لبنان ٢٤:
2025-07-12@06:53:56 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

غاب جيل "تحت السنديانة" في القرى اللبنانية، وبقيت جذور وجذوع وأغصان وأوراق الشجر تسمو في العلو، ولم يعد يأتيها المعلمون، ولا الطلاب، ولا أصحاب الذكريات الجميلة..     
تعد مدارس الغابات نموذجاً تعليمياً قديماً وثمة تجارب في منطقة صيدا، وفي بيروت. أما التجربة الجديدة فهي مدرسة الغابة في بعقلين الشوف، لتعليم الأطفال طرقا حديثة.

وهي مدرسة بديلة عن تلك التقليدية، بأبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية.  
تستقبل مدرسة الغابة أطفال قسم الروضات حصراً، أي من عمر 2 إلى 6 سنوات. ويمكن أهالي الأطفال إستبدال قسم روضات وحضانات أطفالهم بمدرسة الغابة التي تواكبهم خلال هذه المرحلة العمرية، وتساعدهم على تحفيز قدراتهم العقلية وتعدهم للدخول لاحقاً إلى المرحلة الإبتدائية في المدارس التقليدية.  
كما يستطيع الطفل بعد انتهائه من مرحلة الروضات استكمال دراسته في المدرسة التقليدية. ومبدأ هذه المدرسة يقوم على عدم اختيار الأهل التعليم التقليدي بعد تخرجه من مدرسة الغابة، بل البحث عن مدارس تقدم طرق تعليم غير تقليدية، فالتعليم البديل قادر على تمييز الطفل عن غيره ومتابعته بشكل أفضل.  
أوّل تجربة في الدنمارك     
ظهر تعليم الغابات لأول مرة في الدنمارك في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشمل تعليم الأطفال في الهواء الطلق، عادة في الغابات، من خلال اللعب والتمارين العملية. وانتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي آسيا، حيث يرى البعض أنها وسيلة لربط الأطفال بالطبيعة، وتعزيز طريقة تعلم أكثر استقلالية يقودها الطفل بنفسه.  
وفي الدنمارك، بدأت مدارس الغابات جزئيًا كنتيجة غير مقصودة لدخول النساء إلى القوى العاملة بشكل متزايد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبسبب النقص في مرافق رعاية الأطفال، بدأ المعلمون تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات في الهواء الطلق. وسرعان ما أصبحت الفصول الخارجية قاعدة ثقافية في البلاد، قبل أن تنتشر في المملكة المتحدة في التسعينيات، وإلى شرقي وجنوب شرقي آسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.  
مدارس لبنان من "تحت السنديانة"     
أمّا في لبنان، فيتذكر اللبنانيون، خصوصًا في كتب القراءة التي تدرس للصغار، مدرسة "تحت السنديانة"، يوم كان الأستاذ يعلم تلامذته في القرية تحت الشجرة وهم يفترشون البسط.   وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تعود إلى ذلك الزمن، ولا تزال مؤثرة إلى اليوم. ففي أوائل القرن التاسع عشر كان التعليم الديني التقليدي موكولا الى طوائف مختلفة في البلاد، انحصر في المستوى الابتدائي "الكتاب"، وفي مستوى أعلى "المدرسة".   كان يجلس التلاميذ على البساط أو يفترشون العشب، من الصباح حتى المساء، ستة أيام في الأسبوع، ومعظم أيام السنة، وكانت العصا من مستلزمات التدريس لشيخ الكتاب أو خوري المدرسة، يشير بها أو ينبه بها التلاميذ أو يعاقبهم. وكان التعليم يقتصر على مبادئ القراءة والكتابة العربية والحساب، والقرآن الكريم في بعضها، والتعاليم الانجيلية في بعضها الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعليم الباحة يطلق حملة “معًا لروضتي” لتيسير تسجيل الأطفال في رياض الأطفال

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة أمس, حملة توعوية بعنوان “معًا لروضتي”، وذلك ضمن فعالياتها المصاحبة لصيف الباحة 2025، بهدف التعريف بأهمية مرحلة رياض الأطفال في بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته المعرفية والاجتماعية.

وتجوب الحملة عددًا من الحدائق العامة والمتنزهات في مختلف محافظات المنطقة، ويقدم منسوبو التعليم خلالها برامج توعوية ميدانية تستهدف أولياء الأمور، لتعزيز الوعي التربوي بدور رياض الأطفال في إعداد النشء وتأهيلهم للمرحلة الابتدائية.

وتهدف الحملة إلى تقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور، وتيسير إجراءات تسجيل أطفالهم في رياض الأطفال من خلال حساب ولي الأمر في نظام “نور”، إلى جانب الرد على استفساراتهم وتقديم الإرشادات اللازمة حول آلية التسجيل ومعاييره.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الباحة لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 5 يوليو 2025 - 4:59 مساءً 23 مزرعة ريفية تجمع بين السياحة والاستثمار تستقبل المتنزهين وعشاق الاسترخاء بالباحة 5 يوليو 2025 - 3:44 مساءً

يُذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص تعليم الباحة على توسيع دائرة الالتحاق برياض الأطفال، وتحقيق مستهدفات وزارة التعليم في دعم مراحل التعلم المبكر، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعليم في المملكة.

مقالات مشابهة

  • تكريم المدارس الصديقة لمرضى التهاب المفاصل
  • تعليم الباحة يطلق حملة “معًا لروضتي” لتيسير تسجيل الأطفال في رياض الأطفال
  • من دكّة تعليم إلى دكان!.. التعليم بين قبضة الفساد ووهم «الأمل»
  • مدرسة سمد الشأن النموذجية لتعليم القرآن.. صرح يجمع بين التعليم والتربية المجتمعية
  • لتطوير الكفاءات المهنية.. جامعة باومان تحتضن مدرسة الفضاء الدولية للشباب في موسكو
  • "معلومات الوزراء" يسلط الضوء على مدرسة بنك مصر للصناعات الدوائية: صرح تعليمي لتأهيل جيل جديد من الفنيين المتخصصين
  • الوزراء يسلّط الضوء على مدرسة التكنولوجيا التطبيقية للصناعات الدوائية
  • تنسيق مدارس WE وتوشيبا العربي 2025.. الحد الأدنى للقبول والمصاريف
  • التعليم الفنى يعلن استثناء 4 مدارس فنية متقدمة لقبول الطلاب بنظام الـ5 سنوات
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد كرنفال الأنشطة الصيفية بمدرسة الشهيد مصطفى علي