بسبب فاتورة إنترنت خلال عطلته بالمغرب.. وزير الصحة الأسكتلندي يقدم استقالته
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير الصحة الأسكتلندي، مايكل ماثيسون، استقالته من منصبه بعد اتهامات باستهلاكه إنترنت بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني (12.600 دولار) من خلال جهاز آيباد حكومي خلال إجازة عائلية في المغرب.
وكان الوزير الأسكتلندي قد دافع بأن استهلاكه من الإنترنت كان لأغراض العمل الرسمية، بعد توجيه الاتهامات له الشهر الماضي بتبديد المال العام خلال إجازته العائلية في ديسمبر 2022، بمراكش.
لكنه عاد ليعترف بأن فاتورة استهلاك الإنترنت المرتفعة عبر جهاز الآيباد الحكومي كانت بسبب مشاهدة أبنائه مباريات كرة القدم عليه في أثناء الإجازة.
وصرّح ماثيسون، الخميس، “من مصلحتي ومصلحة الحكومة أن أتنحى الآن” مع استمرار التحقيقات في البرلمان الأسكتلندي.
وفقًا لحسابات المعارضة الأسكتلندية كان على الوزير أن يبعث 8 آلاف رسالة إلكترونية خلال فترة 24 ساعة على جهاز آيباد ليستهلك الإنترنت في أثناء السفر بقيمة 7,200 جنيه إسترليني (9,200 دولار).
وطالبت المعارضة باستقالة ماثيسون بعد ادعائه استخدام الإنترنت للأغراض الرسمية رغم تراجعه في وقت لاحق ودفعه ثمن فاتورة الإنترنت للحكومة.
وجدّد حمزة يوسف رئيس وزراء أسكتلندا، ورئيس الحزب الوطني الأسكتلندي الذي ينتمي إليه ماثيسون، ثقته بالوزير خلال نوفمبر الماضي، وقال إن “الأخطاء من دون قصد قد تحدث”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زبون يتهرّب من دفع فاتورة مطعم.. والكاميرا تفضحه
حاول زبون بمطعم آسيوي في بريطانيا التهرّب من دفع فاتورة طعامه، من خلال الادعاء بسقوط قطعة زجاج في طبقه، مدعياً أنها كادت تقتله، ثم فر هارباً من المكان قبل أن تتمكن إدارة المطعم من فضح حيلته.
وفي التفاصيل، تظاهر الزبون الذي لم تكشف هويته، بأنّه يخلط الطعام لدس قطعة الزجاج في الطبق، ثم انتفض غاضباً، خلال تظاهره بأنّه وجد قطعة الزجاج، بينما كان يهم لأخذ قضمة من الطعام. ثم نهض من مكانه، وتعالى صراخه ليعبّر عن انزعاجه من الزجاج في طبقه.
وبعد لحظات، سارع إلى الخروج من مطعم بمقاطعة "تاينماوث"، تاركاً خلفه امرأة كانت بصحبته لتواجه مصيرها مع إدارة المطعم، التي لم يكن أمامها خيار إلا الاتصال بالشرطة.
لكن المحتال ما لم يكن يتوقعّه خلال حياكة "حيلته المتقنة" بأن كاميرات المراقبة كانت توثق تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعٍ لتسوية الوضع
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شرحت مديرة المطعم ستيفاني بامبرو (42 عاماً) تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها حاولت تلافي إحداث جلبة في المطعم، الذي كان يعجّ بالزبائن حينها.
وذكرت أن الزجاجة التي عُثر عليها في الطبق ملوثة ببعض من زغب القماش ما يعني أنها أخرجت من جيب ما، وهو ما ظهر بالفعل على الكاميرات، حين تبين أنّ هذا الرجل كان يخطط للأمر منذ البداية، وفق ما قالت بامبرو للمحققين.
ولفتت إلى أنها عرضت عليه حذف قيمة وجبته التي تحتوي على الزجاج من الفاتورة، لكنه رفض دفع أي شيء، وهبّ مسرعاً نحو الخارج، حيث كانت سيارة أجرى تنتظره في الخارج.
ولسوء الحظ لم يكن الرجل قد سبق وحجز الطاولة ما يعني أن هويته غير معروفة، وأكدت المرأة أنها لا تعرفه، بل في مرحلة التعارف.