صحيفة إسرائيلية: انقطاع الاتصال بين السنوار وقيادة "حماس" في الخارج
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت صحيفة إسرائيلية، أمس الخميس، إن الاتصال بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد انقطع مع قيادة "حماس" في الخارج.
وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الاتصال بين السنوار وقيادة "حماس" في الخارج قد انقطع منذ عدة أيام، وأن قائد "حماس" في غزة يتنقل من مكان إلى آخر ومن نفق إلى الثاني، دون معرفة مكانه.
وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس الخميس، بأن مسؤولين إسرائيليين اقترحوا إخراج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقادة آخرين من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وذكرت صحيفة أمريكية أن فكرة إرسال السنوار وضيف و4 آخرين من كبار قادة حماس إلى المنفى، على غرار مغادرة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية بيروت إلى تونس على متن سفينة قبل 42 عاما، نوقشت بالفعل في يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية السنوار حماس رئيس المكتب السياسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ أياً من القنوات الإسرائيلية لم تبادر إلى نقل كلمة نتنياهو، لافتةً إلى أن السبب يعود لتكراره الدائم لنفس التصريحات دون تقديم جديد، خاصة فيما يتعلق بملف غزة.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال تغطية مع الإعلامية خيري حسن، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أن نتنياهو كرر في خطابه رفضه نصائح الإدارة الأميركية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، بعدم اجتياح مدينة رفح أو توسيع نطاق العمليات العسكرية هناك.
وتابعت، أنه على العكس، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نشوة واضحة بما وصفه بـ"الانتصار العسكري"، مشيرًا إلى نجاح الجيش الإسرائيلي في إدخال قواته إلى رفح وتصفيته لعدد من قادة الصف الأول في حركة حماس، من بينهم يحيى السنوار ومحمد الضيف، إضافة إلى قيادات ميدانية أخرى.
وأكدت المراسلة أن نتنياهو شدّد على رفضه التام لأي سيطرة فلسطينية على قطاع غزة، سواء من قبل حركة حماس أو السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبّر صراحةً عن رفضه لإعطائهما أي دور سياسي أو إداري هناك.
ولفتت إلى أن هذا الموقف يأتي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التي انتقدت اختيار حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهمةً إياه بـ"دعم الإرهاب"، على حد تعبيرها.
وذكرت، أن نتنياهو ربط في خطابه العمليات العسكرية الجارية في غزة بخطط أوسع تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياءً أو من القتلى، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة مدروسة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني".
وأشارت إلى أنه استغل الخطاب للحديث عن تطورات ميدانية في لبنان وسوريا وربطها مباشرة بالتهديد الإيراني، متوعدًا بمواصلة العمل ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.