نهائي كأس آسيا.. الأردن وقطر بين حلم التتويج الأول وطموح اللقب الثاني
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ما بين حلم التتويج القاري الأول، وطموح اللقب الثاني على التوالي يلتقي غدا السبت منتخبا الأردن، وقطر على استاد لوسيل في نهائي النسخة الـ 18 لكأس آسيا لكرة القدم، والمقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وسيكون هذا النهائي، هو الثالث تاريخيا بين منتخبين عربيين في البطولة الآسيوية، بعد نهائي نسخة 1996 والذي جمع بين منتخبي الإمارات، والسعودية، ونهائي نسخة 2007 بين العراق والسعودية.
وخاض المنتخبان مشوارا طويلا وشاقا خلال منافسات البطولة، بداية من مرحلة المجموعات، وحتى الوصول إلى المباراة النهائية.
وكانت آخر المواجهات التي جمعت المنتخبين قبل كأس آسيا، مباراة ودية يناير الماضي، فاز فيها المنتخب الأردني 2-1.
واستهل منتخب الأردن، مشواره في مرحلة المجموعات بالفوز على ماليزيا 4-0، ثم التعادل أمام كوريا الجنوبية 2-2، والخسارة من البحرين 0 / 1 ليتأهل إلى ثمن النهائي ضمن أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث عن المجموعة الخامسة، ويواجه العراق في هذا الدور ويفوز عليه 3-2، ليلتقي بعدها طاجيكستان في ربع النهائي ويفوز عليه 1-0، ثم كوريا الجنوبية للمرة الثانية لكن في نصف النهائي، ويفوز عليها 2-0.
وكانت النتيجة الأفضل لمنتخب الأردن في كأس آسيا هي بلوغ الدور ربع النهائي في نسختي 2004، و2011.
اما منتخب قطر ” صاحب الأرض” فقد استهل مشواره في مرحلة المجموعات بالفوز على لبنان 3-0، وبعدها بالفوز على طاجيكستان 1-0، ثم الصين بالنتيجة نفسها ليتأهل إلى ثمن النهائي متصدرا للمجموعة الأولى، ويواجه أوزباكستان في ربع النهائي، ويفوز عليها بركلات الترجيح 3-2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي، والإضافي بالتعادل 1-1، ليواجه بعدها منتخب ايران في نصف النهائي ويفوز عليه 3-2.
ويأمل منتخب قطر أن يكون خامس المنتخبات المتوجه باللقب مرتين أو أكثر على التوالي، بعد كل من كوريا الجنوبية ( مرتين)، وايران ( 3 مرات)، ومرتين لكل من السعودية واليابان، على الترتيب.
وينتظر مدرب المنتخب الأردني، المغربي الحسين عموتة إنجازا في حال تتويجه باللقب، ليصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب، بعد السعودي خليل الزياني الذي قاد منتخب بلاده للتويج بلقب نسخة 1984.
وتعاقد الاتحاد الأردني لكرة القدم مع المدرب الحسين عموته قبل 7 أشهر خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد، ورغم انتقادات واسعة حينها إلا أن المدرب استطاع أن يخالف التوقعات ويحقق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس آسيا.
وعلى الرغم من قصر المدة التي تولى فيها الإسباني ماركيس لوبيز دفة المنتخب القطري، بدلا من البرتغالي كارلوس كيروش، إلا أنه استطاع أن يترك بصمته سريعا، مع المنتخب بالوصول إلى المباراة النهائية، في أول تجربة دولية له مع المنتخبات، مستفيدا من خبرته المحلية مع الوكرة القطري.
وينتظر كل من الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات المزيد من التألق في المباراة النهائية، بعد أن سجل كل منهما 3 أهداف حتى الآن، وتألقا في أكثر من مناسبة قادت منتخب بلادهما لهذا الإنجاز الكبير.
وينتظر أكرم عفيف نجم المنتخب القطري أيضا أن يتوج هدافا للبطولة حال تسجيله هدفين أو أكثر، خلال لقاء الغد، حيث يفرقه هدفا واحدا عن العراقي أيمن حسين متصدر هدافي البطولة (6 أهداف).
وقال المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني خلال المؤتمر الصحفي للقاء:” نحاول دخول المباراة هادئين بعيدا عن الصغوط، حيث تنتظرنا مقابلة تكتيكية في المقام الأول”.
وأضاف:”راض عما حققته خلال الفترة الماضية، هذا كان تحديا شخصيا بالنسبة لي، فريقنا مكتمل بنسبة كبيرة لمباراة الغد، ونعلم جيدا أن منتخب قطر ليس سهلا”.
وقال ماركيس لوبيز مدرب المنتخب القطري : “نخوض المباراة النهائية بعد يومين فقط من نصف النهائي كان المهم بالنسبة لنا الاستشفاء قبل مباراة صعبة أمام فريق قوي للغاية”.
وأضاف :” القائمة التي تم اختيارها من 26 لاعبا كلهم يستحقون المشاركة، حاولنا توزيع الدقائق بينهم خلال البطولة لنصل إلى النهائي بطاقة عالية نحقق من خلالها أهدافنا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيتزي يواجه «المجهول» في «خليجي 26»!
الكويت (الاتحاد)
وقع منتخب الكويت صاحب الأرض والجمهور في فخ التعادل 1-1 أمام نظيره العماني، حيث تواصلت عقدة المنتخب العماني لصاحب الأرض، والتي امتدت لـ26 عاماً منذ آخر فوز في 1998.
الكويت وعمان تعادلا للمرة الثالثة في افتتاح كأس الخليج بعد نسختي 2003 و2009، ورغم تقدمه في نتيجة المباراة، فإن المنتخب العماني تعادل سريعاً وكان الأخطر في اللقاء، وكان الحزن واضحاً في تصريحات مدربه رشيد جابر بعد اللقاء والتي قال فيها: «أهمية المباراة انعكست على نتيجتها، وهذا التعادل بطعم الخسارة».
ويواجه الأرجنتيني خوان بيتزي المدير الفني للكويت «المجهول»، بعد الفشل في اجتياز الاختبار الأول في ظل صعوبة وقوة المجموعة الأولى، والتي تضم منتخبات الإمارات وقطر، حيث حقق كل فريق نقطة، كما برر بيتزي التعادل أمام عمان بعدم اكتمال صفوف فريقه وكم الإصابات التي تعرض لها اللاعبون قبل انطلاق البطولة ومباراة الافتتاح.
ومنذ توليه المهمة في أغسطس الماضي، لم ينجح بيتزي على الإطلاق في تحقيق أي فوز للكويت بعد التعادل في 6 مباريات والخسارة في 4، مما يضع علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع الفريق، وربما تكون «خليجي 26» محطة حاسمة في مسيرته مع «الأزرق».
ويستعد منتخب الكويت لمواجهة منتخبنا الوطني في الجولة الثانية من البطولة بعد غدٍ الثلاثاء، وهي المباراة التي يدخلها الطرفان بدوافع الفوز لحسم بطاقة مؤهلة لنصف نهائي البطولة.