مخاطر يواجهها زيلينسكي بسبب استقالة زالوجنية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن إقالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني تمثل مرحلة جديدة يخاطر فيها فلاديمير زيلينسكي بارتكاب خطأ.
وحسب وكالة سبوتنيك، أشارت التقارير إلى أن الإقالة جاءت جزئيا بسبب شعبية زالوجني في الجيش الأوكراني وبين مواطنيه بشكل عام.
وكتبت التقارير: "لكن إقالة الجنرال تجذب الانتباه لسبب آخر أكثر أهمية.
وأضافت أن أحد المخاطر التي يواجهها زيلينسكي هو الاستياء في القوات المسلحة الأوكرانية بسبب إقالة قائد شعبي. ولفتت التقارير الانتباه إلى أن الجنرال ألكسندر سيرسكي، الذي تم تعيينه ليحل محل زالوجني، يتمتع بسمعة طيبة كشخص "مستعد لخوض المعركة، حتى لو كانت التكلفة كبيرة وحتى إن كانت أشخاص ومعدات. إنه شخصية مثيرة للجدل ويثير ردود فعل قوية بين الضباط العاملين. يشيد البعض باحترافيته، بينما يقول آخرون إنه يرعب الجنود. ومن غير المرجح أن يشكك في أولويات رئيسه. وعندما يتولى هذا المنصب الرفيع، فإنه سيتعين عليه أن يخفف من أسلوب قيادته ويتعلم قول الحقيقة للسلطة".
ويلاحظ أيضًا أن إقالة زالوجني قد تؤدي أيضًا إلى عواقب سياسية: على الرغم من أن أولئك الذين يعرفون الجنرال لا يرونه كسياسي بالفطرة، إلا أن بعض الأشخاص من أفراد حكومة الأقلية في أوكرانيا قد ينظرون إليه كوسيلة لتحقيق طموحاتهم.
في 8 فبراير/شباط، أعلن زيلينسكي عن تعيين سيرسكي قائدًا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية بدلاً من زالوجني. قبل ذلك، كان سيرسكي يقود القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. وكتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني في خريف عام 2023.
وأشار صحفيون أمريكيون إلى أن زالوجني، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياة سياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي استقالة زالوجني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني فلاديمير زيلينسكي المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
عقوبة قاسية يواجهها قائد سيارة ملاكي لحيازة مواد مخدرة
بعد واقعة سقوط قائد سيارة ملاكي بحوزته مواد مخدرة في كمين بالمحلة، نرصد في السطور التالية العقوبة المنتظر للمتهم.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط قائد سيارة ملاكي بحوزته مواد مخدرة باحد الأكمنة الأمنية بشارع شكري القوتلي بنطاق دائرة قسم أول المحلة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة يفيد بتوافر معلومات حول قيادة قائد سيارة ملاكي وبحوزته مواد مخدرة أثناء استقلاله سيارة كيا سول بنطاق دائرة القسم.
انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم ضبط المتهم بأحد الأكمنة الأمنية بشارع شكري القوتلي بنطاق دائرة القسم.
وتم التحفظ على المضبوطات وسيارة كأداة مستخدمه في ترويج المواد المخدرة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحبس المتهم.
المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
الظروف التى يتم تخفيف العقوبة فيها :
تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس.
أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.