انفلونزا الطيور.. أونسا تؤكد خلو المغرب من المرض وتدعو في المقابل لتوخي الحذر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بأن المغرب خال من مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة حاليا، غير أنه أكد، في المقابل، على أنه وجب اتخاذ التدابير الاحترازية من طرف السلطات الصحية المختصة لتفادي دخوله إلى المملكة.
وبهذا الخصوص، أشار إلى أنه، منذ مطلع سنة 2021 وللحيلولة دون تسرب المرض، “جرى تعزيز الإجراءات المتخذة، وذلك في إطار اليقظة الصحية التي يقوم بها المكتب، وخاصة بعد الإعلان من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، عن ظهور عدة حالات لإنفلونزا الطيور شديد الضراوة في عدد من الدول”.
ومن بين هذه الإجراءات، يوضح المصدر نفسه، “تعزيز المراقبة بنقط الحدود، حيث لا يتم الترخيص باستيراد الدواجن الحية إلا من البلدان أو المناطق السليمة من هذا المرض طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، والتي أبرم المكتب معها اتفاقيات صحية سارية المفعول لاستيراد الدواجن الحية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف للمدنيين والمنظومة الصحية عقاب إسرائيلي للسكان في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة العالمية، قالت إن هناك استهداف للمدنيين والمنظومة الصحية في غزة، وأن ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع وما نشهده يمثل عقابا للسكان.
وأكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي ان اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ يعد جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وقالت الحركة في بيان لها : إن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى ليلة أمس ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
واضاف : نحمّل الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وختمت حماس بيانها قائلة : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.