شكوى ضد فرنسا أمام محكمة أوروبية بشأن عملية استخبارية بمصر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تقّدمت منظمتان غير حكوميتين بشكوى ضد فرنسا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بدعوى مسؤولية باريس عن عملية عسكرية سمحت لمصر باستخدام معلومات الاستخبارات الفرنسية لقتل مدنيين على الحدود مع ليبيا.
وقدمت الشكوى منظما "مصريون في الخارج من أجل الديموقراطية" و"كود بينك-وومن فور بيس" بتهمة "انتهاك الاتفاقية الأوروبية للحقوق الأساسية"، حسبما جاء في مقال نشره "ديسكلوز".
وذكر الموقع الاستقصائي، الخميس، أن المهمة الفرنسية "سيرلي"، التي بدأت في فبراير/شباط 2016 لصالح مصر باسم مكافحة الإرهاب، استعانت بها القاهرة لتنفيذ غارات جوية على مركبات "مهربين مفترضين" على الحدود المصرية الليبية.
واستند الموقع إلى "وثائق سرية" حصل عليها، مشيرا إلى أن "القوات الفرنسية متورطة في ما لا يقل عن 19 عملية قصف ضد مدنيين بين عامي 2016 و2018".
اقرأ أيضاً
المفوضية الأوروبية تطالب فرنسا بالكشف عن بيعها أنظمة تجسس لمصر
ووفقا للمنظمتين فإن "الرفض المتكرر للقضاء الفرنسي لفتح تحقيق عقب نشر الموقع معلومات عن العملية "سيرلي" يمثل انتهاكا لـ 3 مواد على الأقل من الاتفاقية الأوروبية"، وهي: "الحق في الحياة والحق في محاكمة عادلة والحق في الحصول على سبل طعن فعال".
وكان القضاء الفرنسي قد رفض الشكوى الأولية بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، التي قدمتها المنظمتان في العام 2022، وأكدت النيابة العامة في باريس التي رفع اليها استئناف هرمي للطعن في هذا التصنيف، هذا القرار وفقا لمحامية المدعين لويز دوما.
وكانت الصحفية، أريان لافريو، التي نشرت التحقيق الاستقصائي في "ديسكلوز" قد أودعت الحبس الاحتياطي في سبتمبر/أيلول الماضي لمدة 39 ساعة في إطار تحقيق قضائي فتحته النيابة العامة في باريس بتهمة المساس بأسرار الدفاع الوطني وإفشاء معلومات تسمح بكشف هوية عملاء في الاستخبارات.
وواجه جندي سابق، يعتبره القضاء مصدر الصحفية، اتهاما باختلاس وإفشاء أسرار تتعلق بالدفاع الوطني، وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بالسجن 7 سنوات وغرامة مقدارها 100 ألف يورو، كما تم وضعه تحت المراقبة القضائية.
اقرأ أيضاً
بعد تسريبات عن مهمة في مصر.. فرنسا ترفع شكوى لانتهاك سرية الدفاع
المصدر | الخليج الجديد + ديسكلوزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ديسكلوز حقوق الإنسان المحكمة الأوروبية أريان لافريو
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تتبرأ من محتوى متداول بشأن بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا رسميًا نفت فيه مسؤوليتها عن أي محتوى أو مواد تتعلق بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكدت المكتبة أن مسؤوليتها تنحصر فقط في المواد المنشورة عبر الموقع الرسمي المخصص للرئيس عبد الناصر والتابع لها.
ونشرت المكتبة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أوضحت فيه أنها "غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
وأشارت المكتبة إلى أن هذا الموقع الرسمي هو نتاج تعاون بدأ منذ عام 2004 بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "جمال عبد الناصر" برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر، حيث قامت المؤسسة بإهداء المواد الرقمية الموجودة على الموقع إلى مكتبة الإسكندرية.
وأكد البيان أن دور المكتبة اقتصر على "تنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة".
وفي ختام بيانها، شددت مكتبة الإسكندرية على أن "موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها".