زعيم كوريا الشمالية: سنتخذ قرارا يغير التاريخ إذا تجرأت الجارة الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
جدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، رغبته في تحقيق السلام بالقوة بدلا من التفاوض، واصفا الجارة الجنوبية بالدولة المعادية، وذلك خلال فعالية احتفالات الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
ووفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، فإن زعيم الشمال تعهد أنه إذا تجرأ الأعداء على استخدام القوة ضد بيونج يانج، فستتخذ بلاده قرارا جريئا، وفق وصفه، يغير التاريخ ولن تتردد في حشد كل الوسائل الممكنة لوضع حد للأعداء، وذلك عقب إعلانه في وقت سابق من العام الجاري أن كوريا الجنوبية عدوه الرئيسي.
وأوضح زعيم كوريا الشمالية أن بيونج يانج لم تعد مضطرة إلى قبول القيود غير الواقعية، وفق وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، المتمثلة في المحادثات والتعاون مع «سول»، وكانت «بيونج يانج»، أغلقت في وقت سابق، وكالات مكرسة لإعادة التوحيد والتواصل، وهددت بالحرب إذا تعدت سول حتى على 0.001 ميليمتر من الأرض، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وأضاف أون، أن السلام لا يمكن المساومة عليه، موضحا أن قرار بيونج يانج بتعريف الدمى الكورية الجنوبية، على حد وصفه، على أنها العدو الأكثر ضررا والعدو الرئيسي الذي لا يتغير، إجراء معقول للغاية من أجل الأمن الأبدي والسلام والاستقرار في المستقبل، وأصبح من الممكن تنمية قوة عسكرية أقوى لها الشرعية في توجيه الضربات والتدمير في أي وقت.
وتابع زعيم الشمال، إن أمام حدود بلاده أشخاص مهووسين بحماسة الحرب يريدون الاستيلاء على السلطة، ويهددون أمن بيونج يانج بالبنادق، مشيرا إلى أن الحرب لا يتم الإعلان عنها مسبقا، وعلى بلاده المحافظة دائما على الاستعداد القتالي، ومن الجدير بالذكر أن البرلمان الكوري الشمالي، صوّت أمس، لصالح إلغاء القوانين المتعلّقة بالتعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية بيونج يانج كيم جونج أون كوريا الجنوبية شبه الجزيرة الكورية زعیم کوریا الشمالیة بیونج یانج
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".