لبنان ٢٤:
2025-03-07@03:09:02 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

غاب جيل "تحت السنديانة" في القرى اللبنانية، وبقيت جذور وجذوع وأغصان وأوراق الشجر تسمو في العلو، ولم يعد يأتيها المعلمون، ولا الطلاب، ولا أصحاب الذكريات الجميلة..     
تعد مدارس الغابات نموذجاً تعليمياً قديماً وثمة تجارب في منطقة صيدا، وفي بيروت. أما التجربة الجديدة فهي مدرسة الغابة في بعقلين الشوف، لتعليم الأطفال طرقا حديثة.

وهي مدرسة بديلة عن تلك التقليدية، بأبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية.  
تستقبل مدرسة الغابة أطفال قسم الروضات حصراً، أي من عمر 2 إلى 6 سنوات. ويمكن أهالي الأطفال إستبدال قسم روضات وحضانات أطفالهم بمدرسة الغابة التي تواكبهم خلال هذه المرحلة العمرية، وتساعدهم على تحفيز قدراتهم العقلية وتعدهم للدخول لاحقاً إلى المرحلة الإبتدائية في المدارس التقليدية.  
كما يستطيع الطفل بعد انتهائه من مرحلة الروضات استكمال دراسته في المدرسة التقليدية. ومبدأ هذه المدرسة يقوم على عدم اختيار الأهل التعليم التقليدي بعد تخرجه من مدرسة الغابة، بل البحث عن مدارس تقدم طرق تعليم غير تقليدية، فالتعليم البديل قادر على تمييز الطفل عن غيره ومتابعته بشكل أفضل.  
أوّل تجربة في الدنمارك     
ظهر تعليم الغابات لأول مرة في الدنمارك في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشمل تعليم الأطفال في الهواء الطلق، عادة في الغابات، من خلال اللعب والتمارين العملية. وانتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي آسيا، حيث يرى البعض أنها وسيلة لربط الأطفال بالطبيعة، وتعزيز طريقة تعلم أكثر استقلالية يقودها الطفل بنفسه.  
وفي الدنمارك، بدأت مدارس الغابات جزئيًا كنتيجة غير مقصودة لدخول النساء إلى القوى العاملة بشكل متزايد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبسبب النقص في مرافق رعاية الأطفال، بدأ المعلمون تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات في الهواء الطلق. وسرعان ما أصبحت الفصول الخارجية قاعدة ثقافية في البلاد، قبل أن تنتشر في المملكة المتحدة في التسعينيات، وإلى شرقي وجنوب شرقي آسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.  
مدارس لبنان من "تحت السنديانة"     
أمّا في لبنان، فيتذكر اللبنانيون، خصوصًا في كتب القراءة التي تدرس للصغار، مدرسة "تحت السنديانة"، يوم كان الأستاذ يعلم تلامذته في القرية تحت الشجرة وهم يفترشون البسط.   وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تعود إلى ذلك الزمن، ولا تزال مؤثرة إلى اليوم. ففي أوائل القرن التاسع عشر كان التعليم الديني التقليدي موكولا الى طوائف مختلفة في البلاد، انحصر في المستوى الابتدائي "الكتاب"، وفي مستوى أعلى "المدرسة".   كان يجلس التلاميذ على البساط أو يفترشون العشب، من الصباح حتى المساء، ستة أيام في الأسبوع، ومعظم أيام السنة، وكانت العصا من مستلزمات التدريس لشيخ الكتاب أو خوري المدرسة، يشير بها أو ينبه بها التلاميذ أو يعاقبهم. وكان التعليم يقتصر على مبادئ القراءة والكتابة العربية والحساب، والقرآن الكريم في بعضها، والتعاليم الانجيلية في بعضها الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم بورسعيد يشهد « ذكريات رمضانية» بمدرسة طه حسين الابتدائية

شهد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد اليوم احتفالية مدرسة طه حسين الابتدائية التابعة لإدارة بورفؤاد التعليمية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تحت عنوان " ذكريات رمضانية ".

وأثنى مدير تعليم بورسعيد على فقرات الاحتفالية المتميزة من أداء طلاب المدرسة، مشيدا بدور المشرفين على الاحتفالية والمشرفين الداعمين للأنشطة التربوية وأولياء الأمور.

وحضر مدير تعليم بورسعيد عرضا مسرحيا استثنائيا للمسرح الأسود أداه الطلاب باحترافية وابداع، مقدما الشكر للطلاب وتوجيه التربية المسرحية على تقديم هذا النوع المميز من العروض.

وتفقد بعض القاعات الدراسية لمتابعة انتظام العملية التعليمية، موجها الشكر لمدير المدرسة الأستاذة سامية سمعان ولطاقم العمل المعاون لها متمنيا للجميع دوام التميز والتقدم والرقي.

جاء ذلك بحضور نيفين الحسيني مدير عام إدارة بورفؤاد التعليمية وأحمد الشربيني وكيل الإدارة والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي و رائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا.. تهديدات خطيرة تنتهي بإغلاق مدرسة وحبس الطلاب داخلها!
  • إزالة مرايا مدرسة لمنع تأخر الطلاب عن الحصص
  • وكيل "تعليم المنيا" يحيل مدير مدرسة للتحقيق بسبب عدم الانضباط الدراسي
  • وكيل "تعليم المنيا" يتابع التدريبات العملية لطلاب المدارس الفندقية
  • المنوفية.. إنشاء 3 مدارس بتكلفة 130مليون جنيه
  • الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد المدرسة اليابانية بكفر البطيخ
  • الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد « ذكريات رمضانية» بمدرسة طه حسين الابتدائية
  • وكيل تعليم أسيوط يحيل 7 معلمين للتحقيق ويكرم مديري مدارس متميزين