إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وقع ما لا يقل عن قتيلين فيما أصيب العشرات بجروح في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند اندلعت بعد هدم مدرسة إسلامية ومصلى مجاور لها، وفق ما أفاد مسؤولون الجمعة.

وأكد فاندانا سينغ، المسؤول في مقاطعة هالداواني بولاية أوتاراخند حيث اندلعت أعمال العنف ليل الخميس، حصيلة الضحايا، مشيرا إلى أن قوات الأمن تلقت أوامر "بإطلاق النار على مثيري الشغب".

وقامت السلطات البلدية في الولاية بهدم المبنيين الخميس بذريعة إنشائهما من دون ترخيص.

وأشارت الشرطة الى أن محتجين من المسلمين ألقوا الحجارة في اتجاه عناصرها، ما دفع هؤلاء إلى الرد بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأوضح سينغ خلال مؤتمر صحفي أن "العشرات يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة"، مشيرا إلى أن من بين الجرحى عناصر في الشرطة.

وتابع "تم إعطاء الأوامر بإطلاق النار على مثيري الشغب بمجرد رؤيتهم". وقال إن المواجهات تخللها إحراق المحتجين لعدد من السيارات.

وفي أعقاب اندلاع أعمال الشغب، قامت السلطات المحلية في هالداواني بقطع خدمات الإنترنت وإغلاق المدارس وفرض حظر للتجول ومنع التجمعات الكبيرة.

منذ وصول رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الحكم قبل نحو عقد من الزمن، اكتسبت المجموعات القومية الهندوسية زخما في حملتها ضد المنشآت الدينية للمسلمين . والشهر الماضي، دشّن مودي معبدا للهندوس في إيوديا، والمشيّد على موقع أقيم فيه طوال قرون مسجد هدمه متشددون هندوس بدفع من أعضاء في حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا).

وتسبب تدمير المسجد بأعمال شغب دينية من الأعنف منذ الاستقلال، أودت بألفي شخص غالبيتهم مسلمون.

فرانس24/ أ ف ب 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الهند ناريندرا مودي الهند الإسلام دين مواجهات للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب جنوب أفريقيا منتخب نيجيريا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية

في وقت تشهد فيه المدينة محاولات لتهدئة الأوضاع الأمنية بعد اشتباكات مسلحة على خلفية تداول تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصدرت وزارة العدل السورية بيانًا، أكدت فيه أهمية اللجوء إلى القضاء لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وشددت الوزارة على أن حماية المقدسات والرموز الدينية، خاصة تلك المتعلقة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعد من أولوياتها.

وفي البيان، دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالقانون وعدم الانجرار وراء خطاب التحريض الطائفي، مؤكدةً أن هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون.

وأضاف البيان أن الوزارة تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة الداخلية لضمان استقرار الأوضاع.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية، بأن وجهاء من مدينة جرمانا قد عقدوا اجتماعًا مع قيادات الأمن العام وسياسيين بارزين بهدف تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.

وأكدت المصادر انتشار قوات الأمن العام حول المدينة لضبط الوضع ومنع دخول أي مسلحين.

وفي السياق ذاته، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، حرصًا على سلامة الطلاب في ظل التطورات الأمنية.

من جهة أخرى، أصدرت النيابة العامة في دمشق قرارًا بالتحقيق مع المواطن مروان كيوان بتهمة “الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم”، وهي القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، وتؤكد التحقيقات الأولية أن كيوان متهم بإثارة النعرات الطائفية عبر الإنترنت.

وفي تصريحات من مشيخة العقل للطائفة الدرزية، أدانت الاعتداءات التي شهدتها جرمانا، محذرةً من مغبة إشعال الفتن الطائفية، وداعيةً إلى وحدة الصف وعدم الانجرار وراء التحريض.

بدورها شهدت مدينة أشرفية صحنايا بريف دمشق اشباكات دامية، وأفاد مصدر أمني بقيام مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر بإصابات متفاوتة.

وقال مصدر أمني بدمشق لوكالة أنباء “سانا”: “بدأت قواتنا عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن”.

وفي وقت سابق من اليوم، أشار مصدر أيضا للوكالة بأنه وبشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين”.

وأضاف المصدر: “تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها”.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية للوكالة ارتفاع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.

وتستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، وسط مخاوف من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي.

جنبلاط يجري اتصالات سعيا لوقف إطلاق النار في بلدة أشرفية صحنايا السورية التي يقطنها مواطنين دروز

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط اتصالات مع سوريا وتركيا والسعودية وقطر والأردن طالبا السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا.

كما طلب جنبلاط أن تتم معالجة الأمور انطلاقا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها، وتم بنتيجة الاتصالات الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة.

وطلب جنبلاط الحفاظ على وقف إطلاق النار حيث من المتوقع أن يصل وفد من جبل العرب يضمّ شيخي العقل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة رجال الكرامة الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات لوضع الصيغة النهائية التي تضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلّا العدو الإسرائيلي، وذلك، بحسب بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي.

وفي السياق، أعلن شيخ عقل الدروز بلبنان سامي أبو المنى إجراءه اتصالات رفيعة المستوى مع القيادة السياسية المحلية والخارجية “لتطويق الأحداث الدامية” في سوريا.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية
  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى بإطلاق نار في شمال العاصمة السويدية
  • السويد.. قتلى بإطلاق نار في أوبسالا
  • 3 قتلى بإطلاق نار في مدينة أوبسالا بالسويد
  • رويترز: 3 قتلى بإطلاق نار في مدينة أوبسالا بالسويد
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • السويد.. جرحى بإطلاق نار في أوبسالا
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلح
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان