رئيس الموساد السابق: اغتيال مسؤولي حماس في الخارج متوقف بقرار سياسي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، إن دولة الاحتلال لديها القدرة على اغتيال كبار مسؤولي حماس في الخارج، لكن ذلك لا يحدث نتيجة "قرار سياسي".
جاء ذلك في مقابلة أجراها كوهين مع هيئة الإذاعة العبرية، مشيرا إلى أن السياسية الخاصة باغتيالات الموساد "يمكن أن تتغير".
وأضاف أن كل عملية خارج الحدود لاغتيال قائد في حماس لها 3 جوانب: الهدف المعنوي للعملية، والقدرة على التنفيذ والعودة بأمان، ورد الفعل على العملية.
وأكد كوهين أنه يعارض إعادة احتلال غزة، وأنه مع قرار رئيس الوزراء السابق، أرييل شارون، بفك الارتباط بها، ومعاملتها كأي دولة مجاورة معادية، طالما أن السلطة الفلسطينية ليست جزءا من القطاع.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، قد قال، في تسجيل بثته هيئة البث العبرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن إسرائيل ستلاحق حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات، واصفا ذلك بأنه "مهمة هذا الجيل الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً
قطر لعائلات الأسرى بغزة: مفاوضات التبادل مع حماس تعقدت بسبب اغتيال العاروري
كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، في قصف من الجو على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
يذكر أن مصادر في جهاز الاستخبارات التركية أفادت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ بأنه "تم تحذير الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".
وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية، وأكدوا أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية.
اقرأ أيضاً
باراك: مخطئ من يظن أن اغتيال العاروري يهز حماس.. ومحللون إسرائيليون: مقامرة
المصدر | الخليج الجديد + هيئة الإذاعة العبريةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس يوسي كوهين الموساد غزة الشاباك كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
اليمين الإسرائيلي يحرض من أمريكا.. وبن جفير يدعو لتجويع غزة أمام مسؤولي ترامب
قال ايتمار بن جفير وزير الأمن القومي المتطرف والذي يقوم على مدار الوقت بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والداعي لإبادة الفلسطينيين خلال جولة له في أمريكا ، أنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في منتجع ترامب في مارالاجو وأنه طرح عليهم وجهة نظره في الأمور، وفق ما أوردت صحف عبرية.
ذكر بن جفير أن مسؤولي الحزب الجمهوري أيدوا موقفه بشأن كيفية التصرف بغزة وقصف مخازن الأغذية للضغط على المقاومة لإعادة رهائن الاحتلال من الأسر ، مروجًا لفكرة أن الضغط هو من يؤذي حماس.
من جانبهم، أقام نحو 200 متظاهر ثماني خيام ليلة الثلاثاء في ساحة بينيكي للاحتجاج على المحاضرة المقبلة لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
تفرق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بعد نصب ثماني خيام في ساحة بينيكي للاحتجاج على محاضرة مرتقبة بالقرب من حرم جامعة ييل لوزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير.
بدأ حشد من حوالي 100 متظاهر في تشكيل دائرة في ساحة بينيكي حوالي الساعة الثامنة مساءً وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساءً، كان المتظاهرون قد أقاموا ثماني خيام وتزايد عدد الحشد إلى حوالي 200 شخص.
وقالوا"نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل"، وفق ما أعلن أحد منظمي الاحتجاج عبر مكبر الصوت.
أعلن المنظمون في وقت لاحق قبل الساعة 11:30 مساءً أن المخيم سوف يتم تفكيكه، مشيرين إلى تهديدات "بالانتقام" من قبل الإداريين وتشجيع الطلاب على التجمع في احتجاج آخر اليوم الأربعاء.
وبحسب متحدث باسم الجامعة، فإن الاحتجاج لم يكن تابعًا لأي منظمات طلابية معترف بها، وأصدر المسؤولون تحذيرات نهائية للمجموعة بالتفرق في الساعة 11:00 مساءً.
تُلزم سياسات جامعة ييل الطلاب بالحصول على إذن كتابي مسبق من الإدارة لوضع أشياء، مثل الخيام، في ساحات الحرم الجامعي.
كما تنص لوائح جامعة ييل للطلاب الجامعيين على وجوب انتهاء الفعاليات الاجتماعية في الجامعة بحلول الساعة الحادية عشرة مساءً من الأحد إلى الخميس.
كتب المتحدث باسم الجامعة في رسالة إلكترونية إلى صحيفة "نيوز": "انتهكت أنشطة المجموعة سياسات جامعة ييل المتعلقة بالوقت والمكان والسلوك. وقد أوضح مسؤولو الجامعة سياسات الجامعة وعواقب انتهاكها بوضوح".