات يتجاهلونه حتى يمرروا التكليف المباشر لم تمتلئ بطونهم بالحرام للآن وحتى بعد أن نجح بشكل مبدئي العطاء العام وحول لمصرف ليبيا لا تزال إدارة الإمداد وهي رأس الفتنة في وزارة الصحه مدير الإمداد الشر والبلاء منه وهذا من خلال التجربة هو يقف في هذه الإدارة لا يريد أن يخرج، هناك كتائب ومراكز قوة، لابد ان يتعطل العطاء العام لأن ورائه شركات ومؤسسات، لا يريدون للإنسان أن يحصل على الدواء بالمجان بل يريدون أن يدفع فيه ثمن قلبه أو يموت لا خيار ولا رحمة لا زالوا يبتزونهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العطاء العام فی وزارة
إقرأ أيضاً:
فرق تطوعية في أبوظبي: العطاء أسلوب حياة وركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي باعتباره ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز تماسكها، وفي شهر رمضان المبارك.. يكتسب العمل التطوعي أهمية خاصة، إذ تتجسد قيم العطاء والتكافل الاجتماعي من خلال المبادرات الإنسانية التي تنظمها الفرق التطوعية في أبوظبي، ومنها توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الخيام الرمضانية، ومساعدة الأسر المتعففة، في مشهد يعكس روح التضامن والتآخي التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وفي هذا السياق، أعرب شايع المنصوري، رئيس فريق "لا تشلون هم" التطوعي في أبوظبي، عبر 24، إن "الفريق يشارك خلال رمضان هذا العام في توزيع وجبات إفطار صائم على الأسر المتعففة في إستاد هزاع بن زايد، تحت شعار "أفطر 3" بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، ومؤسسة زايد للعمل الإنساني، إلى جانب المشاركة في مبادرة "رمضان أمان 11" بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، ووزارة الداخلية على مستوى الإمارات، وتتضمن الحملة الرمضانية توزيع المير الرمضاني على الأسر المحتاجة والمتعففة، بحدود 10000 أسرة، وتنفيذ مشروع إفطار صائم والخيم الرمضانية بحدود 8000 وجبة يومياً طوال أيام الشهر الفضيل، ليستفيد منها نحو 250000 شخص". تكافل اجتماعي ومن جانبه، تحدث سعيد البادي، رئيس فريق "تطوعك انتماء"، من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي للعمل التطوعي في مدينة العين، عن مشاركة الفريق في تنظيم فعالية تحت شعار "استدامة العطاء ترسم ابتسامة"، موضحاً أنها "موجهة للأطفال الأيتام وأصحاب الهمم، بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي وغرس القيم الإنسانية في المجتمع".وقال: "تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز روح التعاون والتضامن المجتمعي، كما تسعى إلى غرس قيم الرحمة والعطاء لدى المشاركين في الأعمال الخيرية، ومن جهة أخرى تشجع المبادرات المجتمعية المتطوعين على المساهمة في خدمة المجتمع، مما يعكس الأمل والإيجابية في مواجهة التحديات الاجتماعية". فطوركم علينا وقال المهندس جابر بطي الأحبابي، رئيس فريق الوطن التطوعي: "نظم فريقنا المبادرة الرمضانية "فطوركم علينا" للسنة التاسعة على التوالي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبالتزامن مع "عام المجتمع"، وتشمل المبادرة توزيع 50 ألف وجبة إفطار صائم يومياً، وتستهدف الأسر المتعففة، وأسر مرضى السرطان، والمسلمين الجدد، والعمال".
وأضاف: "لاقت مبادرتنا تفاعلاً واسعاً من المشاركين فيها من متطوعي جمعية الإمارات للسرطان، وطلبة الجامعات، والجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتطوعين من مختلف فئات المجتمع، هذا التفاعل يعكس القيم النبيلة من الخير والتسامح والعطاء التي تتحلى بها الإمارات، والتي تؤكد على روح التكافل الاجتماعي بين جميع أفراد المجتمع". برامج خيرية وتحدثت الدكتورة سلام القاسم، منسقة فريق "عونك يا وطن" التطوعي، عن المبادرات التي أطلقها الفريق خلال شهر رمضان، قائلة: "جهزنا 1000 صندوق مير رمضاني لتوزيعها على الأسر المتعففة والعمال مع بداية الشهر الفضيل، وذلك في إطار دورنا في عام المجتمع، ويسعى الفريق إلى نشر القيم الإنسانية من خلال تبني البرامج الخيرية وتعزيز قيم التسامح والعطاء بين أفراد المجتمع الإماراتي".
وأضافت القاسم: "نظمنا مبادرة إفطار صائم، التي تستهدف أكثر من 10000 صائم في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب فعالية سبحة وسجادة، حيث نقوم بتوزيع السبح وسجادات الصلاة في المساجد خلال الشهر الكريم".
كما شارك فريق "عونك يا وطن" في تنظيم إفطار جماعي للمسلمين الجدد، بالتعاون مع دار زايد للرعاية الإنسانية.