سر خطير ومحرج لعائلة وزيرة الخارجية الألمانية تكشفه وسائل إعلام
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام ألمانية، نقلاً عن وثائق تاريخية، معلومات خطيرة ومحرجة حول جد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الذي تتحدث عنه كثيرًا خلال المناسبات التذكارية.
وذكر التقرير أن جد وزيرة الخارجية الألمانية كان نازيًا متحمسًا وخدم في "فيرماخت" (القوات المسلحة الموحدة لألمانيا من العام 1935 إلى 1945)، مضيفا أن "فالديمار بيربوك لم يكن مجرد ضابط، بل كان أيضًا مؤيدًا متحمسًا للاشتراكية القومية".
وتابع أنه خلال الحرب العالمية الثانية حصل على رتبة ضابط في "فيرماخت" وكان مهندس دفاع جوي. ووفقا للوثائق، قرأ الجد بيربوك كتاب هتلر "كفاحي" ودعم النظام بالكامل. في عام 1944، حصل على وسام هتلر للاستحقاق العسكري.
ذكرت حفيدة فالديمار ووزيرة الخارجية الألمانية الحالية أن جدها خاض الحرب في صفوف "فيرماخت"، لكنه لم يتحدث عن معتقداته.
وتساءلت التقارير: "عندما ذكرت أنالينا بيربوك جدها في خطاباتها، هل كانت تعلم أنه لم يكن ضابطًا يبلغ من العمر نحو 30 عامًا فحسب، بل ربما كان أيضًا اشتراكيًا وطنيًا".
وردت وزارة الخارجية الألمانية، بناء على طلب وسائل الإعلام بالرد، أن بيربوك لم تكن على علم بهذه الوثائق. في الوقت نفسه، تلاحظ التقارير، أن كل ملف تقريبًا لأولئك الذين خدموا في "فيرماخت" يحتوي على ملاحظة حول الإيمان غير المشروط بالاشتراكية القومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سر خطير وزيرة الخارجية الألمانية وثائق تاريخية أنالينا بيربوك الحرب العالمية الثانية الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المحكمة المركزية الإسرائيلية ستقدم اليوم الخميس، لائحة اتهام بتسريب وثائق أمنية ضد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن إليعازر فيلشتاين، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشتبه في أنه سرب وثيقة سرية للغاية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل، لإقناع الجمهور بأن الاحتجاجات ضد الحكومة تعمل على تقوية حركة حماس، وذلك وفقا لمعلومات جديدة سمح بنشرها يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة، يُزعم أن فيلشتاين هو الذي سرب الوثيقة أولًا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكن الرقابة في الجيش الإسرائيلي حظرت نشرها بسبب الأضرار الأمنية المحتملة التي يمكن أن تنجم عنها.
وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها ستوجه اتهامات ضد فيلشتاين ومشتبه آخر، كما طلبت النيابة تمديدا لمدة خمسة أيام لاحتجاز المشتبه بهما، وذلك بهدف تقديم لائحة اتهام وطلب إبقائهما رهن الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات القانونية بسبب حساسية القضية.