بوابة الوفد:
2025-04-30@21:34:07 GMT

كيفية تقلل خطر انتشار السرطان

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

لا نكاد ننسى وباء حتى يظهر آخر يزيد من قلقنا، حيث حذر أحد الخبراء من مرض شائع قد يؤثر على عدد كبير من الناس، ربما أكثر من الأمراض الشائعة حول العالم، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.

 

فقد حذر الدكتور إريك بيرغ من الولايات المتحدة، في حديث له على موقع "يوتيوب" تناقلته وسائل الإعلام، من مخاطر أمراض المناعة الذاتية، حيث قال إن هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية المعروفة، وتحدث هذه الحالات حين يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الطبيعية السليمة في الجسم مما يؤدي إلى تلفها.

وتشمل أمراض المناعة الذاتية الشائعة: مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

 

وصرح بيرغ أن أمراض المناعة الذاتية قد تكون "وباء مجنونا" يؤثر على حوالي واحد من كل 12 شخصا، وواحدة من كل تسع نساء. موضحا أنها أكثر شيوعا من أمراض القلب، موضحا أن "القاسم المشترك الوحيد بين جميع أمراض المناعة الذاتية هو نفاذية الأمعاء - الأمعاء المتسربة".

 

وتعرف متلازمة الأمعاء المتسربة بأنها حالة معوية حيث يؤدي ضعف جدران الأمعاء إلى السماح للبكتيريا والسموم بالدخول إلى مجرى الدم، كما تعد حالة نظرية حيث لا يكون العلماء متأكدين تماما مما إذا كانت مرضا أم عرضا، ومع ذلك، فهي سمة معروفة للعديد من أمراض الالتهابات والمناعة الذاتية التي تؤثر على الجهاز الهضمي، والتي تشمل مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية.

 

وعدد بيرغ بعض أسباب أمراض المناعة الذاتية، منها: نقص الفيتامين (د)، تناول زيوت البذور والأطعمة فائقة المعالجة، بعض الأدوية، إلى جانب الضغط.

كيف نقلل خطر الإصابة

أوصى بيرغ بتناول نظام غذائي عالي الجودة لتقليل فرص الإصابة بأمراض المناعة الذاتية قائلا: "أوصي بشدة باتباع النظام الغذائي الكيتوني الذي يحتوي على بروتينات حيوانية عالية الجودة بالإضافة إلى كمية جيدة من الدهون".

 

كما نصح بتناول الكثير من الخضار المطبوخة وكمية "معتدلة" من الخضار المخمرة، مثل الملفوف المخلل، للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

 

وأردف بيرغ: "يجب ألا تجري أي تغيير في نظامك الصحي أو نظامك الغذائي قبل استشارة الطبيب أولا والحصول على فحص طبي وتشخيص وتوصية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرض شائع العالم أمراض القلب السرطان أمراض المناعة الجهاز الهضمي الاضطرابات الهضمية المناعة أمراض المناعة الذاتیة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية

كشفت دراسة حديثة أن فعالية الأجسام المضادة في تحفيز الخلايا المناعية تعتمد بشكل كبير على نسبة عدد الأجسام المضادة إلى عدد البروتينات الفيروسية، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتحسين لقاحات وعلاجات بعض الأمراض.

أجرى الدراسة باحثون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت يوم 22 أبريل/نيسان الجاري بمجلة "سيل ريبورتس"، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".

تلعب الأجسام المضادة دورا محوريا في معركة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ليس فقط في التعرف على مسببات الأمراض وتعطيلها، بل أيضا في تنشيط باقي مكونات الجهاز المناعي لمهاجمتها.

تتميز الأجسام المضادة بشكلها المتشعب الذي يشبه حرف "واي" (Y)، حيث ترتبط أطرافها بالبروتينات الفيروسية، في حين يتفاعل جزؤها السفلي -المعروف بمنطقة "إف سي" (Fc) مع خلايا مناعية أخرى مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية.

تقوم الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية بدور تدمير الخلايا المصابة سواء بابتلاعها أو بإفراز مواد سامة لتميتها، لكن السؤال الذي ظل يحير العلماء هو: ما العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا التفاعل بين الأجسام المضادة والخلايا المناعية؟

كم جسما مضادا تحتاج؟

ركز الباحثون في هذه الدراسة على بروتين يسمى بروتين "إي إن في" (Env) الموجود على سطح فيروس نقص المناعة البشرية (المسبب للإيدز)، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا في الجسم.

إعلان

بعد سلسلة من التجارب، وجد الباحثون أن العامل الأكثر تأثيرا في تفعيل الخلايا المناعية كان نسبة عدد الأجسام المضادة إلى البروتين الفيروسي، فقد أصبحت كلتا الخليتين المناعيتين (البلعمية والقاتلة) أكثر تدميرا عندما ارتبطت ثلاثة أجسام مضادة بمجموعة من بروتينات "إي إن في"، في حين أظهرت الخلايا البلعمية مستوى منخفضا من النشاط مع جسم مضاد واحد، ولم تستجيب الخلايا القاتلة الطبيعية تقريبا إلا في حالة وجود جسمين مضادين على الأقل.

لا تقتصر هذه النتائج على فيروس عوز المناعة البشرية، بل قد يمتد إلى الأجسام المضادة العلاجية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، وإذا ثبت أن زيادة نسبة ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا السرطانية يعزز فعاليتها، فقد يصبح ذلك عاملا حاسما في تصميم الأدوية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • فوائد واضرار غير متوقعة.. اكتشف ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم الأسود
  • بعد تحذير الأرصاد اليوم .. كيف تحمى نفسك من الأمراض
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
  • اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي
  • أحمد الشرع يحذر قسد: “نرفض الإدارة الذاتية في سوريا”
  • بكتيريا الأمعاء بالطفولة تزيد من الإصابة بسرطان القولون