لبنان ٢٤:
2025-10-16@20:02:47 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

غاب جيل "تحت السنديانة" في القرى اللبنانية، وبقيت جذور وجذوع وأغصان وأوراق الشجر تسمو في العلو، ولم يعد يأتيها المعلمون، ولا الطلاب، ولا أصحاب الذكريات الجميلة..     
تعد مدارس الغابات نموذجاً تعليمياً قديماً وثمة تجارب في منطقة صيدا، وفي بيروت. أما التجربة الجديدة فهي مدرسة الغابة في بعقلين الشوف، لتعليم الأطفال طرقا حديثة.

وهي مدرسة بديلة عن تلك التقليدية، بأبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية.  
تستقبل مدرسة الغابة أطفال قسم الروضات حصراً، أي من عمر 2 إلى 6 سنوات. ويمكن أهالي الأطفال إستبدال قسم روضات وحضانات أطفالهم بمدرسة الغابة التي تواكبهم خلال هذه المرحلة العمرية، وتساعدهم على تحفيز قدراتهم العقلية وتعدهم للدخول لاحقاً إلى المرحلة الإبتدائية في المدارس التقليدية.  
كما يستطيع الطفل بعد انتهائه من مرحلة الروضات استكمال دراسته في المدرسة التقليدية. ومبدأ هذه المدرسة يقوم على عدم اختيار الأهل التعليم التقليدي بعد تخرجه من مدرسة الغابة، بل البحث عن مدارس تقدم طرق تعليم غير تقليدية، فالتعليم البديل قادر على تمييز الطفل عن غيره ومتابعته بشكل أفضل.  
أوّل تجربة في الدنمارك     
ظهر تعليم الغابات لأول مرة في الدنمارك في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشمل تعليم الأطفال في الهواء الطلق، عادة في الغابات، من خلال اللعب والتمارين العملية. وانتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي آسيا، حيث يرى البعض أنها وسيلة لربط الأطفال بالطبيعة، وتعزيز طريقة تعلم أكثر استقلالية يقودها الطفل بنفسه.  
وفي الدنمارك، بدأت مدارس الغابات جزئيًا كنتيجة غير مقصودة لدخول النساء إلى القوى العاملة بشكل متزايد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبسبب النقص في مرافق رعاية الأطفال، بدأ المعلمون تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات في الهواء الطلق. وسرعان ما أصبحت الفصول الخارجية قاعدة ثقافية في البلاد، قبل أن تنتشر في المملكة المتحدة في التسعينيات، وإلى شرقي وجنوب شرقي آسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.  
مدارس لبنان من "تحت السنديانة"     
أمّا في لبنان، فيتذكر اللبنانيون، خصوصًا في كتب القراءة التي تدرس للصغار، مدرسة "تحت السنديانة"، يوم كان الأستاذ يعلم تلامذته في القرية تحت الشجرة وهم يفترشون البسط.   وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تعود إلى ذلك الزمن، ولا تزال مؤثرة إلى اليوم. ففي أوائل القرن التاسع عشر كان التعليم الديني التقليدي موكولا الى طوائف مختلفة في البلاد، انحصر في المستوى الابتدائي "الكتاب"، وفي مستوى أعلى "المدرسة".   كان يجلس التلاميذ على البساط أو يفترشون العشب، من الصباح حتى المساء، ستة أيام في الأسبوع، ومعظم أيام السنة، وكانت العصا من مستلزمات التدريس لشيخ الكتاب أو خوري المدرسة، يشير بها أو ينبه بها التلاميذ أو يعاقبهم. وكان التعليم يقتصر على مبادئ القراءة والكتابة العربية والحساب، والقرآن الكريم في بعضها، والتعاليم الانجيلية في بعضها الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مدير تعليم بورسعيد يشارك طلاب تنيس الإبتدائية احتفالهم بنصر أكتوبر

شارك طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد صباح اليوم طلاب مدرسة تنيس الإبتدائية المعتمدة التابعة لإدارة شمال التعليمية احتفالهم بانتصارات أكتوبر المجيدة خلال فعاليات الطابور الصباحي.

جاء ذلك بحضور أميرة عبد اللطيف مدير عام إدارة شمال التعليمية و وفاء حريز وكيل الإدارة والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي ورائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية وكان في استقبالهم شروق عبد المجيد مدير المدرسة العريقة.

وبدأت فقرات احتفالية المدرسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وتقديم عرضا عسكريا متميزا ومشهدا تمثيليا قصيرا وفقرة إلقاء شعر تحت إشراف أسرته اللغة العربية والتربية الرياضية إلى جانب عرض إستعراضى على أنغام الأغاني الوطنية من تقديم طالبات المدرسة.

وخلال كلمته للحضور وجه مدير تعليم بورسعيد باستمرار تفعيل مجموعات الدعم والتقوية بالمدرسة موجها الحديث لأولياء الأمور بحث الأبناء على نبذ الدروس الخصوصية التي تهدر المال والوقت، فى حين توفرها المدرسة تحت إشراف كامل من مديرية التربية والتعليم ببورسعيد.

ووجه مدير المديرية التحية والشكر لإدارة المدرسة والطاقم المعاون لها على المظهر المشرف والطابور الصباحي المتميز، مشيدا بانتظام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مثنيا على جهود المعلمين المشرفين على فقرات الحفل، معلنا دعمه الكامل لكافة الفعاليات التى من شأنها رفع قيم الولاء والإنتماء للوطن.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم جنوب سيناء يشدد على الانضباط في مدارس الطور
  • للعام الثالث.. أكثر من 650 ألف طفل في غزة بلا مدارس
  • مدير تعليم بورسعيد يشارك طلاب تنيس الإبتدائية احتفالهم بنصر أكتوبر
  • أدّى لانخفاض الغياب .. مدرسة تنشر أسماء الطلبة المتغيبين يومياً عبر فيسبوك
  • مدير مدرسة ينشر أسماء الطلبة المتغيبين على فيس بوك
  • 82 مدرسة من تعليم جازان تحصد التميز على مستوى المملكة
  • وكيل تعليم بورسعيد يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة الشهيد البطل السيد عبد العال| صور
  • كرمها وزير التعليم.. 130 مدرسة من “تعليم الرياض” تحقق “التميز” في الاعتماد المدرسي على مستوى مدارس المملكة
  • مدير تعليم الفيوم يشيد بالانضباط ويعزز القيم الوطنية في مدرسة «سنهور الثانوية التجارية»
  • 32 مدرسة من تعليم عسير تتوّج بالتميز على مستوى المملكة