شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في اجتماع تشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عقد في الرياض بدعوة من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
كما شارك في الاجتماع سعادة الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، وسعادة السيد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية.


وأكد أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء، خلال الاجتماع، على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن

القدس (CNN)-- قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، غادي أيزنكوت، إن تصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بشأن إبرام "صفقة جزئية" محتملة لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن، تتعارض مع ما قررته حكومة الحرب في البلاد.

وأضاف أيزنكوت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست، الاثنين: "صفقة من خطوة واحدة، أو ما يسمى (الكل مقابل الكل)، أو صفقة شاملة من ثلاث مراحل. إن هذا هو ما صوت عليه مجلس الوزراء بالإجماع. ولهذا السبب، فإن تصريح رئيس الوزراء حول صفقة جزئية يتعارض مع قرار حكومة الحرب". 

وأوضح: "ربما يكون هذا مجرد هراء أو نوعًا من التفكير. أعتقد أن هذا يتطلب توضيحا على خلفية الاضطرابات التي يسببها لعائلات الرهائن".

وخلال أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال نتنياهو إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض الرهائن، بينما جدد موقفه بأن الحرب ستستمر بعد وقف إطلاق النار "لتحقيق هدف القضاء على" حماس.

وقال نتنياهو، الأحد: "لست مستعدا للتخلي عن ذلك".

وواصل آيزنكوت القول إن تصريحات نتنياهو أضرت بأهداف إسرائيل.

وأوضح: "الضرر بالطبع هو الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وهو يشكل ضررًا قاتلا للقوة الوطنية لدولة إسرائيل، فهناك جنود يقاتلون الآن لأن لديهم أهدافا حربية لإعادة الرهائن، ولذلك أعتقد أن التوضيح الفوري من قبل رئيس الوزراء مطلوب بشأن ما يقصده".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل وأعداد المهاجرين من إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة
  • وزير الخارجية الأردني: لن نرسل قوات عربية إلى غزة
  • اجتماع وزاري لمراجعة آليات التنفيذ ونسب الإنجاز في البرنامج الحكومي
  • وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام
  • بالصور.. مجلس الوزراء ومكتب مجلس الشورى يعقدان اجتماعًا مشتركًا
  • حسين الشيخ يبحث مع مسؤول أمريكي الحرب على غزة
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا هامًا لبحث أزمة الكهرباء
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: "لن يضع اسمك على مطار أو جسر
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن