أستاذ هندسة بيئية: اختفاء بعض فصول السنة بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شرحت الدكتورة نهى سمير أستاذ الهندسة البيئية، دراسة أكدت ضرورة تقديم الساعة المناخية 10 سنوات على الأقل لأن العالم كله تجاوز العتبة الحرجة المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة بـ1.5 درجة مئوية منذ عام 2010.
فصلان في بعض المناطققالت سمير خلال مداخلة هاتفية برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «هذا الأمر يعني أنه من المتوقع تغير مواعيد بداية الفصول، كما أن بعض المناطق في الكرة الأرضية سيكون بها فصلان فقط، وبالتالي، يجب اتخاذ إجراءات للحد من هذا التغير».
وأضافت أستاذ الهندسة البيئية: «هناك فصول اختفت تقريبا، وأصبح هناك فصلان فقط لا غير في بعض المناطق، فقد قلّت فترة الربيع والخريف تماما، وكل ذلك بسبب التغير في قيم الحرارة خلال السنوات الماضية».
مواجهة التغيرات المناخيةوتابعت: «لديّ أمل كبير في تفعيل الإجراءات المتعلقة بتقليل التغيرات المناخية مثل زيادة استخدامات الطاقة المتجددة بنسبة 30% وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، وتمويل المشروعات الخاصة بالهيدروجين الأخضر والطاقة وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وبخاصة في الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، سواء في أفريقيا والشرق الأوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.