شيء ما قد يتغير.. بوتين: روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا عام 2023 رغم العقوبات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا أصبحت خلال العام الماضي الاقتصاد الأول في أوروبا رغم كل العقوبات والقيود، إلا أن الأدوات التي تستخدمها الولايات المتحدة لا تجدي نفعا.
وأوضح بوتين خلال المقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: “انظر، لقد أصبح الاقتصاد الصيني أول اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية، ومن حيث الحجم، فقد تفوقوا على الولايات المتحدة منذ فترة طويلة”.
وأضاف: “في العام الماضي أصبحت روسيا الاقتصاد الأول في أوروبا، رغم كل العقوبات والقيود واستحالة سداد المدفوعات بالدولار وقطع الاتصال بنظام سويفت والعقوبات المفروضة على سفننا التي تنقل النفط والعقوبات على الطائرات.. العقوبات في كل شيء وفي كل مكان، حيث يتم تطبيق أكبر عدد من العقوبات المطبقة في العالم ضد روسيا”.
وأكد بوتين “لقد أصبحنا أول اقتصاد في أوروبا خلال هذه الفترة، والأدوات التي تستخدمها الولايات المتحدة لا تجدي نفعا”.
ودعا بوتين “الولايات المتحدة إلى التفكير فيما يجب فعله”.
وقال الرئيس الروسي: “إذا وصل هذا الوعي إلى النخب الحاكمة، فنعم، فإن الشخص الأول في الدولة سيتحرك تحسبا لما يتوقعه منه الناخبون وصانعو القرار على مختلف المستويات، عندها قد يتغير شيء ما”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوروبا الأول فی
إقرأ أيضاً:
إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
ارتفعت العقود الآجلة المرجعية بنسبة 3.4% بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
تمت الموافقة على الضربة الأوكرانية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رداً على نشر روسيا لقوات كورية شمالية ضد أوكرانيا، وهي خطوة من جانب موسكو اعتبرتها حكومة المملكة المتحدة تصعيداً للصراع، وفقاً لشخص تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار نهائي برفع بعض القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية محدودة داخل روسيا.
تتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع أسعار النفط. ورغم استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، لا سيما بعد أن قطعت شركة "غازبروم" إمداداتها لأطول شركائها، "أو إم في" (OMV)، ومع انتهاء اتفاقية العبور بين كييف وموسكو نهاية العام الحالي