مسؤول أمريكي: الإكوادور تدرس قرار نقل أسلحة روسية إلى كييف عبر واشنطن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي كيفن سوليفان إن مسألة إرسال الإكوادور أسلحة روسية إلى واشنطن ونقلها لأوكرانيا لا تزال قيد النظر من قبل سلطات الإكوادور.
وقال سوليفان لقناة "Teleamazonas" التلفزيونية المحلية تعليقا على الاتفاق بين الإكوادور والولايات المتحدة بشأن تبادل المعدات العسكرية: "هذا اتفاق لنقل المعدات إلى الحكومة الأوكرانية.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة سعيدة للغاية بتقديم الإكوادور المساعدة لكييف.
ونددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتسليم الإكوادور أسلحتها الروسية للولايات المتحدة، وقالت إن هذه الخطوة متهورة واتخذت تحت ضغط خارجي شديد.
في وقت سابق، قال الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا إن بلاده لن ترفض نقل أسلحة روسية قديمة لديها إلى الولايات المتحدة رغم معارضة روسيا.
وأشار إلى أنه حتى نهاية يناير ستبدل حكومة الإكوادور الأسلحة الروسية القديمة لديها بأخرى جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الشحومي: نحن في حاجة إلى حكومة واحدة للخروج من المأزق الاقتصادي
قال الخبير المصرفي الليبي، سليمان الشحومي، إن المطالبات بتوحيد الميزانية العامة، هو مطلب أساسي ولكنه في ظل الانقسام يصبح غير واقعي، وقد فشلت محاولات اعتماد ترتيبات مالية واحدة عبر المجلس الرئاسي، وفشلت محاولة الحوار الاقتصادي برعاية أمريكية بتونس في أن يقوم المصرف المركزي بهذا الدور، وفشلت بعثة الأمم المتحدة في أن تقدم إطارا مناسبا يعالج هذه العقدة الجوهرية.
أضاف في مقال رأي على حسابه بموقع فيسبوك، “نحن في حاجة إلى حكومة واحدة أولا قبل كل شيء للخروج من المأزق تقوم بإطلاق مشروع واضح لإدارة الاقتصاد بتناسق وفقا لمستهدفات محددة بالتنسيق مع المصرف المركزي، وإذا لم يتحقق ذلك قريبا فنحن في حاجة إلى إلزام الأطراف عبر آلية تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وفقا للاتفاق السياسي، بإيقاف الإنفاق على كافة الارتباطات الجديدة من قبل الطرفين في بند التنمية، وفرض معالجات ضرورية في باب الدعم تمهيدا لمعالجة شاملة اقتصادية لاحقا من قبل حكومة واحدة”.