سر نظام الأتكينز.. «هتخس 3 كيلو في أسبوع»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
افتقاد الوزن الزائد أمر صعب للغاية، يتطلب الصبر والإرادة القوية، إذ ما يتم اكتسابه سريعًا من دهون وأوزان زائدة، يستغرق لفقدانه الكثير من الوقت، ولكن مع التطور في عالم الطب والغذاء، بات الأمر أسرع بشكل كبير، فأثبتت الدراسات أن اتباع نظام «أتكينز» يساهم في فقد من 3 إلى 4 كيلوجرامات في الأسبوع.
ووفقًا لما ورد بموقع«mayo clinic»، وما ذكره دكتور محمد الدميري، استشاري التغذية العلاجية، من تصريحات خاصة لـ«الوطن»، نوضح لكم طريقة اتباع نظام الأتكينز لفقد الوزن بسهولة وسرعة.
الأتكينز نظام قديم للغاية يعود للسيتينات، تم تسميته بهذا الاسم إشارًة لواضعه، وهو دكتور«روبرت سي أتكينز»، طبيب القلب الشهير، يعمل هذا النظام على الحد من الكربوهيدرات، مع التركيز على مقدار البروتين والدهون، كما يشجع على تناول كمية كبيرة من الخضراوات الغنية بالألياف، ويشمل النظام الغذائي عدة مراحل لفقد الوزن، والحفاظ على الجسم بعد الوصول إلى الوزن المطلوب.
الغرض من نظام الأتكينز هو تغيير العادات الغذائية السلبية؛ حتى يفقد الوزن الزائد، والتعود على أسلوب صحي لتناول الطعام، مما يساهم في حل مشاكل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، وأمراض القلب، كما يعمل اتباع النظام الغذائي على زيادة الطاقة، وحل مشاكل البشرة والشعر.
أضرار تناول الكربوهيدرات بكثرةتناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات خاصة التي تحتوي على الدقيق الأبيض، أو السكر، تؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية، ومنها اختلال توازن السكر في الدم، بالإضافة لمشاكل في عضلة القلب، بجانب زيادة الوزن السريعة.
لا يتطلب هذا النظام الغذائي حساب السعرات الحرارية، فقد عليك تتبع كمية الكربوهيدرات التي تدخل جسمك، وهذه الطريقة تعمل على حرق الدهون المخزنة بالجسم، وتتحكم في نسبة السكر في الدم، على أن تكون النسبة لا تتخطى 20 جراما من الكربوهيدرات.
كيفية الحفاظ على الرشاقةبعد الوصول إلى الوزن المرغوب فيه، لابد من ممارسة التمارين الرياضية، إذ أن الرياضة تساعد على تثبيت الوزن، بجانب فوائدها العديدة للصحة بشكل عام.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: الحميات منخفضة الكربوهيدرات قد تزيد خطر سرطان القولون!
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، التي يفضلها كثيرون لفقدان الوزن وتحسين الصحة، قد تكون ذات آثار سلبية على المدى الطويل، حيث ربطت بين هذه الأنظمة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في دورية طبية متخصصة، إلى أن الحد من تناول الكربوهيدرات يقلل من الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، مما يؤثر على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء ويؤدي إلى التهابات مزمنة قد تساهم في تطور السرطان.
وأوضح الباحثون أن تناول كميات كافية من الألياف، المتوفرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يعد عاملاً رئيسياً في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تساعد هذه الأطعمة في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.
ودعا الخبراء إلى ضرورة تحقيق توازن غذائي بدلاً من اتباع حميات صارمة، مشيرين إلى أن الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة قد يكون أكثر فائدة للصحة العامة مقارنة بتجنب الكربوهيدرات تمامًا.
وبينما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة الدقيقة بين الحميات منخفضة الكربوهيدرات والسرطان، ينصح الأطباء باتباع أنظمة غذائية متوازنة تعتمد على التنوع والاعتدال لضمان صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض.