فحص 146 منشأة غذائية خلال حملات مكبرة في الدقهلية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن قيام إدارة مراقبة الأغذية بتكثيف حملاتها على 146 منشأة من أجل التأكد من جودة المنتجات واستيفاء الاشتراطات الصحية ولضمان وجود أغذية آمنة للمستهلك.
حملات على المنشآت الغذائية بالدقهليةوأشار إلى أن الحملات شملت 146 منشأة، تبين أن 33 منها دون ترخيص وتستوجب الغلق الفوري لخطورة استمرار التشغيل على الصحة العامة، وتمكنت من تحرير 83 محضرا وسحب 60 عينة للفحص بالمعامل المركزية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما تم إعدام 684 كيلو أغذية متنوعة و125 لتر عصائر وألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وفي سياق متصل أشار «مكين» إلى قيام مكتب الأغذية المركزي بإدارة المنصورة بحملات مكثفة على المطاعم وأماكن تجهيز المأكولات والكافيهات ومصنع تعبئة المواد الغذائية، موضحا أنها أسفرت عن التالي:
- تحرير 19 محضر جنحة صحية منها 7 محاضر لوجود نقص شديد في الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المنشآت.
- غلق منشأتين لوجود خطر داهم من استمرار التشغيل.
- سحب 8 عينات للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
- إعدام 215 كيلو أغذية فاسدة.
- إعدام 15 لتر زيت محروق 120 مشروب عصير مختلف الأنواع مجهول المصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات المنشآت الغذائية صحة الدقهلية محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟
يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي