حزب الله يراقبنا.. تقرير إسرائيليّ يتحدث عن ضربة قوية!
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عملية القصف التي نفذها "حزب الله" ضدّ مستعمرة المطلة، أمس الخميس.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أن القصف القوي طال منزلاً في المستعمرة بواسطة صاروخٍ مُضاد للدروع، ما أدى إلى تدمير المكان.
الصحيفة نقلت عن صاحب المنزل ويدعى تال ليفيت قوله إنه تواجد في المنزل قبل ساعتين من الحادثة، مشيراً إلى أنه على ما يبدو هو أن عناصر "حزب الله" كانوا يراقبونه، وأضاف: "لحسن الحظ، تمكنت من مغادرة المنزل من دون أن يلاحظ عناصر الحزب ذلك ومن ثم حصل إطلاق النار".
وانتقد ليفيت ما أسماه "الشريط الأمني" داخل المستعمرات الإسرائيلية وعلى طول الحدود الشمالية بأكملها، معتبراً أن هذا الأمر حصل نتيجة "إنعدام القانون في شمال إسرائيل لسنوات"، واصفاً الأمر بـ"الخطيئة".
كذلك، رأى ليفيت أن إسرائيل لم تفعل الكثير ضد "حزب الله"، واصفاً ما يقوم به الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان بـ"القتال غير الجدي"، وأردف: "إن التوصل إلى اتفاق سياسي أمر غير وارد، ما عليك سوى التصرف بالقوة لسوء الحظ. ليس هناك خيار سوى الحرب إذا كانوا يريدون لنا أن نعود للعيش على حدود البلاد – الآن هذه هي حربنا من أجل الاستقلال".
مع هذا، فقد وجه ليفيت انتقاداً للخطة المالية للمزارعين الذين تم إجلاؤهم، باعتبار أنه من العاملين في هذا المجال ضمن المنطقة الشمالية لإسرائيل.
ولفت ليفيت إلى أنّ معظم مناطقه الزراعية تقع عند الحدود، معلناً أن "الدخول إلى تلك المناطق ممنوع"، وقال: "رغم الوضع على الأرض، لم نتلق أي تعويض سوى سلفتين مثيرتين للضحك".
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أيضاً أن المنازل في مستعمرة ماتولا دُمرت بالكامل نتيجة ضربات "حزب الله"، كما أن هناك أضرارا جسيمة في الممتلكات والمنازل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
"المكرسون علامة رجاء قوية على طريق الحياة".. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.
شارك في اليوم الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور ستمائة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، رحب الأنبا مرقس بالحضور الكريم، وعن المناسبة المباركة قال الأب المطران: أحبائي الشباب نجتمع اليوم للصلاة، من أجل الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، لإيماننا العميق أن المكرسين علامات رجاء قوية على طريق الحياة، فلا تخافوا أيها الشباب من التجاوب الحر على نداء الله، بل اسعوا دائمًا، لأن تكتشفوا مشروع الله لحياتكم، ودعوة كل منكم الفريدة في الحياة.
وأضاف راعي الإيبارشية: لكي تكتشفوا أيها الأحباء دعوتكم في الحياة عليكم بأمران: الأول: هو الصلاة، حيث الإصغاء إلى صوت الرب، وعمل إرادته المقدسة، والأمر الثاني: هو الخدمة، ودعوني أضع أمامكم كلمات القديسة تريزا دي كالكوتا التي قالت: بأن السعادة الحقيقة هي في خدمة الأخر، لأن السعادة الحقيقية لا ناخذها بالبحث عنها، فإنها عطية من الله، نحصل عليها عندما نسعد الأخرين.
واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوة الشباب إلى الثقة في محبة الله، وعنايته، داعيًا الجميع إلى الصلاة بعمق، حتى تتحقق إرادة الله في حياتهم.
وعقب القداس الإلهي، استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية، قدمها الكورال الإيبارشي، بالتعاون مع فرقة "تمبو باند" الموسيقية.
تلا ذلك، محاضرة ألقاها الأنبا بشارة بعنوان "أما أنا فصلاة"، مؤكدًا أن الدعوة هي شراكة حقيقية مع الله، لأن الله يريد أن يشركنا معه في العمل، لأننا أحبائه.
وأوضح مسئول اللجنة الأسقفية للدعوات بأن الدعوة تشبه الجنين، حيث تولد الدعوة في القلب، من خلال الصلاة، ثم تنمو بتغذي المدعو على كلمة الله والأسرار المقدسة، بجانب المرافقة الروحية من المُرشدين.
وشدد الأنبا بشارة أن الكنيسة في حاجة إلى دعوات، لأن الحصاد كثير، مختتمًا كلمته بالحديث عن فرحة الرب بالمكرس، الذي يسعى لاستثمار مواهب، لخير المؤمنين، وإعلان مجد الله.
وفي نهاية اللقاء استمع الشباب إلى باقة من الخبرات الروحية لعدد من الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، والعائلية.
وتحدث الأب يوحنا ماهر، راعي كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية عن دعوته في الكهنوت الإيبارشي، ثم تحدثت الأخت نادية عن دعوتها في جمعية راهبات المحبة.
كذلك، تحدث الأخ أبانوب عن دعوته في الرهبنة الفرنسيسكانية. وأخيرًا تحدث الزوجان: ريمون سمير، وسالي سمير عن دعوتهما في الحياة العائلية.
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفائزين في مسابقة الابداع الفني، التي نظمتها لجنة الشباب والدعوات بالايبارشية.
وأشرف على فعاليات اليوم الأب روماني منير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، ومسئول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، كما قام بالتنظيم خلال اليوم فريق كشافة كنيسة مار جرجس، بالعزية، كما قام بتقديم فقرات الاحتفالية د. مريم رفعت، ود. شادي جمال، عضوا اللجنة. واختتم اليوم بتلاوة الشباب صلاة من أجل الدعوات، التي أعدتها اللجنة.
الجدير بالذكر أن تساعية الدعوات لعام ٢٠٢٤، تأتي برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، وفي الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.