بنكيران يطلق تصريحات خطيرة : بارونات مخدرات يحظون بحماية سياسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أطلق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران، تصريحات خطيرة تتعلق بوجود بارونات مخدرات يحظون بحماية سياسية.
بنكيران و في كلمته يوم أمس، في المجلس الجهوي لحزبه بجهة الرباط سلا القنيطرة، قال : “تبين لنا أنه عندنا أشخاص من كبار بارونات المخدرات في العالم موجودين في بلادنا”.
و أضاف بنكيران في كلمته الإفتتاحية أمس الخميس بالمجلس الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة والموثقة عبر شريط فيديو، إن” هؤلاء (بارونات المخدرات) كانت ومازالت لديهم حماية سياسية وكانوا في مواقع متقدمة ولا زال القضاء يحقق في ملفاتهم”.
ويرى متتبعون أن تصريحات بن كيران بـ”وجود كبار بارونات المخدرات في العالم في المغرب” هي بمثابة “شهادة” أو “تبليغ” عن جريمة وجب فتح تحقيق فيها من قبل السلطات المختصة للكشف عن هؤلاء التجار الكبار، معتبرين أن “مضمون تصريحات رئيس الحكومة جريمة منصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 297 من القانون الجنائي، وتعني التستر على المجرمين وعدم التبليغ عن المجرمين والجرائم، وهو الفصل الذي يدخل في فرع تكوين العصابات الإجرامية والتواطؤ مع المجرمين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصنع مخدرات داخل فيلا لماهر الأسد غرب دمشق (شاهد)
بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي كسب منه نظام الأسد مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجدداً.
ومؤخرا تم اكتشاف مصنع كبير داخل فيلا في منطقة الديماس، غرب العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأناضول التي أكدت أن تلك الفيلا تعود لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة وشقيق بشار الأسد.
وأظهرت مشاهد ملتقطة وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
#سوريا.. اكتشاف مصنع كبير للمخدرات داخل فيلا لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع في منطقة الديماس، غربي العاصمة #دمشق https://t.co/9kSN59C24a pic.twitter.com/Zrq53IcVp9
— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 15, 2024وأفادت التقارير بأن نظام الأسد، استولى على فلل تعود للمدنيين، وحولها إلى مصانع لإنتاج المخدرات.
وجنى النظام المنهار مليارات الدولارات من تجارة المخدرات، التي تعتبر من أكبر مصادر دخله، وفق العديد من التقديرات.
وتشير المعلومات إلى أن شبكة إنتاج وتهريب المخدرات التي يرأسها ماهر الأسد، كانت تُصدّر المخدرات المصنعة في سوريا بشكل كبير عبر لبنان إلى دول المنطقة والعالم.
وعثرت إدارة العمليات العسكرية منذ سقوط الأسد على عدة مواقع في مختلف أنحاء البلاد تُستخدم لإنتاج المخدرات وتجهيزها للتصدير.
وتؤكد الولايات المتحدة ودول أخرى مسؤولية نظام الأسد عن إنتاج وبيع المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المعروفة باسم الكبتاغون، التي أصبحت متجذرة في أنحاء الشرق الأوسط.
ويُقدّر الخبراء أن التجارة السنوية في الكبتاغون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتربط الحكومات الغربية هذه التجارة غير المشروعة بماهر الأسد و”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها.
وقالت كارولين روز، مديرة مشروع تجارة الكبتاغون في معهد “نيو لاينز” في نيويورك، إن قيمة التجارة العالمية للكبتاغون تُقدر بنحو 10 مليارات دولار، في حين تُقدر الأرباح السنوية للنظام المخلوع بنحو 2.4 مليار دولار.
وأشارت روز إلى أنه حتى سقوط نظام الأسد، لم تُسجل أي حالة لمصادرة معمل لتصنيع الكبتاغون في الأراضي التي كانت تحت سيطرة النظام.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.