الفاتح عروة يروي تفاصيل فصل شبكة (زبن) للاتصالات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قطع شبكة زين لم يكن يتطلب سوى فصل مولدات الكهرباء لقطع الاتصال عن السودان بأكمله، وهو ما نفذته قوات الدعم السريع
التغيير: بورتسودان
قال رئيس مجلس الإدارة بشركة زين للاتصالات الفاتح عروة، إن انقطاع الشبكة في ولايات دارفور خلال الأشهر الماضية نتج عن فشلهم في الوصول إلى تلك المناطق لإجراء الصيانة اللازمة أو مدها بالخدمات الفنية المطلوبة.
وأضاف عروة في مقطع فيديو، نشره حساب الإعلامي سعد الكابلي على منصة X أن قاعدة البيانات الرئيسية للشركة تقع في منطقة جبرة بولاية الخرطوم، التي تيسطر عليها قوات الدعم السريع، وإنهم كشركة يعملون تحت سلطة المنظم، إلا أنه ليس لديهم أي تكاليف بقطع الشبكة، وليس لهم بالتالي علاقة بانقطاع الشبكة في ولايات دارفور بشكل مباشر.
وقال إن قوات الدعم السريع تواصلت معهم لإرجاع الاتصال إلى ولايات دارفور، وإنهم طلبوا تعاونها في إيصال الفنيين والإجهزة المطلوبة لإصلاح الإعطاب، وشرعوا فعليا في إصلاحها في نيالا والجنينة، إلا أن قوات الدعم السريع عادت وطلبت فصل الشبكة من كل ولايات السودان، مشيرا إلى أن قطع الشبكة لم يكن يتطلب سوى فصل مولدات الكهرباء لقطع الاتصال عن السودان بأكمله، وهو ما نفذته قوات الدعم السريع.
وأوضح عروة أن السبب الرئيسي لفصل الشبكة هو اعتقاد قوات الدعم السريع إن انقطاع الاتصالات عن ولايات دارفور ناتج عن أوامر حكومية، وهو ما لم يحدث حسبما ذكر، مؤكدا استعدادهم لإرجاع الاتصالات لعموم السودان، وليس دارفور وحدها متى ما سمح لهم بإعادة تشغيل مولدات الكهرباء الداعمة للمقسم الرئيسي في منطقة جبرة.
ونبه إلى أنه كلما تم التأخير في إعادة تشغيل الشبكة كلما تعقد أمر عودتها إلى الوضع الطبيعي، مرجعا ذلك إلى خروج المحطات خارج الخدمة بسبب الوقود أو الأعطال.
وكاتت خدمات الإنترنت والاتصال توقفت في السودان يوم 6 فبراير الجاري، وخرجت ثلاث شركات اتصالات عن الخدمة، فيما حذرت منظمات دولية من تفشي المجاعة، بسبب استمرار الحرب في البلاد.
ودخل السودان في عزلة كلية لخدمات الاتصالات والانترنت، منذ صباح يوم الأربعاء الماضي، بشكل كامل عدا مستخدمي الانترنت الفضائي (ستارلنك) غير الرسمي.
ونددت وزارة الخارجية السودانية بما وصفته “اعتداء الدعم السريع على المرافق العامة وضرب شركات الاتصالات”، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية لإدانة هذه “الجريمة البربرية”.
ونفت قوات الدعم السريع مسؤوليتها عن انقطاع الإنترنت في البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانترنت الدعم السريع زين قوات الدعم السریع ولایات دارفور
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
في تطور جديد استهدفت قوات الدعم السريع فجر اليوم الثلاثاء محطة كهرباء مروي للمرة الثالثة خلال شهر ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة في الولاية الشمالية أقصى شمال السودان.
مروي _ التغيير
و أكدت إدارة الاعلام والعلاقات العامة بشركة كهرباء السودان في بيان استهداف محطة مروي التحويلية بمسيرات أصابت المحطة فجر اليوم تضرر على إثرها المحول المغذي للولاية الشمالية.
و نوهت إلى أن هذا الاستهداف المتكرر لمحطات الكهرباء ينعكس سلبا على خدمات المواطنين في شهر رمضان المعظم.
وطمأنت المواطنين بأن فريق الدفاع المدني يبذل قصارى جهده في الموقع للسيطرة على الحريق وتقليل حجم الخسائر هذا بالاضافة إلى تواجد الفريق الفني من مهندسين وفنيين وعمال في موقع الحدث لتقييم الأضرار والعمل على اصلاحها وارجاع التيار للمناطق المتأثرة فى اسرع فرصة ممكنة.
و الأسبوع الماضي استهدفت قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة أربعة مواقع بمدينة مروي شمال السودان، إلا أن الدفعات الأرضية للجيش نجحت في إسقاطها دون إلحاق أي ضرر.
حيث نفذت قوات الدعم السريع هجمات فجر الجمعة الماضية بطائرات مسيرة ركزت على أربعة مواقع بمدينة مروي بالولاية الشمالية هي قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش، ومطار المدينة، وسد مروي، ومحطة توليد الكهرباء، وتصدت لها المضادات الأرضية للجيش السوداني وأسقطت عددا منها، وتسببت المسيرات في انقطاع الكهرباء بالمدينة.
وكان قد أوضحت قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش السوداني في تصريح صحفي، إن الهجوم استمر من الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة وحتى الساعة الخامسة صباحاً، وأكدت أن قواتها في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة.
و سبق أن أستهدفت قوات الدعم السريع بداية الشهر المنصرم محطة أم دباكر للكهرباء بولاية النيل الابيض مع هجمات أخرى استهدفت سد مروي، و محطة كهرباء دنقلا، والمحطة التحويلية بمنطقة الشوك بولاية القضارف، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أربع ولايات، بينها ولاية النيل الأبيض.
و في سياق الصراع الدائر في السودان، بدأت قوات الدعم السريع استخدام الطائرات المسيّرة منذ يونيو 2023، مما أضاف بُعدًا جديدًا للحرب.
ومكنت الطائرات المٌسيرة قوات الدعم السريع من تنفيذ هجمات دقيقة على مواقع استراتيجية، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة.
ويشهد السودان منذ بداية الحرب تصعيدًا في استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف المنشآت الحيوية، في محاولة لتعطيل البنية التحتية الأساسية.
الوسومالدعم السريع طائرات مسيرة محطة كهرباء مروي