أستاذ هندسة بيئية: اختفاء بعض فصول السنة بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شرحت الدكتورة نهى سمير أستاذ الهندسة البيئية، دراسة أكدت ضرورة تقديم الساعة المناخية 10 سنوات على الأقل لأن العالم كله تجاوز العتبة الحرجة المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة بـ1.5 درجة مئوية منذ عام 2010.
فصلان في بعض المناطققالت سمير خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «هذا الأمر يعني أنه من المتوقع تغير مواعيد بداية الفصول، كما أن بعض المناطق في الكرة الأرضية سيكون بها فصلان فقط، وبالتالي، يجب اتخاذ إجراءات للحد من هذا التغير».
وأضافت أستاذ الهندسة البيئية: «هناك فصول اختفت تقريبا، وأصبح هناك فصلان فقط لا غير في بعض المناطق، فقد قلّت فترة الربيع والخريف تماما، وكل ذلك بسبب التغير في قيم الحرارة خلال السنوات الماضية».
مواجهة التغيرات المناخيةوتابعت: «لديّ أمل كبير في تفعيل الإجراءات المتعلقة بتقليل التغيرات المناخية مثل زيادة استخدامات الطاقة المتجددة بنسبة 30% وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، وتمويل المشروعات الخاصة بالهيدروجين الأخضر والطاقة وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وبخاصة في الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، سواء في أفريقيا والشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
راؤول أسينسيو: عائلتي تشعر بالقلق من التغيرات المفاجئة في حياتي
أعرب راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد والوافد الجديد إلى تشكيل المنتخب الإسباني بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، عن قلق والديه إزاء الوضع الذي يعيشه حالياً بسبب التطور السريع في مسيرته.
وفي حوار أجراه مع برنامج "El Chiringuito" على قناة Mega مع الصحافي خوانفي سانز، تحدث أسينسيو عن صعوده المذهل من فريق ريال مدريد "سي" إلى الفريق الأول تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، بالإضافة إلى انضمامه الأخير إلى المنتخب الوطني.
وأوضح أسينسيو أن الانتقال من اللعب في فريق الشباب "كاستيا" إلى الفريق الأول والمنتخب الإسباني في غضون أشهر قليلة كان "تغييراً مفاجئاً وسريعاً"، لكنه وصفه بأنه "عملية جميلة" يعيشها بكل شغف وتركيز.
وأشار إلى أن عائلته، وخاصة والديه وشقيقه، بالإضافة إلى وكيله وأصدقائه، يلعبون دوراً كبيراً في مساعدته على التعامل مع هذا الواقع الجديد، مضيفاً: "والداي قلقان الآن أكثر بسبب كل ما أعيشه، يخشيان أن أقوم بأشياء لا يفترض بي فعلها، لكنني لم أسبب لهما الكثير من المتاعب حتى الآن".
وكشف اللاعب الشاب أن لقبه "رولو" بدأ منذ أيامه في فريق الشباب وانتقل معه إلى الفريق الأول، مؤكداً أن بعض زملائه في ريال مدريد بدأوا بمناداته به.
وعن بداياته، قال إن انتقاله إلى مدريد في سن الـ14 كان صعباً، حيث ترك خلفه عائلته وأصدقاءه، لكنه تمكن من التأقلم بفضل زملائه في السكن.
وعن دعمه داخل النادي، أشاد أسينسيو بمدرب الشباب راؤول غونزاليس الذي كان له دور كبير في تطوره، وبكارلو أنشيلوتي الذي وصفه بـ"شخص رائع وقريب من اللاعبين"، مؤكداً أن المدرب الإيطالي يعرف كيف يتعامل مع كل لاعب حسب احتياجاته. كما تحدث عن العلاقة الطيبة مع زملائه في الفريق الأول، مثل فينيسيوس ورودريغو ومودريتش وبيلينغهام، مشيراً إلى أن الجو داخل غرفة الملابس "صحي وإيجابي".
وفيما يخص المقارنة مع أسطورة النادي سيرخيو راموس، قال أسينسيو: "راموس كان قدوتي منذ الصغر، وهو أفضل مرآة يمكن أن أنظر إليها، لكنني أسينسيو وأريد أن أصنع مسيرتي الخاصة".
وأضاف أن شخصيته وتركيزه هما أبرز صفاته كلاعب، معرباً عن استمتاعه بالضغط الذي يمارسه عليه الجماهير في الملاعب المنافسة لأنه يحفزه أكثر.
وعن طموحاته، أكد المدافع الشاب أن حلمه هو "تجديد عقده مع ريال مدريد والبقاء في النادي لسنوات عديدة"، مشيراً إلى أنه يرى نفسه مع الفريق بعد عشر سنوات، كما تحدث عن تجربته الأولى مع المنتخب الإسباني، واصفاً شعوره بالفخر والمسؤولية، ومثنياً على تعامل دي لا فوينتي "الودود" معه.
وفي سياق متصل، علق أسينسيو على الجدل حول الإرهاق بسبب ضغط المباريات قائلاً: "التقويم مزدحم للغاية، نحن بشر ونحتاج إلى الراحة من حين لآخر، وهذا سيكون أفضل للعبة والمستوى العام".
واختتم حديثه بالإشادة بزميله كيليان مبابي، واصفاً إياه بـ"الشخص المتواضع والمرح"، لكنه رفض اختيار "أفضل لاعب في العالم"، قائلاً إن ريال مدريد يضم "الأفضل" ببساطة.