مصادر: السعودية مستعدة لبيع حصة جديدة في أرامكو
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر "مطلعة" أن السعودية مستعدة لبيع مزيد من الأسهم في عملاق الطاقة شركة أرامكو، وهو ما قد يعزز تمويل المملكة وهدفها المتمثل في تقليص اعتماد اقتصادها على النفط.
وذكر أحد المصادر أن الحكومة حددت بنوك سيتي جروب وجولدمان ساكس وإتش.إس.بي.سي من أجل البيع.
وقال مصدر ثان إن البيع قد يجري خلال الربع الثاني أو الثالث من هذا العام.
وقالت وكالة بلومبرج، التي كانت أول من أورد أنباء البيع المزمع، إن بيع الحصة ربما يؤدي إلى جمع 20 مليار دولار.
وذكرت المصادر أن التجهيزات جارية وأن التفاصيل ربما تتغير. ولم يصدر تعليق بعد عن مركز التواصل الحكومي السعودي. وأحجمت أرامكو عن التعليق.
وتحتاج المملكة العربية السعودية إلى مئات المليارات من الدولارات لتحقيق أهداف رؤية 2030 بما تشمله من تعزيز لدور القطاع الخاص والنمو الاقتصادي من المصادر غير النفطية.
وتوقعت المملكة عجزا بنحو 79 مليار ريال (21.07 مليار دولار) في ميزانية 2024، أو 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما يتوقع محللون أن يتجاوز العجز التقديرات على خلفية ارتفاع احتياجات الإنفاق.
وتأتي أنباء طرح أسهم جديدة في أرامكو بعدما وجهت وزارة الطاقة السعودية شركة النفط في يناير/ كانون الثاني بوقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا، والعودة إلى الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا.
ورجح محللون إعادة توجيه الأموال المخصصة لزيادة الطاقة القصوى إلى الخزانة العامة.
واستفادت المملكة بالفعل من أسواق الدين بمبلغ 12 مليار دولار منذ بداية العام لسد عجز الميزانية.
ودفعت أرامكو لمساهميها في كل من الربعين الأخيرين توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 10 مليارات دولار، والتي أُعلن عنها في وقت سابق من 2023، فضلا عن الإتاوات المرتبطة بخام برنت ونحو 19.5 مليار دولار توزيعات أرباح أساسية في كل ربع.
وأتمت أرامكو أكبر طرح عام أولي في العالم في أواخر 2019 بقيمة 25.6 مليار دولار، قبل أن تبيع مزيدا من الأسهم ليصل إجمالي قيمة الطرح إلى 29.4 مليار دولار.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يناير/ كانون الثاني 2021 إن أرامكو ستبيع المزيد من الأسهم، وتستخدم عائدات الطرح لدعم صندوق الثروة السيادي الرئيسي في البلاد.
والسعودية هي المساهم الأكبر في أرامكو بأغلبية ساحقة وتعتمد بشكل كبير على مدفوعاتها. وتمتلك الحكومة بشكل مباشر 90.19% من أسهم الشركة، كما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 4.0%، وشركة سنابل التابعة للصندوق نسبة 4.0% أخرى، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
ومن المقرر أن تنشر أرامكو نتائجها المالية لعام 2023 في مارس آذار، والتي قد تشمل تحديثا للنفقات الرأسمالية بعد قرار وقف خطط زيادة الطاقة القصوى المستدامة.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية أرامكو ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: السعودية تعتزم استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مصادر مطلعة بأن السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا للتحول إلى مركز تكنولوجي دولي ينافس الإمارات.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة الخطط التي لم يتم الإعلان عنها بعد: “إن المملكة ستستثمر في مراكز البيانات والشركات الناشئة ومنشآت البنية التحتية لتطوير الذكاء الاصطناعي”، مضيفة أن المشروع سيركز أيضا على استقطاب المواهب الجديدة إلى المملكة وتطوير منظومة محلية وشركات هندسية تكنولوجية لضخ الموارد في المملكة.
وأشارت إلى أن المشروع المنتظر سيستند إلى الجهود التي قامت بها المملكة بالفعل لتعزيز وجودها كقوة عالمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي.
وذكرت المصادر أن المشروع سيعتمد هيكلا مماثلا لشركة “آلات” وهي صندوق استثمار يركز على التصنيع المستدام مدعوما برأس مال قدره 100 مليار دولار من جهاز الاستثمارات العامة بالمملكة.
ويرأس شركة “آلات” ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويسعى إلى الاستثمار المشترك مع شركات دولية كبيرة.
وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” أن الحكومة السعودية لم ترد على طلب التعليق على هذه الأنباء.
وصرح الأشخاص بأن مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة غوغل التابعة لشركة “ألفابت” قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع.
وقال أحد الأشخاص إن الشركتين تخططان لاستثمار ما بين 5 و10 مليارات دولار في الشراكة، والتي ستشمل العمل على إنشاء نماذج للذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
وذكر الأشخاص أن مشروع “Transcendence” يهدف إلى التعاون مع شركات التكنولوجيا الكبيرة الراسخة، حيث يقدم السعوديون المساعدة في البنية التحتية ورأس المال.
ويعد الذكاء الاصطناعي جزءا من استراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تحديد مصادر دخل جديدة مع تنويع الدولة الخليجية بعيدا عن الوقود الأحفوري، هدفها هو أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في الذكاء الاصطناعي من خلال قضاء بقية هذا العقد في اعتماد التكنولوجيا في الداخل ثم تصديرها اعتبارا من عام 2030.
وقد أطلقت المملكة مراكز بحثية كبرى ووزارات مخصصة للذكاء الاصطناعي وأنتجت نماذج كبيرة الحجم مماثلة لـ OpenAI’s ChatGPT.
المصدر: “بلومبيرغ”