انفلونزا الطيور.. أونسا تؤكد خلو المغرب من المرض وتدعو في المقابل لتوخي الحذر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بأن المغرب خال من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة حاليا، غير أنه أكد، في المقابل، على أنه وجب اتخاذ التدابير الاحترازية من طرف السلطات الصحية المختصة لتفادي دخوله إلى المملكة.
وبهذا الخصوص، أشار إلى أنه، منذ مطلع سنة 2021 وللحيلولة دون تسرب المرض، “جرى تعزيز الإجراءات المتخذة، وذلك في إطار اليقظة الصحية التي يقوم بها المكتب، وخاصة بعد الإعلان من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، عن ظهور عدة حالات لإنفلونزا الطيور شديد الضراوة في عدد من الدول”.
ومن بين هذه الإجراءات، يوضح المصدر نفسه، “تعزيز المراقبة بنقط الحدود، حيث لا يتم الترخيص باستيراد الدواجن الحية إلا من البلدان أو المناطق السليمة من هذا المرض طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والتي أبرم المكتب معها اتفاقيات صحية سارية المفعول لاستيراد الدواجن الحية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.