يدٌّ ممدودةٌ بالعون إلى الأشقاء السودانيين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن يدٌّ ممدودةٌ بالعون إلى الأشقاء السودانيين، nbsp;تمثل مسارعةُ دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدّ يد العون للمتضررين من الصراعات والنزاعات والحروب في كل أنحاء العالم، واحدةً من القيم .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يدٌّ ممدودةٌ بالعون إلى الأشقاء السودانيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمثل مسارعةُ دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدّ يد العون للمتضررين من الصراعات والنزاعات والحروب في كل أنحاء العالم، واحدةً من القيم والممارسات الراسخة للدولة منذ تأسيسها، ويصبح الأمر محط اهتمامٍ أكبر حين يكون المتضررون من هذه النزاعات من مواطني دول عربية تجمع بينهم وبين أبناء الدولة روابط الأخوّة والقربى، وهو ما ظهر خلال الصراع الأخير الذي شهده السودان الشقيق من مدِّ يد العون والمساعدة، بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة، وجهد كبير من جانب المنظمات الإغاثية في الدولة، سعياً إلى تخفيف تبِعات الصراع على الضحايا الأبرياء. وفي هذا الإطار، فقد عالج المستشفى الميداني الذي أقامته دولة الإمارات في جمهورية تشاد، من أجل خدمة اللاجئين السودانيين، 1220 مريضاً، تنوعت حالاتهم واحتياجاتهم الطبية بين إجراء العمليات الجراحية، والعظام، والأمراض الباطنية.. وذلك وفق أفضل معايير تقديم الرعاية الطبية التي تحرص عليها الدولة. ويعكس العددُ الكبير من المرضى الذين تَلقَّوا خدمات العلاج، أهميةَ القرار الذي اتّخذته القيادةُ الرشيدة بإنشاء المستشفى، وتوقيته الملائم، إذ بدأ تقديم خدماته في 9 يوليو الحالي، ما يعني أن معدل الحالات التي يستقبلها يوميّاً يزيد على 120 حالة. كما تجدر الإشارة إلى إقامة المستشفى ذاته في زمن قياسي، فقد أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توجيهاتِه بإنشائه في 4 يوليو الحالي، وأصبح جاهزاً لتقديم خدماته بعد خمسة أيام فقط، وهو جهد شاركت فيه ثلاث مؤسسات إماراتية متخصّصة، هي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وتستند الدولة في هذا الجهد النوعي إلى خبرة طويلة في إنشاء المستشفيات الميدانية لإغاثة المنكوبين في مناطق الكوارث والأزمات. فخلال السنتين الأخيرتين فقط، أنشأت الإمارات مستشفيين ميدانيين في تركيا ومستشفى ميدانيّاً في سوريا لعلاج ضحايا الزلزال الذي ضرب البلدين في فبراير 2023، ومستشفى ميدانيّاً في أفغانستان لمواجهة الزلزال الذي ضرب مدينة خوست في يونيو 2022. كما أنشأت الدولةُ مستشفى ميدانيّاً في غزة وآخر في إقليم دارفور بالسودان لمواجهة جائحة «كوفيد-19» خلال احتدامها عامي 2021 و2022. وكانت هذه الخبرةُ الطويلة عاملاً أساسيّاً في الاستجابة الإماراتية السريعة والكفؤة. وتمثّل الرعاية الطبية التي يقدّمها المستشفى الميدانية إضافة جديدة إلى قائمة من الجهود الإنسانية الإماراتية منذ اندلاع الصراع، بدْءاً من تخصيص 50 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية للمتأثرين به، والمساهمة في إجلاء رعايا الدول العربية والأجنبية العالقين داخل السودان، ومروراً بإعفاء الأشقاء السودانيين الموجودين في الإمارات من جميع الغرامات المترتبة على مخالفة قانون دخول وإقامة الأجانب، وإقامة جسر جوي نقل حتى الآن 2000 طنّ من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للسودانيين في الداخل واللاجئين إلى تشاد، وهي جهود ومبادرات سوف تستمر انطلاقاً من التزام الدولة الثابت بتقديم كل العون إلى أشقائها، إلى أن يعبُر السودانُ الشقيقُ هذه المحنة، ويعود إليه الأمن والاستقرار. *عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استحدثنا آليات لتطوير العلاقات مع الأشقاء في أفريقيا
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن الدولة المصرية بتوجيه واضح من الرئيس عبد الفتاح السيسي، استحدثت آليات في الفترة الأخيرة، للمزيد من تطوير العلاقات مع الأشقاء في القارة الإفريقية، ومع الكاميرون الشقيقة، وهناك أولوية يتم إعطائها من جانب الدولة والحكومة المصرية، لمزيد من تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية، سواء في المجالات التنموية ومجالات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، أو مجالات الاستثمار ونقل الخبرات وبناء القدرات.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، لوجون مبيال مبيال، تنقله قناة «إكسترا نيوز»، أنه إذا جرى الحديث عن الآليات الجديدة المستحدثة، فيجدر الإشارة إلى ثلاثة تطورات على صعيد مزيد من تطوير العلاقات مع القارة الإفريقية، هي تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون الخاص بإنشاء آلية لضمان الصادرات والاستثمار في أفريقيا، وهي نقطة شديدة الأهمية لأنها ستمكن من تقديم الدعم والضمانات للقطاع الخاص المصري، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتوسيع نطاق أعمالهم وصادرتهم إلى القارة الأفريقية.
وتابع وزير الخارجية: «وتوسيع نطاق استثماراتهم في مختلف القطاعات في القارة الأفريقية، وهذه الآلية مهمة للغاية، بأنه إذا كان هناك صغار للمستثمرين أو المصدرين يخشون من المخاطر السياسية، فإن هذه الآلية تقدم الضمان لهم لتغطية أي استثمارات لهم ضد المخاطر السياسية، وبالتالي هذه الآلية سيكون لها دور مهم في تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وأشقائها».
وزاد: «إنه في حال تم التحديث عن ضمان الصادرات والاستثمارات برأس مال يصل إلى 600 مليون دولار مضمونة من الحكومة المصرية ومن البنك المركزي المصري ووزارة المالية، فإن هناك آلية لا تقل أهمية عنها، وهي برأس مال ما يقرب من 100 مليون دولار من الموازنة المصرية لتمويل تنفيذ مشروعات تنموية، بما في ذلك المشروعات المائية، في دول الحوض الجنوبي لنهر النيل، وهذا يعكس حرص مصر الكامل على المساهمة في دعم عملية التنمية بما في ذلك إقامة السدود في دول الحوض الجنوبي، طالما أنها لا تسبب ضررا لمصر، وتتسق مع مبادئ القانون الدولي».
وواصل: «لقد كنت مؤخرا في زيارة شديدة الأهمية إلى العاصمة الأوغندية، كامبالا وتشرفت بزيارة الرئيس يوويري موسيفيني، وأحطته علماً بهذه الآلية، التي من شأنها أن تعزز التواجد المصري في دول الحوض الجنوبي.. مشكلتنا الوحيدة هي فقط في الهضبة الإثيوبية، نظراً لوجود إجراءات أحادية تسبب ضرراً إلى الجانب المصري ولا تتسق بطبيعة الحال مع قواعد القانون الدولي ولا تحترم القانون الدولي ولا حقوق مصر المائية».