معرض الحرف والتراث يواصل فعالياته بمتحف الطفل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نظم مركز الحضارة والطفل للإبداع معرض الفنون والحرف التراثية في دورته التاسعة التي شهدت إقبالا مع يومه الأول من الذين شاركوا في ورش العمل الفنية التى نظمها المتحف بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة.
شارك الحضور في ورش عمل فنية وحرفية وفقرة فنية نوبية ومزمار صعيدي والتنورة، بالإضافة إلى معرض للمنتجات اليدوية والتراثية، فضلا عن معرض الكتب وعروض فنية وورش عمل للأطفال.
وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس جمعية مصر الجديدة، إن معرض الفنون والحرف التراثية يستمر حتى يوم غد السبت الموافق 10 فبراير 2024، حيث يستقبل زواره اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، ويهدف لإلقاء الضوء على الموروث التراثى المصرى وأهميته فى تشكيل ملامح المجتمع والحفاظ على هويته، كذلك تشجيع الصناعات المرتبطة بالحرف التقليدية.
كما تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة غدا السبت 10 فبراير معرض منتجات الشباب الحرفية واليدوية، والذى يتضمن أعمال إكسسوارات، كروشيه، تطريز، ورقيات، شموع، جلود، المعرض يبدأ في الساعة ١٠ صباحا وحتى الساعة ٧ مساء.
أشار نبيل حلمي إلى أن المعرض يأتى في إطار توجيهات الدولة نحو إحياء تلك الحرف اليدوية والتراثية وفتح منافذ لتسويقها، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجات الشباب وتشجعهم ووصولها إلى الأسواق، ومساعدة العاملين بها لتحويلها إلى مشروعات إنتاجية.
كما تنظم مكتبة مصر الجديدة في الخامسة من مساء غد السبت، حلقة نقاشية عامة حول كتاب "قبعات التفكير الست"، للمؤلف إدوارد دي بونو، تحاضر فيها "فوقية مرسي"، إخصائية التنمية البشرية، لمحاولة الإجابة عن عدة تساؤلات منها، ما هي قبعات التفكير الست؟ هل هي قبعات حقيقية أم نفسية؟ إلى ماذا ترمز القبعات؟ كيف يتم استخدمها في التفكير السليم؟
الجدير بالذكر أن مؤلف القبعات الست "د.إدواري دي بونو"، ولد في مالطا، وحصل على درجة الدكتوراة، في الطب والفلسفة وعلم النفس والفسيولوجيا، عمل في جامعات "إكسفورد وكمبريدج وهارفارد"، وهو مؤسس ومدير مركز أبحاث الإدراك في كمبريدج، قام بتأليف أكثر من 25 كتابا، وترجمت أعماله إلى عشرين لغة.
كما بين حلمى أن مكتبة مصر الجديدة للطفل تحتفل باليوم العالمى للإذاعة بعرض فيلم تسجيلى في الساعة 12 ظهر غد السبت يرصد نشأة الإذاعة وأهم المحطات الوطنية التى مرت بها الإذاعة المصرية وتاريخها ومراحل تطورها.
يذكر أن الدول الأعضاء في اليونسكو أعلنت اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يومًا دوليًا يُحتفل به في 13 فبراير من كل عام، باعتبار أن الإذاعة تمثّل، منذ نشأتها في القرن التاسع عشر، أداةً تقنية، ومجالًا علميًا، ووسيلة اتصال، ومنظومةً لنشر المحتويات الصوتية، فلا خوف إذًا من الإعلان عن أنها بالفعل قد تجاوزت عتبة مئويتها الثانية.
IMG-20240209-WA0024 IMG-20240209-WA0025 IMG-20240209-WA0026 IMG-20240209-WA0022المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة متحف الطفل الهيئة العامة لقصور الثقافة مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويضصدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاب جديد بعنوان «أدب الطفل في الإمارات»، يضم أبحاث ملتقى العويس لأدب الطفل في الإمارات الذي نظمته مؤسسة العويس في نوفمبر 2023، وشارك فيه نخبة من المهتمين والعاملين في حقل أدب الطفل.
تناولت أبحاث الكتاب جملة من القضايا التي تعنى بأدب الطفل، ورصدت عالم الطفل أدبياً بعين فاحصة عارفة بالكنز العظيم الذي يختبئ في عالم الأطفال، وكيف استطاع الأدباء أن يصلوا إلى هذا المكان العذب في النفس البشرية منذ الصغر، والكتابة عنها بروح ذكية تراعي الفئة العمرية والفروقات الفردية لكل طفل تتوجه إليه الحكايات والقصص والأشعار.
شارك في الكتاب كل من د. علي الحمادي «دور أدب الطفل في ترسيخ الهوية الوطنية»، والكاتبة ري عبدالعال «الخيال والرمز في كتب الأطفال»، والكاتبة ناديا النجار «وعي الذات في أدب الطفل في الإمارات»، والدكتورة وفاء الشامسي «الرمز والخيال في قصص الأطفال بين المقبول والمرفوض قراءة تحليلية»، والباحثة أمل فرح «أقدم ذراع لأدب الطفل في الإعلام، المجلة أين؟ وإلى أين؟»، ود. هيثم يحيى الخواجة «أدب الطفل بين الحضور والتشتت»، ونشر الكتاب شهادتين لكل من الفنانة والكاتبة فاطمة العامري «التفاعل ما بين النص والرسم في قصص الأطفال»، وشهادة للدكتورة فاطمة المزروعي عن تجربتها في أدب الطفل.
حمل الكتاب الرقم 27 من سلسلة كتب الندوات التي توثق من خلالها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية جميع الندوات التي تنظمها داخل وخارج الإمارات، وتضمن ملحقاً لمعرض الصور الذي أقيم على هامش الملتقى، وكذلك تضمن أول قصة مصورة للأطفال في الإمارات بعنوان «الفأر المخترع» كتبها ورسمها وأخرجها عبد العزيز خليل المطوع عام 1969، والتي تعد وثيقة تأريخية لأول مجلة مصورة في الإمارات.
ويُعد الكتاب ممتعاً بأفكاره ومعبراً عن واقع حقيقي تعيشه الساحة الإماراتية بالنسبة لأدب الطفل، مما يرفعه إلى مصاف الكتب الأكاديمية الرصينة والتي لا غنى عنها في المؤسسات التعليمية والبحثية والمراجع الشخصية لكل باحث ومهتم.