تيتانيك جبال الألب، هكذا عرفت السفينة الغارقة منذ أكثر من 90 عامًا في قاع بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية عام 1933 على ارتفاع 689 قدمًا من قاع البحيرة، ظلت باخرة سانتيس في قاع بحيرة جبلية لأكثر من 90 عامًا، كادت أن تُمحى من ذاكرة الناس حتى عام 2013 عندما اكتشف مسح البحيرة موقع الحطام، بحسب موقع «ديلي ميل».

10 معلومات عن توأم تيتانيك الغارقة

لأول مرة منذ أكثر من 90 عامًا، سيتم رفع حطام السفينة التي غرقت عام 1933 وهي باخرة سانتيس الشهيرة بـ تيتانيك جبال الألب وحدد المنقذون موعد خروجها في مارس المقبل، بواسطة أكياس الرفع؛ لذلك نستعرض 10 معلومات عن السفينة الغارقة.

- غرقت السفينة سانتيس في قاع بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية في عام 1933 عندما اعتبرت غير صالحة للإبحار ومكلفة.

- بعد أكثر من 90 عاما من غرقها لأول مرة تحت الأمواج سيعود حطام سفينة إلى السطح بواسطة أكياس الرفع.

- تعتبر أكياس الرفع نوع من الوسائد الهوائية الإنقاذية العائمة NanHai على نطاق واسع في الصناعة البحرية للمساعدة في الإنقاذ والطفو، بما في ذلك إنقاذ السفن القياسية أو السفن الغارقة، يتم تركيب تلك الوسائد في السفينة الغارقة حتى تطفوا سريعًا إلى السطح.

- أطلق عليها «تيتانيك جبال الألب» بسبب التشابه الكبير بينها وبين تيتانيك رغم أنها أكبر سفينة وأقدم من تيتانيك الأصلية الغارقة في المحيط الأطلسي.

- بسبب الظلام ونقص الأكسجين في قاع البحيرة، تم الحفاظ على سفينة سانتيس بشكل أفضل من سفينة تيتانيك.

- عملت لمدة 40 عامًا وكانت تحمل ما يصل إلى 400 راكب في المرة الواحدة. 

- تمت الموافقة على خطط رفع السفينة من قاع البحيرة وعرضها للجمهور كمزار سياحي.

- إذا تم رفعها بنجاح من قاع البحر، فسوف تعود مرة أخرى إلى حوض بناء السفن لاستعادتها من جديد.

- بعد اتخاذ قرار بتحويل محركاتها من الفحم إلى النفط والانكماش الاقتصادي في المنطقة، تم اتخاذ القرار بإغراق السفينة.

- لديها محرك بخاري ثلاثي الأسطوانات مثل تيتانيك.

- سفينة سانتيس أقدم من سفينة تيتانيك، حيث تم تشغيلها قبل 20 عامًا من غرق السفينة.

تفاصيل سفينة «تيتانيك جبال الألب»

غرقت باخرة سانتيس في قاع  بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية؛ وكانت فائقة الجمال، وبسبب التصرفات غير الواعية بتغيير نوع الوقود، تسببت الأزمة الاقتصادية في قرار غرق الباخرة؛ ونظرًا لظروف البحيرة الجبلية، فإن العديد من هذه الميزات بها، مثل عجلات مجداف الطلاء، لا تزال موجودة حتى يومنا هذا.

المسح الذي أُجري للسفينة أظهر وجود فندق فاخر بها، وبحسب سيلفان باغانيني، رئيس جمعية إنقاذ السفن، فإن السفينة البخارية سانتيس لديها محرك بخاري ثلاثي الأسطوانات نادر جدًا، لذا فهذا أحد أوجه التشابه بينها وبين تيتانيك من الناحية الفنية كما أنهما غرقتا بطرق متشابهة جدًا، إذ ذهبت مؤخرة السفينة في الهواء والعلم يرفرف عاليا، وكان ذلك مشابها أيضا لتيتانيك.

في الواقع، تعد سفينة سانتيس أقدم من سفينة تيتانيك، حيث تم تشغيلها قبل 20 عامًا من غرق السفينة، لكن الوقت لإنقاذ باخرة سانتيس ينفد، حيث أنها مهددة الآن بالتدمير من قبل بلح البحر الذي يمكن أن يغطي السانتيس قريبًا بطبقة سميكة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تايتنك جبال الألب سويسرا من 90 عام فی قاع

إقرأ أيضاً:

صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة

عادت أزمة الكهرباء لتخيم مجدداً على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد خروج محطة "بترومسيلة" عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود، ما أدى إلى تفاقم الوضع وتوسيع رقعة انقطاع التيار الكهربائي في المدينة.

وذكرت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، اليوم الخميس، أن توقف المحطة جاء بسبب توقف إمدادات الوقود اللازمة لتشغيلها، مشيرة إلى أن أربع محطات أخرى فقط لا تزال تعمل إلى جانب محطة الطاقة الشمسية، بإجمالي قدرة إنتاجية لا تتجاوز 160 ميجاوات.

وأطلقت المصادر تحذيرات من احتمال توقف هذه المحطات أيضاً بحلول يوم السبت المقبل في حال لم يتم تزويدها بالديزل بصورة عاجلة.

ويواجه سكان عدن ظروفاً صعبة، إذ ارتفعت ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، ما ضاعف معاناتهم اليومية.

وتفاقم الوضع مع تسجيل تدفقات مفاجئة وقوية لشدة التيار الكهربائي، تسببت في تلف العديد من الأجهزة المنزلية، ما ألحق خسائر مادية جسيمة بالمواطنين.

وأفاد عدد من السكان لوكالة "خبر" بأن الأسبوع الجاري شهد حالتين من التدفق الكهربائي العنيف، في عدد من المديريات، سيما في مديرية دار سعد، نتج عنهما إتلاف مراوح وشاشات تلفاز ومصابيح إنارة في عشرات المنازل.

واتهم المواطنون العاملين في محطات الطاقة وفروع الكهرباء بافتعال الأزمة لغرض خلق حالة من السخط الشعبي، ضمن سياسة المناكفات بين الأطراف المتقاسمة للسلطة، في مشهد يتكرر كل عام مع حلول الصيف، دون تدخل فعّال من الجهات المعنية.

وتعيش عدن منذ سنوات في ظل أزمة كهرباء مزمنة، تعود أسبابها إلى شح الوقود، وسوء إدارة الموارد، وصفقات فساد مشبوهة وموثقة في الأروقة الحكومية، بالإضافة إلى تهالك البنية التحتية، دون وجود بوادر لحلول جذرية قريبة.

مقالات مشابهة

  • صيف عدن اللاهب... "بترومسيلة" تخرج عن الخدمة وساعات انقطاع التيار ترتفع والتدفق المفاجئ يتلف الأجهزة
  • أمير الرياض يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 16 من طلبة جامعة الأمير سطام
  • الآلاف يشيعون جثامين 3 ضحايا بحادث تصادم بإدكو في البحيرة| صور
  • هل الإجهاد والتعب رخصة لجمع الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • نجمة مسلسل المدينة البعيدة تخرج عن صمتها وتكشف عن تلقيها تهديدات بسبب دورها
  • أسامة ربيع: تعويم السفينة ايفر حيفن 2021 دليل على الإمكانيات المتميزة لكوادر هيئة قناة السويس|فيديو
  • محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
  • محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
  • الرزيقي يروي قصة طريفة: مالك باصات السفينة وحسين خوجلي والاستثمار في السودان
  • استشاري: السموم التي تخرج من الشموع العطرية قريبة من السجائر ..فيديو