شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الصراع الإماراتي السعودي في اليمن يدخل مرحلة حرجة ماذا في التفاصيل؟، الجديد برس لم يعد الصراع السعودي الإمارات ي في اليمن، مقتصراً على خلافات السيطرة والنفوذ بين قطبي التحالف، لتقاسم الثروات السيادية .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصراع الإمارات ي السعودي في اليمن يدخل مرحلة حرجة .

. ماذا في التفاصيل؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصراع الإماراتي السعودي في اليمن يدخل مرحلة حرجة .....

الجديد برس:

لم يعد الصراع السعودي الإماراتي في اليمن، مقتصراً على خلافات السيطرة والنفوذ بين قطبي التحالف، لتقاسم الثروات السيادية اليمنية؛ بل أن الصراع قد أخذ بعداً مغايراً، ليتحول مع تفاقم المكابرة داخل دواوين الأمراء، إلى صراع وجودي بين قوتين ما تزالا هواة على المعترك العالمي، تحشد كل طاقاتها وأسلحتها لإلغاء بعضها البعض في حرب شرسة انتقل صداها من على الملعب الإقليمي إلى المسرح الدولي.

ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال ” الأمريكية، عن واقع الصراع المحتدم بين السعودية والإمارات، بكشفها تصريحات لولي العهد السعودي والذي يؤكد فيها تعرض بلاده لطعنه في الظهر من قبل الإمارات، هو مؤشر يؤكد أن الصراع بين وكلاء الولايات المتحدة بات خارجاً عن السيطرة، وأن واشنطن أصبحت مستاءة وقلقه من انعكاس هذا الصراع على المصالح والأطماع الأمريكية في المنطقة وتحديداً في اليمن، حيث تخشى من خسارة القوتين لكل ماهو بحوزتهما من مواقع الثروة في البلاد.

إذ أن الإفصاح الأمريكي عن الصراع السعودي الإماراتي اليوم بعد سنوات من الصدام المباشر في كواليس المشهد السياسي والعسكري، يعكس تفاقم الصراع بين قطبي التحالف في اليمن، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التحركات الإماراتية في المحافظات الجنوبية اليمنية، وما يقابلها من تحركات سعودية مماثلة ومناهضة في نفس الوقت لتحركات الشريك الإماراتي، والتي وصلت إلى تحشيدات عسكرية متبادلة بين الطرفين، تمهيداً لخوض معركة فاصلة.

وفي جولة سريعة لاستعراض أبرز التطورات في خضم الصراع السعودي الإماراتي على الساحة الجنوبية اليمنية، سنجد أن الأوضاع توشك على الانفجار والصدام المباشر، خصوصاً مع توجه السعودية لإقصاء النفوذ الإماراتي المتمثلة بفصائلها في المجلس الإنتقالي، ميدانياً من خلال إنشاء كنتونات صغيرة في كل محافظة جنوبية، بدأت بإعلان مجلس حضرموت الوطني ومن ثم حلف أبناء وقبائل شبوة، والتحشيد عسكرياً لهذه المجالس والأحلاف، لتثبيت سلطتها كبديلة عن الفصائل الإماراتية.

لا شك أن التوجه السعودي الجديد، لم يروق للإمارات التي باتت تشعر بقرب فنائها من المشهد السياسي والعسكري جنوبي اليمن، خصوصاً وأن الحراك السعودي لا يبدو أنه سيتوقف عند فصل المحافظات النفطية الشرقية عن الحضور الإماراتي، حيث تستعد قائدة التحالف لإنشاء كنتونات ومجالس مماثلة في أبين وعدن، معقل المجلس الإنتقالي، والأهم من ذلك مساعيها لانتزاع أهم وأبرز المواقع الحيوية للشريك الإماراتي في المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب.

فبعد ساعات قليلة من نشر تسريبات عن تحركات سعودية لاشهار حلف جديد في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، يضم المناطق الساحلية للمثلث البحري الجنوبي الغربي الممتدة من مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة إلى مدينة المخأ بمحافظة تعز، وصولاً إلى مديرية البريقة في مدينة عدن، دفعت الإمارات بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق الصبيحة في مديريتي كرش والشريجة، في محاولة لتطويق قوات درع الوطن الموالية للسعودية والمتمركزة في رأس العارة.

بالتالي، فإن كل المؤشرات تؤكد أن معركة واسعة مرتقبة بين قطبي التحالف، في وقت تدفع الولايات المتحدة للملمة الصراع أو على الأقل احتوائه في نطاق الأدوات ضمن ملعبها جنوبي اليمن، بحيث لا يؤثر على أطماعها وحضورها العسكري في البلد، لكن المحاولات الأمريكية لتحقيق هذا التوازن تبدو صعبة للغاية وشبه مستحيلة بعد انفراط العقد بين الوكلاء من جهة، وانتفاضة الشارع اليمني ضد قوى التحالف والحكومة الموالية لها في مناطق سيطرة فصائل التحالف من جهة أخرى.

تعقيباً على ذلك، يمكن القول إن الصراع السعودي الإماراتي هو تأكيد علمي وصريح على تفكك وقرب انتهاء مرحلة التحالف في اليمن، في وقت سيدفع هذا الصراع لجولة جديدة من الصدام قد يكون أشد ضرواة بين الدولتين على الساحة الإقليمية، وهو، أي الصراع، إن كان سيشعل المزيد من الخراب والتوترات في المنطقة، لكنه سيعود بتأثيرات وتداعيات قاصمة على مستقبل الدولتين، بالتالي على مستقبل النفوذ الأمريكي الغربي.

المصدر: YNP – حلمي الكمالي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

‍لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة

مقاتلات تايفون البريطانية (سي إن إن)

في تطور عسكري مفاجئ ومثير، كشفت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، عن مشاركتها رسميًا في هجوم جوي واسع النطاق على الأراضي اليمنية، في خطوة وُصفت بأنها عودة مباشرة إلى الخطوط الأمامية بعد غياب دام منذ بداية الحملة الجديدة قبل أكثر من شهر ونصف.

العملية التي نُفذت باستخدام مقاتلات "تايفون" المتطورة، وُصفت من قبل وزارة الدفاع بـ"المهمة الانتحارية"، وذلك في دلالة واضحة على ضراوة المواجهات الجوية فوق الأجواء اليمنية، التي أصبحت في الآونة الأخيرة واحدة من أخطر ساحات الاشتباك العسكري على مستوى المنطقة.

اقرأ أيضاً زلينسكي يعرض التنحي فورا بشرط واحد بعد تصريحات ترامب: هل يُنفذ؟ 24 فبراير، 2025 فوائد زيت السمسم للشعر: سر جمال الشعر الصحي واللامع 5 يناير، 2025

المشاركة البريطانية المفاجئة جاءت بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن سحب حاملة طائراتها من البحر الأحمر، إثر تعرضها لهجوم يمني مباشر أسفر – بحسب مصادر أمريكية – عن إسقاط طائرة مقاتلة من نوع F-18، في تصعيد خطير أربك الخطط الجوية الأمريكية.

ويرى مراقبون أن عودة بريطانيا للهجوم تعكس شعورًا بالحرج العسكري والسياسي من الانسحاب الأمريكي المفاجئ، ومحاولة لإعادة التوازن الرمزي للغرب في معركة البحر الأحمر.

ووفق بيان وزارة الدفاع البريطانية، فقد انطلقت مقاتلات "تايفون" من قاعدة عسكرية في البحر المتوسط (يُرجّح أنها يونانية)، ترافقها طائرة تزويد بالوقود في الجو، ونفذت غارات استهدفت مبانٍ سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء.

واستُخدمت في العملية تقنيات عالية الدقة في القصف، لكن البيان أصرّ على التأكيد أن الطائرات عادت "بأمان" إلى قاعدتها، في إشارة ضمنية إلى أن المهمة واجهت خطرًا حقيقيًا، ربما من الدفاعات الجوية اليمنية التي سجلت نجاحات متكررة في اعتراض الطائرات المسيّرة والغارات خلال الأسابيع الماضية.

تُعد هذه الغارات أول مشاركة رسمية معلنة لبريطانيا في العمليات العسكرية داخل اليمن منذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحملة الجديدة قبل أكثر من عام، والتي بدأت حينها دون دعم مباشر من الحلفاء.

ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان التحالف العسكري القديم بين لندن وواشنطن في حملات الشرق الأوسط، لا سيما أن بريطانيا كانت أحد أبرز الداعمين العسكريين والاستخباراتيين للولايات المتحدة في حملات سابقة.

 

إلى أين تتجه الحرب؟:

التحركات الأخيرة تؤشر إلى تصعيد دولي جديد في الملف اليمني، يُحتمل أن يعيد رسم قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والجزيرة العربية، خصوصًا مع التزايد الملحوظ في الهجمات اليمنية على الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتزايد الحديث عن تصدّع في التحالفات الغربية بشأن الاستمرار في هذه العمليات.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
  • "رد مناسب وفي وقته".. ماذا تخطط صنعاء لبريطانيا؟
  • ‍لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة
  • عندما تغفو العدالة.. الحرب المنسية على المدنيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب
  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل