مؤسسة النفط الهندية تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت مسؤولة تنفيذية بمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، الجمعة، إن الشركة تجري محادثات لاستئناف عملياتها في ليبيا وزيادة الإنتاج في فنزويلا.
وقالت سوشما روات مديرة التنقيب في الشركة: "بمجرد بدء شركة أويل إنديا، ينطبق الأمر نفسه علينا. نحن أيضا في نفس الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية".
وفي وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وكالة رويترز أن "أويل إنديا" تجري محادثات مع أطراف معنية لاستئناف الحفر في ليبيا بعد 13 عاما من خروج الشركة من البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي.
وسحبت الشركتان موظفيهما من ليبيا في 2011.
وقالت روات لصحفيين على هامش فعاليات أسبوع الطاقة الهندي في جوا إن الشركة تجري أيضا محادثات لزيادة الإنتاج في فنزويلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليبيا نفط ليبيا طاقة ليبيا نفط
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» قلقة من زيادة إنتاج أميركا من النفط
لندن (رويترز)
قال ممثلون لدول من تحالف أوبك+، إن التحالف قلق من زيادة جديدة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط عندما يعود دونالد ترامب للبيت الأبيض، لأن تلك الزيادة ستعني أن حصة أوبك+ من السوق ستشهد تراجعاً أكبر، وستقوض جهود التحالف لدعم الأسعار.
تضخ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين منهم روسيا، نحو نصف نفط العالم، وأرجأت في وقت سابق من هذا الشهر زيادة مقررة للإنتاج حتى أبريل.
كما مددت بعض التخفيضات الأخرى إلى نهاية 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى من خارج المجموعة.ولأوبك سوابق في إساءة تقدير زيادة الإنتاج الأميركي تعود لبدايات ذروة إنتاج النفط الصخري هناك التي دفعت الولايات المتحدة لتصبح أكبر منتج في العالم، وتضخ الآن نحو خمس الإمدادات العالمية.
لكن بعض ممثلي أوبك+ أصبحوا أكثر صراحة الآن بشأن النفط الأميركي، ويقولون إن السبب وراء ذلك هو ترامب.
ويرجع ذلك إلى حملة انتخابية ركزت على الاقتصاد وتكلفة المعيشة وضع بعدها فريق ترامب حزمة متنوعة من الإجراءات لتحرير قطاع الطاقة.وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في أوبك+: «أعتقد أن عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط مع احتمال انتهاج سياسات أقل تشدداً فيما يتعلق بالبيئة... لكننا قد نشهد زيادة في إنتاج الولايات المتحدة، وهو أمر ليس جيداً بالنسبة لنا».