نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن عملية القصف التي نفذها "حزب الله" ضدّ مستعمرة المطلة، أمس الخميس.
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أن القصف القوي طال منزلاً في المستعمرة بواسطة صاروخٍ مُضاد للدروع، ما أدى إلى تدمير المكان.
الصحيفة نقلت عن صاحب المنزل ويدعى تال ليفيت قوله إنه تواجد في المنزل قبل ساعتين من الحادثة، مشيراً إلى أنه على ما يبدو هو أن عناصر "حزب الله" كانوا يراقبونه، وأضاف: "لحسن الحظ، تمكنت من مغادرة المنزل من دون أن يلاحظ عناصر الحزب ذلك ومن ثم حصل إطلاق النار".


وانتقد ليفيت ما أسماه "الشريط الأمني" داخل المستعمرات الإسرائيلية وعلى طول الحدود الشمالية بأكملها، معتبراً أن هذا الأمر حصل نتيجة "إنعدام القانون في شمال إسرائيل لسنوات"، واصفاً الأمر بـ"الخطيئة".
كذلك، رأى ليفيت أن إسرائيل لم تفعل الكثير ضد "حزب الله"، واصفاً ما يقوم به الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان بـ"القتال غير الجدي"، وأردف: "إن التوصل إلى اتفاق سياسي أمر غير وارد، ما عليك سوى التصرف بالقوة لسوء الحظ. ليس هناك خيار سوى الحرب إذا كانوا يريدون لنا أن نعود للعيش على حدود البلاد – الآن هذه هي حربنا من أجل الاستقلال". 
مع هذا، فقد وجه ليفيت انتقاداً للخطة المالية للمزارعين الذين تم إجلاؤهم، باعتبار أنه من العاملين في هذا المجال ضمن المنطقة الشمالية لإسرائيل.
ولفت ليفيت إلى أنّ معظم مناطقه الزراعية تقع عند الحدود، معلناً أن "الدخول إلى تلك المناطق ممنوع"، وقال: "رغم الوضع على الأرض، لم نتلق أي تعويض سوى سلفتين مثيرتين للضحك".
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أيضاً أن المنازل في مستعمرة ماتولا دُمرت بالكامل نتيجة ضربات "حزب الله"، كما أن هناك أضرارا جسيمة في الممتلكات والمنازل. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: المشتبه بتسريبه وثائق حماس "مطرود من الجيش"

كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، المشتبه بتورطه في تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، سبق أن طرد من الجيش عندما كان عسكريا احتياطيا في بداية حرب غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أوقف مع 3 أشخاص آخرين منهم أعضاء في أجهزة أمنية، تم تعيينه متحدثا للشؤون العسكرية والأمنية باسم نتنياهو، في الأيام الأولى التي أعقبت هجوم 7 أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا المنصب لم يكن موجودا من قبل.

وخلال الأسبوع الثاني من الحرب، طلب مدير مكتب نتنياهو تعيين فيلدشتاين في مركز قيادة الطوارئ الوطني التابع لوزارة الدفاع، إذ كان وقتها عسكريا احتياطيا.

لكن لمدة 3 أيام في منتصف أكتوبر 2023، عمل فيلدشتاين في مكتب نتنياهو بدلا من تقديم التقارير لمركز مقر قيادة الجيش كما كان مقررا، وفق "يديعوت أحرونوت".

وبعد أن أدركت وزارة الدفاع أن فيلدشتاين لم يكن يؤدي المهام التي تم تجنيده من أجلها، طلبت إنهاء خدمته الاحتياطية بأثر فوري.

تفاصيل الأزمة

أفادت محكمة إسرائيلية الأحد أن فيلدشتاين اعتقل للاشتباه بتسريبه وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، قد تكون أضرت بمفاوضات حول صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. قالت المحكمة في مدينة ريشون لتسيون الساحلية إن فلدشتاين أوقف مع 3 أشخاص آخرين، من بينهم أعضاء في أجهزة أمنية. دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكانية ضلوع نتنياهو في التسريبات، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء. يتهم معارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الحرب، إرضاء لشركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي. فتح جهاز الاستخبارات الداخلية (شين بيت) والجيش تحقيقا بالتسريبات في سبتمبر، بعدما نشرت صحيفتا "جويش كرونيكل" في لندن، و"بيلد" الألمانية، تقريرين استنادا إلى وثائق عسكرية سرية. زعم أحد التقريرين الكشف عن وثيقة تظهر أن زعيم حماس يحيى السنوار الذي قتلته إسرائيل لاحقا والرهائن في غزة، سيتم تهريبهم من القطاع إلى مصر عبر محور فيلادلفيا عند الحدود بين غزة ومصر. أما التقرير الثاني فكان مبنيا على ما قيل إنه مذكرة داخلية من قيادة حماس بشأن استراتيجية السنوار لعرقلة مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.

تبين أن الوثيقة الأولى المسربة مزورة، بينما المذكرة الداخلية صاغها في الواقع ناشطون في حماس لا يتولون مناصب، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية. قالت المحكمة الإسرائيلية إن نشر الوثائق كان من شأنه احتمال إلحاق "ضرر جسيم بأمن الدولة"، وأضافت أنه "نتيجة ذلك كان من الممكن المساس بقدرة الأجهزة الأمنية على تحرير الرهائن، كجزء من أهداف الحرب". قال زعيم المعارضة يائير لابيد لصحفيين، الأحد، إن "تفاصيل القضية الأمنية الخطرة في مكتب نتنياهو يجب أن تثير قلق كل إسرائيلي. هذه القضية بدأت في مكتب رئيس الوزراء، ويجب على التحقيق أن يحدد ما إذا كان ذلك لم يكن بموجب أوامر منه". تابع لابيد: "وفقا للشبهات، فإن مقربين من نتنياهو سربوا وثائق سرية وقاموا بتزوير وثائق مصنفة سرية لتقويض إطلاق سراح محتمل للرهائن ولإطلاق حملة إعلامية ضد عائلات الرهائن". قال بيني غانتس، أحد الشخصيات البارزة في المعارضة، إن "هذه ليست قضية تسريبات مشتبه بها، بل استغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية". الجمعة نفى نتنياهو الاتهامات، قائلا إن "الوثيقة التي نشرتها صحيفة بيلد لم تصل أبدا" إلى مكتبه. قال نتنياهو، من دون ذكر اسم فلدشتاين، إن المساعد السابق "لم يشارك ابدا في اجتماعات أمنية أو يطلع على وثائق سرية".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس
  • عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.. إليكم تقرير لجنة الطوارئ
  • إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
  • باحث إسرائيلي يتحدث عن توقيت هجوم إيران المحتمل.. مساحة خطيرة
  • قصف إسرائيلي يستهدف مدينة القصير بريف حمص على الحدود اللبنانية
  • قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
  • تقريرٌ إسرائيلي يُحدّد موعداً أولياً لـتسوية لبنان.. هل بات قريباً؟
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تدرس توجيه ضربة استباقية لإيران
  • تقرير إسرائيلي: المشتبه بتسريبه وثائق حماس "مطرود من الجيش"
  • خلال أسبوعين.. إعلام عبري يتحدث عن ترتيبات لإنهاء الحرب في لبنان