اليابان تطلق أول قمر صناعي لدراسة "الحطام الفضائي"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت شركة Astroscale Japan اليابانية أنها ستطلق الشهر الجاري أول قمر صناعي مخصص لدراسة الحطام الفضائي في مدار الأرض.
وكتبت الشركة على موقع مشروع القمر المذكور:" أن هذه المهمة ستمهد الطريق لتنظيم مهمات تجارية لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض".
وأشارت الشركة إلى أن قمر ADRAS-J الجديد سيطلق من مطار Rocket Lab الفضائي في شبه جزيرة Mahia في نيوزيلندا، يوم 19 فبراير الجاري، وأن القمر الذي يبلغ ارتفاعه 1.
ومن المفترض أن يساهم القمر المذكور بدراسة أجزاء من صاروخ H2A الياباني الذي أطلق عام 2009، وأن يلتقط صورا لحطام هذا الصاروخ ويرسلها إلى الأرض.
إقرأ المزيدوتقول شركة Astroscale Japan: "مهمة هذا القمر هي أول مهمة في العالم للالتقاء بأمان مع الحطام الفضائي"، وفي حال نجاحها ستواصل الشركة تطوير التقنيات اللازمة لإزالة الحطام الفضائي في مدار الأرض، وستتعاون في هذا الخصوص مع الحكومات والشركات التجارية من مختلف البلدان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء دراسات علمية صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية، يمكنها تحمل مناخ المريخ، حيث أن الأنواع الأعلى منها، مثل Syntrichia Caninervis، تستطيع تحمل الجفاف التام والعودة للحياة.
تجارب طويلة الأمد
وجاء هذا الاكتشاف بعد أن أجرى مجموعة من الباحثين تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية، وفقا لمجلة Innovation.
وأظهرت النتائج أن الطحالب مقاومة للظروف البيئية المعاكسة بشكل ملحوظ مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.
إمكانية الاستعمار الفضائي
تشانغ داو يوان، من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي والمشرف على المشروع، قال: "تجعل هذه القوة الفائقة الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".
اختبارات وتحمل الظروف القاسية
اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ، الكوكب الأقرب إلى الأرض والذي يُعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. لهذا الغرض، خلق الفريق ظروفا مشابهة لتلك الموجودة في المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.
قدرة مذهلة على التحمل
يتميز نبات Syntrichia Caninervis بقدرته على العودة للحياة حتى بعد فقدان 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل.
يمكن لهذا النبات تحمل فصول الشتاء المريخية لمدة تصل إلى 5 سنوات، كما أنه يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.
آفاق مستقبلية
هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة نحو استخدام النباتات في الاستعمار الفضائي، حيث يمكن لهذه الطحالب توفير بيئة صالحة للحياة في الكواكب الأخرى، مما يسهل مستقبلًا جهود البشرية في استكشاف واستعمار الفضاء.