وزير الإسكان يناقش استعدادات استضافة مصر بلمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مساء أمس، مع مسؤولي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، لاستعراض التحضيرات لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع «الهابيتات».
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن المنتدى الحضري العالمي ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، والذي استضافته الدولة المصرية بنجاح في نسخته الـ27 بمدينة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الفوز باستضافة المنتدى شاهد جديد على نجاح الدولة المصرية في تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، وفرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة، في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة البلاد.
وأضاف وزير الإسكان، أن من أهم الأسباب التي أهلت مصر للفوز باستضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، هو حصول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على الجائزة التقديرية التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021 في مجال تطوير العمران المستدام، بإجماع آراء اللجنة، ومن بين أكثر من 170 ترشيحا من العديد من البلدان، نظراً لدورها في توفير السكن الملائم، وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة الخدمات والاتصالية بالطرق.
كما أكد الوزير ضرورة التنظيم والإعداد الجيد لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، حيث يتم التنسيق مع الجهات الوطنية المختلفة من خلال عمل مشترك مع وزارتي الخارجية والتنمية المحلية، لتحقيق النجاح في استضافة المؤتمر مثلما نجحنا في استضافة مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ، والذي لاقى إشادة كبيرة من الحضور بحسن التنظيم، مشيراً إلى أنه تكونت لدى الدولة المصرية خبرات كبيرة من خلال تنظيم مؤتمر المناخ، وذلك بالتعاون المثمر والبناء بين الوزارات والجهات المعنية، وسنعمل على استغلال تلك الخبرات في تنظيم المنتدى الحضري العالمي.
من جانبهم أكد مسؤولو برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، تعاونهم الكامل مع الدولة المصرية للإعداد الجيد للدورة القادمة من المنتدى الحضري العالمي، لتخرج مصر بمشهد حضاري أمام جميع دول العالم، بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال استضافة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ ليضاف إلى رصيد مصر الحضاري والعمراني محلياً وإقليمياً وعالمياً، وخاصة أن المنتدى هو المنصة العالمية الأولى على الأجندة الدولية، التي تهتم بتناول جميع جوانب وقطاعات ومجالات التنمية الحضرية المستدامة.
الجدير بالذكر أن مصر ستكون أول بلد إفريقي يقوم باستضافة المنتدى الحضري العالمي منذ الدورة الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبو ظبي للدورة العاشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهم الأسباب الأجندة الدولية الأمم المتحدة التجربة المصرية التنمية الحضرية المستدامة التنمية المحلية الجهات المعنية الدول العربية أبو ظبى المنتدى الحضری العالمی الدولة المصریة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
مسقط- الرؤية
يستضيف مجلس الشورى، الإثنين، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي سيلقي بيان الوزارة أمام المجلس، ضمن سلسلة البيانات الوزارية المُعتمدة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى، إن المجلس سيعقد جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني (2024-2025م) من الفترة العاشرة (2023 -2027)، والتي ستخصص لمناقشة بيان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة؛ وذلك وفقاً ما نصت عليه المادة (69) من قانون مجلس عمان بأن:" يقرر مجلس الشورى في بداية كل دور انعقاد سنوي برنامج البيانات الوزارية ومحاورها النقاشية التي ستقدم خلال الدور؛ بناء على اقتراح مشترك من مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة فيه، وعلى رئيس المجلس إبلاغ الحكومة بهذا البرنامج مع تحديد ما يجب أن يشتمل عليه كل بيان من عناصر ومحاور بحسب الموضوع أو القطاع الذي يختص به البيان".
وأضاف أنَّ البيان سيتناول 6 محاور رئيسة حددها المجلس في وقت سابق، إذ يناقش المحور الأول خطط الوزارة وبرامجها المنفذة في قطاعي التراث والسياحة ومدى توافقها مع أولويات رؤية عُمان 2040، ومشروعات الخطة التنموية لقطاعي التراث والسياحة، إلى جانب رؤية الوزارة في تضمين برامج ومشروعات مستقبلية تُعنى بتطوير قطاعي التراث والسياحة ضمن برامج الخطة الخمسية الحادية عشر.
ويناقش المحور الثاني تحليل الميزان السياحي خلال الخطة الخمسية الحالية والمتوقع في الخطة الخمسية القادمة، وذلك من خلال تقييم الإنفاق السياحي بشتى جوانبه خلال مجريات الخطة الحالية، وتقييم أثر السياحة المحلية في الناتج الكلي للقطاع ومجالات إنفاقه ومستقبل نموه، بالإضافة إلى التقييم الحالي لمشروعات المجمعات السياحية المتكاملة والأثر من حيث قيمة الاستثمارات وفرص العمل المولدة والتشابك مع القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وتم تخصيص المحور الثالث من البيان الوزاري لمناقشة إدارة قطاع التراث، وذلك من خلال التطرق إلى إدارة التراث الثقافي العُماني المادي (العام والخاص)، وجهود الوزارة في استدامتها، وإدارة المعالم التاريخية والأثرية (التوثيق والحفظ والصيانة)، بالإضافة إلى التركيز على موضوع مساهمة قطاع التراث في الناتج المحلي الإجمالي ومستقبل تطوره ونموه كليا وقطاعيا، إلى جانب رؤية الوزارة وآفاق التطوير في إدارة قطاع التراث وفقا للممكنات في قطاع التراث والتحديات والمقترحات، والفرص الاستثمارية الواعدة وآليات التوظيف المناسبة لها.
وذكر الندابي أنَّ البيان سيناقش في محوره الرابع موضوع إدارة قطاع السياحة، وذلك بالتركيز على مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وأبرز المشاريع السياحية الهادفة لتعظيم الأثر الاقتصادي للقطاع، وكذلك الحديث عن أثر التشريعات الخاصة بقطاع السياحة على تعظيم العائد الاقتصادي من القطاع.
ويتطرق المحور الخامس إلى موضوع الموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، وجهود الوزارة لتحديد معدلات العرض والطلب على العمالة الوطنية في قطاعي التراث والسياحة وتحسين نسب التوطين إلى جانب دور ها في تأهيل القوى العاملة الوطنية وبرامج التوطين وتوليد فرص العمل في القطاعين.
وأوضح أمين عام المجلس، بأن المحور السادس للبيان سيتناول مجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار، والتعاون القائم بين الوزارة والشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) في مجالات تطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى دور الوزارة في تمكين القطاع الخاص لاستثمار واستغلال المواقع التراثية والسياحية، ودورها في تعظيم الشراكة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي التراث والسياحة إلى جانب سياسات وبرامج الوزارة بالتنسيق مع مختلف الشركاء لتعظيم المحتوى المحلي.
ولفت سعادة الشيخ أمين عام المجلس بأن الجلسة سوف تكون علنية بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، لنقل وقائع ومناقشات الجلسة بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية.