10 معلومات عن «توأم تيتانيك».. كيف تخرج «سانتيس» بعد 90 عاما من غرقها؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تيتانيك جبال الألب، هكذا عرفت السفينة الغارقة منذ أكثر من 90 عامًا في قاع بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية عام 1933 على ارتفاع 689 قدمًا من قاع البحيرة، ظلت باخرة سانتيس في قاع بحيرة جبلية لأكثر من 90 عامًا، كادت أن تُمحى من ذاكرة الناس حتى عام 2013 عندما اكتشف مسح البحيرة موقع الحطام، بحسب موقع «ديلي ميل».
لأول مرة منذ أكثر من 90 عامًا، سيتم رفع حطام السفينة التي غرقت عام 1933 وهي باخرة سانتيس الشهيرة بـ تيتانيك جبال الألب وحدد المنقذون موعد خروجها في مارس المقبل، بواسطة أكياس الرفع؛ لذلك نستعرض 10 معلومات عن السفينة الغارقة.
- غرقت السفينة سانتيس في قاع بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية في عام 1933 عندما اعتبرت غير صالحة للإبحار ومكلفة.
- بعد أكثر من 90 عاما من غرقها لأول مرة تحت الأمواج سيعود حطام سفينة إلى السطح بواسطة أكياس الرفع.
- تعتبر أكياس الرفع نوع من الوسائد الهوائية الإنقاذية العائمة NanHai على نطاق واسع في الصناعة البحرية للمساعدة في الإنقاذ والطفو، بما في ذلك إنقاذ السفن القياسية أو السفن الغارقة، يتم تركيب تلك الوسائد في السفينة الغارقة حتى تطفوا سريعًا إلى السطح.
- أطلق عليها «تيتانيك جبال الألب» بسبب التشابه الكبير بينها وبين تيتانيك رغم أنها أكبر سفينة وأقدم من تيتانيك الأصلية الغارقة في المحيط الأطلسي.
- بسبب الظلام ونقص الأكسجين في قاع البحيرة، تم الحفاظ على سفينة سانتيس بشكل أفضل من سفينة تيتانيك.
- عملت لمدة 40 عامًا وكانت تحمل ما يصل إلى 400 راكب في المرة الواحدة.
- تمت الموافقة على خطط رفع السفينة من قاع البحيرة وعرضها للجمهور كمزار سياحي.
- إذا تم رفعها بنجاح من قاع البحر، فسوف تعود مرة أخرى إلى حوض بناء السفن لاستعادتها من جديد.
- بعد اتخاذ قرار بتحويل محركاتها من الفحم إلى النفط والانكماش الاقتصادي في المنطقة، تم اتخاذ القرار بإغراق السفينة.
- لديها محرك بخاري ثلاثي الأسطوانات مثل تيتانيك.
- سفينة سانتيس أقدم من سفينة تيتانيك، حيث تم تشغيلها قبل 20 عامًا من غرق السفينة.
تفاصيل سفينة «تيتانيك جبال الألب»غرقت باخرة سانتيس في قاع بحيرة كونستانس على الحدود السويسرية الألمانية؛ وكانت فائقة الجمال، وبسبب التصرفات غير الواعية بتغيير نوع الوقود، تسببت الأزمة الاقتصادية في قرار غرق الباخرة؛ ونظرًا لظروف البحيرة الجبلية، فإن العديد من هذه الميزات بها، مثل عجلات مجداف الطلاء، لا تزال موجودة حتى يومنا هذا.
المسح الذي أُجري للسفينة أظهر وجود فندق فاخر بها، وبحسب سيلفان باغانيني، رئيس جمعية إنقاذ السفن، فإن السفينة البخارية سانتيس لديها محرك بخاري ثلاثي الأسطوانات نادر جدًا، لذا فهذا أحد أوجه التشابه بينها وبين تيتانيك من الناحية الفنية كما أنهما غرقتا بطرق متشابهة جدًا، إذ ذهبت مؤخرة السفينة في الهواء والعلم يرفرف عاليا، وكان ذلك مشابها أيضا لتيتانيك.
في الواقع، تعد سفينة سانتيس أقدم من سفينة تيتانيك، حيث تم تشغيلها قبل 20 عامًا من غرق السفينة، لكن الوقت لإنقاذ باخرة سانتيس ينفد، حيث أنها مهددة الآن بالتدمير من قبل بلح البحر الذي يمكن أن يغطي السانتيس قريبًا بطبقة سميكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايتنك جبال الألب سويسرا من 90 عام فی قاع
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تخرج الدفعة الـ15 وتكرّم 217 خريجاً
إبراهيم سليم (أبوظبي)
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلبتها، برعاية معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، في قصر الإمارات بأبوظبي مساء أمس الأول، بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون، نائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي، ونيكولاس نيمتشينو، سفير فرنسا لدى دولة الإمارات، والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي، والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وشملت الدفعة الخامسة عشرة تخريج 217 طالباً وطالبة، بما في ذلك 146 خريجاً من برامج البكالوريوس و66 خريجاً من برامج الماجستير و5 خريجين من برنامج الدبلوم من مركز التعليم المستمر.
وقد كرّم الحفل الإنجازات الأكاديمية التي حققها الطلبة ضمن البيئة الثقافية الغنية لجامعة السوربون أبوظبي.
وتضم 149 خريجة (68.7%) و68 خريجاً من 36 جنسية مختلفة، وتعكس دفعة خريجي هذا العام التنوّع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي، إذ وصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6% من إجمالي الطلبة، ما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية، إلى جانب دورها المهم كمؤسسة أكاديمية عالمية نظراً للجنسيات المختلفة للخريجين والتي تشمل فرنسا ومصر وفلسطين والسنغال والمملكة العربية السعودية ولبنان والمغرب وغيرها.
وتضمنت دفعة 2024، 217 خريجاً من الكليات الثلاث التابعة لجامعة السوربون أبوظبي، حيث تخرج 91 طالباً وطالبة من كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال، واحتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتخريج 81 طالباً وطالبة، وبدورها، شهدت كلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات تخريج 40 طالباً وطالبة، في حين منح مركز التعليم المستمر 5 من الطلبة شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية.
وتندرج هذه البرامج المختلفة ضمن منهجية الجامعة متعددة التخصصات، والتي تهدف لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميّز في جميع مجالات سوق العمل على مستوى العالم.
وقال معالي زكي أنور نسيبة، مهنئاً الخريجين: «اليوم هو ثمرة جهود مضنية، وصبر، وتفان، وإنها ليست نهاية، بل هي بداية رحلة جديدة، ستشكّل مستقبل كل خريج ومستقبل العالم من حوله، داعياً إلى حمل الأدوات، العلم والشغف المستمر لاكتساب المعرفة، وتذكر أن التعلم ليس للمجد الشخصي، بل لخدمة المجتمع ككل ووطننا الغالي، فانطلقوا بثقة، مسلحين بالمعرفة والقيم الإيجابية التي ستساعد على إحداث تأثير عميق في حياة الآخرينِ».
وبدورها، قالت البروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون في باريس، نائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي: « تواصل جامعة السوربون أبوظبي، المستندة إلى إرث عريق يمتد لقرون ورؤية مستقبلية طموحة، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات، لإعداد مواطنين مستنيرين قادرين على مواجهة التحديات العالمية بوعي وثقة».
خريجان
تسلّم الفارس الإماراتي عمر المرزوقي شهادة بكالوريوس مزدوج في الفلسفة وعلم الاجتماع، وقد حقق المرزوقي إنجازات مهمة على المستوى الرياضي هذا العام أيضاً، فهو أول مواطن يفوز بميدالية لدولة الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية للشباب.
ومن بين خريجي العام آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية، التي حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، واشتهرت آمنة بإنجازاتها الرائدة.
23 برنامجاً
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي لـ«الاتحاد»: «إن عدد البرامج بالجامعة من 3 كليات 23 برنامجاً، من كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتفصيلاً: يبلغ إجمالي الخريجين، والحاصلين على دراسات عليا 146 خريجاً من 11 برنامج بكالوريوس، تشمل البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة، والبكالوريوس في تاريخ الفن وعلم الآثار، و66 شهادة ماجستير من 12 برنامج ماجستير، تشمل الماجستير في علم الاجتماع والبحث العلمي والماجستير في قانون الاستدامة البيئية والسياسات والماجستير في اللغات الأجنبية والإدارة والتجارة الدولية، و5 من الطلبة حصلوا على شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية من مركز التعليم المستمر».