قالت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستكون في نهاية المطاف شريكة في عملية السلام بالشرق الأوسط، ودعت المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا لوقف المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأعربت رئيسة الوزراء عن رفضها تبرير ما تقوم به إسرائيل بأنه دفاع عن النفس، وقالت إن البعض يبالغون حين يصفون موقف إسرائيل بأنه دفاع عن النفس، لكن ما يجري من قصف متواصل يوما بعد يوم ومذابح للشعب الفلسطيني يقول عكس ذلك.

كما أعربت أونيل -خلال مقابلة مع إذاعة "إل بي سي"- عن أملها في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام والأسابيع المقبلة وبدء حوار يفضي إلى حل نهائي يتمثل في قيام دولة فلسطينية معترف بها، في إطار حل الدولتين الذي يدعمه المجتمع الدولي.

وفي ردها على سؤال يقارن بين الموقف الغربي الحالي من حركة حماس حيث يصنفها منظمة إرهابية وبين الموقف من الجيش الجمهوري الأيرلندي في السابق عندما كان مصنفا منظمة إرهابية، وما إذا كانت الحركة ستكون شريكا في عملية السلام في المستقبل، قالت أونيل "نعم، أعتقد أنه عليك فقط أن تنظر إلى تجربتنا لتدرك مدى أهمية الحوار وأنه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، فلو لم تتحاور الحكومة البريطانية مع الجيش الجمهوري الأيرلندي في الماضي لما كنا نعيش السيناريو الذي نحن فيه اليوم حيث نتمتع بمجتمع أكثر مساواة وينعم بالسلم".

وقالت إنها تغتنم الفرصة "للدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف المذابح ضد الفلسطينيين الأبرياء"، ووصفت غزة بأنها "أصبحت مقبرة للأطفال"، وشددت على أن "الحرب على القطاع لا ينبغي أن تكون مقبرة للقانون الدولي".

يذكر أن أونيل -التي تتزعم الحزب القومي الأيرلندي "شين فين"– قد نصّبت وزيرة أولى في أيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي، في تحول تاريخي أنهى الخلافات الحادة بين القوميين الداعمين لانفصال أيرلندا الشمالية والوحدويين المؤيدين للتاج البريطاني بشأن وضعية أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أیرلندا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال، والتي دعوا فيها إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، تمثل امتدادًا لسياسات الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين. دعا أربعة وزراء إسرائيليين، الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة. وخلال مشاركتهم في افتتاح حي استيطاني في مستوطنة “هار براخا” بالضفة الغربية، دعا أربعة وزراء إسرائيليين وهم: وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها. واعتبر كاتس أن “الاستيطان هو خط الدفاع عن إسرائيل”. وقالت حماس في بيان اليوم الاثنين، إن هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال، وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسؤولية التحرك الفوري، لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا. ودعت حماس الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين، وإفشال مخططاتهم التهويدية.

مقالات مشابهة

  • ضباب السلام في أوكرانيا.. تأجيل محادثات لندن وسط صفقات غير معلنة وتحركات أمريكية روسية
  • بريطانيا تعلن تأجيل المحادثات بشأن أوكرانيا
  • رئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزة
  • الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد
  • نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا الفاتيكان
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
  • رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية