حورية فرغلى ونزار الفارس.. القصة الكاملة من بداية الخلاف حتى الصلح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
آخذة في اعتباري آخر التطورات، ارتفعت شهرة الفنانة حورية فرغلى بشكل ملحوظ في التريندات، إثر تصريحات المذيع العراقي نزار الفارس حيث أكد خلال مداخلة تلفزيونية أنه لا توجد أي مشكلة بينهما في الوقت الحالي، مشيرًا إلى زيارته لها خلال أزمتها الصحية الأخيرة.
بعد تصدرها التريند.. تفاصيل قصة خلاف حورية فرغلي ونزار الفارس بعد تصدرها التريند.. مقطتفات من حياة حورية فرغلي
وللتعرف على الخلفية التامة لهذه القصة، دعونا نلقي نظرة على الأحداث.
نزار الفارس وخطوبة وهمية:بدأت هذه القصة من تصريحات حورية فرغلى لليوم السابع العام الماضي، عندما نفت ادعاءات نزار الفارس بخطبتها. وفيما أكدت على نيتها رفع قضية ضده، أشارت إلى أنها أُخِذَت بصورها دون علمها، وأضافت أن نزار طلب منها تصوير فيديو على أغنية لراشد الماجد ليستخدمه لادعاء خطبتهما.
رد فعل نزار الفارس:
في المرحلة الحالية، نفى نزار الفارس وجود أي خلافات بينهما وأكد أن حورية فرغلى قبلت اعتذاره، مؤكدًا أن الحب والاحترام هما السائدان في العلاقة بينهما. وأكد أن الأقاويل حول وجود مشاكل حاليًا لا أساس لها من الصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حورية فرغلي ونزار الفارس حورية فرغلي حورية فرغلي نزار نزار الفارس نزار الفارس حوریة فرغلى
إقرأ أيضاً:
افيه يكتبه روبير الفارس"المتدين ببطنه"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناسب فيلم مرجان أحمد مرجان أجواء العيد
تقوم شخصية مرجان، في الفيلم الذي لعب بطولته نجمنا الكبير عادل إمام، على الحصول على كل شيء تريده بالرشوة. وعندما يصيب المرض ابنته، يصلي ويقرر إرسال مجموعة للحج وإطعام الفقراء. لقد فكر بنفس منطق حياته؛ أن يقدم رشوة لله لكي يشفي ابنته. مشهد ساخر، قوي، وجريء جدًا، لكنه مع ذلك ينفذ بحدّته إلى عصب رئيسي في مجتمعنا، الذي يعيش بعضه بنفس هذه الصورة المستهجنة.
يظهر ذلك بوضوح في بروز الصوم، وهنا لا فرق بين مسلم ومسيحي؛ فقد تحول الصوم إلى مظهر اجتماعي استهلاكي، عكس الهدف الروحاني المقصود منه. ففي رمضان، يتزايد الاستهلاك بشكل كبير مقارنة ببقية أشهر السنة، ما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية والخضروات واللحوم، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الأُسر في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة. وليس أدلّ على غياب الروحانية من انتشار تساؤل استقبال العيد: "نشتري زبادي ولا حشيش؟".
هذا الأمر استلفت نظر وزارة الأوقاف، التي قررت بشجاعة مواجهة هذا التناقض الملعون الذي يقصم ظهر حياتنا، فأصدرت بيانًا تحت عنوان «العيد فرحة.. خليه طاعة لربنا مش حفلة معاصي»، جاء فيه:
"رمضان كان كله روحانية، والمساجد كانت مليانة، والقلوب متعلقة بربنا، والدعوات مرفوعة في الأسحار. طول الشهر كنا بنجاهد نفسنا عشان نبقى أحسن، ونقرب من ربنا أكتر. لكن فجأة، مع أول ليلة عيد، بنلاقي بعض الشباب يسأل بسخرية: «هنجيب زبادي ولا حشيش؟!»، وكأن العيد موسم للغفلة، مش امتداد للخير اللي عملناه في رمضان! طيب فين الصلاة والقرآن والدعاء؟ فين العزم اللي كان جوانا؟"
وإذا كان بعض المسلمين قد حولوا شهر الصوم إلى شهر الأكل، فحالة الأقباط الأرثوذكس أشد سخرية. وهنا لابد أولًا أن نؤكد أن الصوم المسيحي يتطلب انقطاعًا عن الأكل والشرب من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وحتى انتهاء صلاة القداس، التي تتراوح بين الثالثة عصرًا والخامسة مساءً، يعقبها إفطار على أكل نباتي أو مطبوخ بالزيت، بلا بروتينات. فكيف يقدم الأقباط هذه المحبة لله؟
لقد اكتفى بعضهم بالأكل النباتي؛ الفول، الباذنجان، والمحشي، مع تغييب فترة الانقطاع. أما الأديرة، فقد اخترعت – في مأساة استهلاكية حقيقية تدمر المعنى الروحي للصوم – أطعمة "صيامي" بنكهات بروتينية، فأصبح هناك جبن صيامي، ولحم صويا صيامي، وشوكولاتة صيامي.. "وكله بما يرضي الله".
أظن أنه لا يوجد شعب في العالم يظن أنه يقدم رشاوى روحية للسماء غير شعبنا المتدين ببطنه! وهكذا، فالأديرة التي اخترعت هذه الأصوام الكثيرة – التي تتجاوز أكثر من 220 يومًا في السنة – عادت لتدمر معناها، إذ خففت عن كاهل الأقباط بمكسبات طعم صناعية تسبب الكثير من الأمراض، بدلًا من المواجهة وتقليل مدة الأصوام، والاعتراف بأن التحايل على كثرتها بلا فائدة روحية، بل هو سبب لأمراض القولون والسكري. ومع هذا الغش الكبير، تجد الناس تغني بصوت منغم:
"الصوم مش معناه الجوع.. لكنه التوبة عن الزلات"
طب.. احلف كده!
إفيه قبل الوداع
- يا إخواتي.. صيام، وراجل شقيان، ومراتي عايزة تجوعني حتى في رمضان!
- عايز تجوع في الصيام..؟؟؟