اختتمت جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية الأمريكية، جلسة مباحثات ناجحة اليوم الأربعاء، في واشنطن حول مواضيع تتعلق بالحد من التوترات في الصراعات الإقليمية، وتغير المناخ والأمن الصحي، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقيم العالمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والتمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكالهما.

أخبار متعلقة

أبو الغيط وبلينكن يفتتحان الحوار الاستراتيجي بين الجامعة العربية والخارجية الأمريكية

إطلاق حوار استراتيجي بين «الجامعة العربية» والولايات المتحدة الأمريكية

الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى يؤكدان ضرورة منع انهيار السودان

وقال الجانبان في بيان مشترك عن الحوار الاستراتيجي بينهما: «إننا نقدر العلاقة بين جامعة الدول العربية والولايات المتحدة ونلتزم بزيادة التعاون في القضايا المهمة للطرفين بما في ذلك تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي».

وأضاف البيان ناقشنا مجموعة متنوعة من القضايا والأزمات الهامة بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فضلا عن الأزمات السياسية الأخرى في المنطقة والعالم، ناقشنا أيضًا مجموعة من الموضوعات الأخرى مثل منع الانتشار والحد من التسلح، والقضايا متعددة الأطراف، وأهمية تأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلًا عن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتحسين الصحة العامة والأمن الصحي في الشرق الأوسط.

وواصل اننا نثمن الأرضية المشتركة بيننا بشأن أهمية المشاركة المجتمعية، وبناء القدرة على الصمود في وجه التجنيد للعنف، ودعم دور التعليم في مكافحة التطرف والعنف والإرهاب. معًا، نقف بحزم في معركتنا ضد داعش والقاعدة وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى.

وتابع: «ندين بشدة أي تهديدات مسلحة أو إعتداءات على السفن التجارية تتعارض مع حقوق وحرية الملاحة في الممرات المائية الاستراتيجية في المنطقة، لقد عقدنا العزم على دعم التزامنا بمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة التهديدات لأمن السفن التي تبحر عبر الممرات المائية في المنطقة والتي تعتبر بالغة الأهمية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي».

وأكد الجانبان في البيان على عزمهم العمل لضمان تمكين المرأة اقتصاديًا ومشاركتها في عمليات صنع القرار. نعتزم العمل على ضمان أن COP28 في دبي، من اجل إنجاح اعماله، يتضمن مجموعة متنوعة من أصوات المرآة، نتشارك في الرغبة المتبادلة لمواصلة السعي لتحقيق العدالة الصحية والأمن، ودعم احترام حقوق الإنسان.

وأضاف تشترك الولايات المتحدة مع العالم العربي في روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وشعبية دائمة. إننا نؤمن بشدة بأن التزامنا المشترك بالاستثمار في شعوبنا سيحقق ثمارًا للأجيال القادمة من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والولايات المتحدة.

الجامعة العربية الولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الجامعة العربية الولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي الحوار الاستراتیجی والولایات المتحدة الجامعة العربیة

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب

واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.

وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.

وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.

وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".

ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.

كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.

وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.

وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.

وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.

على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.

ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.

وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.

مقالات مشابهة

  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • رويترز: ستارمر وترامب يجريان مكالمة هاتفية بهدف التوصل لاتفاق اقتصادي بين بريطانيا والولايات المتحدة
  • مدير جامعة الخرطوم يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من أمين عام جامعة الدول العربية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • جامعة التقنية تعزز قدرات كوادرها في مجال التحسين المستمر والتغيير الاستراتيجي
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب