قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، إن دولة الاحتلال لديها القدرة على اغتيال كبار مسؤولي حماس في الخارج، لكن ذلك لا يحدث نتيجة "قرار سياسي".

جاء ذلك في مقابلة أجراها كوهين مع هيئة الإذاعة العبرية، مشيرا إلى أن السياسية الخاصة باغتيالات الموساد "يمكن أن تتغير".

وأضاف أن كل عملية خارج الحدود لاغتيال قائد في حماس لها 3 جوانب: الهدف المعنوي للعملية، والقدرة على التنفيذ والعودة بأمان، ورد الفعل على العملية.

وأكد كوهين أنه يعارض إعادة احتلال غزة، وأنه مع قرار رئيس الوزراء السابق، أرييل شارون، بفك الارتباط بها، ومعاملتها كأي دولة مجاورة معادية، طالما أن السلطة الفلسطينية ليست جزءا من القطاع.

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، قد قال، في تسجيل بثته هيئة البث العبرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن إسرائيل ستلاحق حماس في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات، واصفا ذلك بأنه "مهمة هذا الجيل الإسرائيلي".

اقرأ أيضاً

قطر لعائلات الأسرى بغزة: مفاوضات التبادل مع حماس تعقدت بسبب اغتيال العاروري

كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، في قصف من الجو على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

يذكر أن مصادر في جهاز الاستخبارات التركية أفادت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ بأنه "تم تحذير الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية، وأكدوا أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية.

اقرأ أيضاً

باراك: مخطئ من يظن أن اغتيال العاروري يهز حماس.. ومحللون إسرائيليون: مقامرة

المصدر | الخليج الجديد + هيئة الإذاعة العبرية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس يوسي كوهين الموساد غزة الشاباك كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، أسامة حمدان، اليوم السبت، أن الرصيف الأمريكي قبالة سواحل غزة لم يكن أكثر من مجرد عرض سياسي.

وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، يوم الجمعة، إن القيادة المركزية الأمريكية أزالت الرصيف المؤقت لمنع حدوث أضرار هيكلية وسط ظروف جوية غير مواتية.

وقال حمدان في تصريح بثته قنوات تلفزيونية عربية، إن "الرصيف العائم الذي أقامته الإدارة الأمريكية على ساحل غزة لم يكن أكثر من مجرد دعاية واستعراض سياسي لحفظ ماء وجه الإدارة".

 

وأشار إلى أن الرصيف لم يحل مشكلة نقص الغذاء في قطاع غزة.

وقد بدأ الجيش الأمريكي تشغيل الرصيف في 17 مايو، لكنه لم يجلب الكثير من الفوائد لسكان غزة. وبعد أكثر من أسبوع، انفصل الرصيف عن مراسيه وسط أمواج عالية، وتوقفت عمليات تسليم المساعدات. استغرق الأمر أسبوعًا آخر لإعادة ترسيخه. ومع ذلك، بعد بضعة أيام، قرر البنتاغون مرة أخرى تفكيكه بسبب سوء الأحوال الجوية الوشيكة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر أن إدارة بايدن تخطط لتفكيك الرصيف بالكامل في أوائل يوليو بعد أن ثبت عدم فعاليته في تغيير الوضع الإنساني المتردي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات التركية يبحث مع إسماعيل هنية مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي
  • هاجم حماس ووصفها بالإرهابية.. غضب في تركيا بسبب تصريحات زعيم المعارضة أوزغور أوزال (فيديو)
  • جهاز تطوير الخدمات العلاجية يحيل الدفعات الأولى للمستشفيات التركية المختصة بعلاج مرضى الأورام الليبيين
  • حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدين
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة
  • تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
  • باحث سياسي: الداخل الإسرائيلي مشتت وحالة النظام السياسي لا تحظى بتأييد الشارع
  • هولندا توبخ سفير إسرائيل بسبب تجسس الموساد على المحكمة الجنائية الدولية
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق لمواطنيه: لا تغادروا البلاد