لينكدإن تضيف ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد المستخدمين على صياغة الرسائل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أطلقت لينكدإن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعد المستخدمين على صياغة الرسائل عن طريق سحب المعلومات من ملفاتهم الشخصية وملف الشخص الذي يريدون الدردشة معه.
وبعد موجة من تخفيضات الوظائف في العديد من القطاعات في الآونة الأخيرة، يلجأ الكثيرون إلى موقع لينكدإن الشهير للبحث عن وظائف جديدة. ولمساعدة المستخدمين على القيام بذلك، طرحت لينكدإن الآن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجعل تقديم نفسك للآخرين أو السؤال عنهم أكثر سهولة.
ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة في لينكدإن
وفي منشور بالمدونة الخاصة بها، أعلنت لينكدإن أن مستخدمي بريميوم يمكنهم الآن الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي للمساعدة في صياغة الرسائل، فهو يسحب المعلومات من ملف المستخدم الشخصي وملف الشخص الذي يريد الدردشة معه، بغض النظر عما إذا كان داخل شبكته أو خارجها. ويمكن للمستخدمين اختيار تقديم أنفسهم أو السؤال عن الخبرات العملية الحالية أو السابقة لمستخدمين آخرين.
وعند الإعلان عن هذه الميزة، كتب المدير الأول للمنتج في لينكدإن نامان جويل "أحد أكبر التحديات التي يواجهها المستخدمون في مجال التواصل هو بدء المحادثة الأولى مع شخص ما. يمكن أن تبدو مشكلة الصفحة الفارغة أمراً شاقاً للغاية، ولهذا السبب قدمنا ميزة بريميوم جديدة للمساعدة".
ميزات أخرى مفيدة
وتعد هذه الميزة واحدة من العديد من الميزات التي تدعم الذكاء الاصطناعي والتي تم تقديمها على المنصة في الأشهر القليلة الماضية. وتعمل أداة إنشاء الملف الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في لينكدإن على تحليل جميع المعلومات الموجودة بالفعل في الملف الشخصي وتحدد أهم المهارات والخبرات التي يجب تسليط الضوء عليها في قسمي "حول" و"العنوان الرئيسي"، مما يمنح الملف الشخصي التميز المطلوب.
وأصبح لدى LinkedIn Recruiter الآن رسائل مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها مساعدة المستخدمين على إنشاء رسائل مخصصة، مما يسمح للقائمين على التوظيف بتوفير الوقت وزيادة مشاركة المرشحين وبناء اتصالات مفيدة. علاوة على ذلك، يمكن استخدام التوصيف الوظيفي المعزز بالذكاء الاصطناعي لإنتاج التوصيف بسرعة بناءً على بعض التفاصيل، بحسب صحيفة هيندوستان تايمز.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مدعومة بالذکاء الاصطناعی المستخدمین على
إقرأ أيضاً:
إعلان القاهرة يؤكد قدرة مصر على صياغة خارطة طريق للتعاون بين الدول الثماني
قال الكاتب الصحفي، جمال رائف، إن إعلان القاهرة يؤكد قدرة الدولة المصرية على صياغة خارطة طريق للتعاون بين الدول الثمانية وأيضًا تقديم نموذج لكيفية التعاون ما بين الدول النامية وهذا ما يحتاجه الآن المجتمع الإقليمي والدولي بان يكون هناك مثل هذا التكامل ما بين الدول النامية مما يساهم في خفض تابعات تأثيرات الأزمات الاقتصادية العالمية على الدول النامية.
اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية العالم يشهد الآن الكثير من المتغيراتوأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يشهد الآن الكثير من المتغيرات التي تؤثر على الاقتصاد ولذلك التعاون والتكامل بين الدول النامية أمر مهم للغاية، مشيرًا إلى أن إعلان القاهرة وضع عدد من البنود تمثل خارطة عمل وتمصل نهجًا مهمًا للغاية في التعاون والتكامل.
دول المجموعة الثمانيةوتابع: «التوافق الذي حدث هو نجاح مهم للقمة التي احتضنتها القاهرة وهذا التوافق في هذا التوقيت يؤكد أن هناك إرادة سياسية من دول المجموعة لإيجاد تعاون بناء في الفترة المقبلة».
مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
يذكر أن الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، قال إن مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».