الفتح يحدد ثلاثة محاور لمواجهة المشروع الأمريكي الجديد في العراق
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الفتح يحدد ثلاثة محاور لمواجهة المشروع الأمريكي الجديد في العراق، حدد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، ثلاثة محاور تمكننا من مواجهة واجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني لترويج المثلية وتحت غطاء ثقافي ومصطلحات .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفتح يحدد ثلاثة محاور لمواجهة المشروع الأمريكي الجديد في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حدد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، ثلاثة محاور تمكننا من مواجهة واجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني لترويج المثلية وتحت غطاء ثقافي ومصطلحات فضفاضة.
وقال الفتلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” مواجهة واجهاض المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف لتفكيك نسيج المجتمع العراقي خاصة لدى الاعمار المنتجة من الصبية والشباب يتطلب ثلاثة محاور”.
وأضاف، ان “الحكومة يقع على عاتقها الحمل الأكبر بمواجهة تلك المؤامرة من خلال التربية والتعليم العالي”.
وأشار، الفتلاوي الى انه ” لابد من اعداد البرامج والمنهاج ضد تصدير هذه السلعة الخبيثة هذا أولا، اما ثانيا يتعلق بالجهة التشريعية وذلك بتشريع القوانين الصارمة لمنع ترويج المثلية وغيرها من المفاهيم المغطاة بمصطلحات فضفافضة”.
ولفت الى ان “المحور الثالث الذي لا يقل أهمية عن المحورين الأول والثاني هو تقافي وذلك من خلال فعاليات تقوم بها الأحزاب والمنظمات النقابات وبمقدمتها الاعلام الذي يعد الأهم في هذا المجال”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.