لبنان ٢٤:
2024-12-23@19:56:23 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

غاب جيل "تحت السنديانة" في القرى اللبنانية، وبقيت جذور وجذوع وأغصان وأوراق الشجر تسمو في العلو، ولم يعد يأتيها المعلمون، ولا الطلاب، ولا أصحاب الذكريات الجميلة..     
تعد مدارس الغابات نموذجاً تعليمياً قديماً وثمة تجارب في منطقة صيدا، وفي بيروت. أما التجربة الجديدة فهي مدرسة الغابة في بعقلين الشوف، لتعليم الأطفال طرقا حديثة.

وهي مدرسة بديلة عن تلك التقليدية، بأبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية.  
تستقبل مدرسة الغابة أطفال قسم الروضات حصراً، أي من عمر 2 إلى 6 سنوات. ويمكن أهالي الأطفال إستبدال قسم روضات وحضانات أطفالهم بمدرسة الغابة التي تواكبهم خلال هذه المرحلة العمرية، وتساعدهم على تحفيز قدراتهم العقلية وتعدهم للدخول لاحقاً إلى المرحلة الإبتدائية في المدارس التقليدية.  
كما يستطيع الطفل بعد انتهائه من مرحلة الروضات استكمال دراسته في المدرسة التقليدية. ومبدأ هذه المدرسة يقوم على عدم اختيار الأهل التعليم التقليدي بعد تخرجه من مدرسة الغابة، بل البحث عن مدارس تقدم طرق تعليم غير تقليدية، فالتعليم البديل قادر على تمييز الطفل عن غيره ومتابعته بشكل أفضل.  
أوّل تجربة في الدنمارك     
ظهر تعليم الغابات لأول مرة في الدنمارك في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشمل تعليم الأطفال في الهواء الطلق، عادة في الغابات، من خلال اللعب والتمارين العملية. وانتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي آسيا، حيث يرى البعض أنها وسيلة لربط الأطفال بالطبيعة، وتعزيز طريقة تعلم أكثر استقلالية يقودها الطفل بنفسه.  
وفي الدنمارك، بدأت مدارس الغابات جزئيًا كنتيجة غير مقصودة لدخول النساء إلى القوى العاملة بشكل متزايد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبسبب النقص في مرافق رعاية الأطفال، بدأ المعلمون تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات في الهواء الطلق. وسرعان ما أصبحت الفصول الخارجية قاعدة ثقافية في البلاد، قبل أن تنتشر في المملكة المتحدة في التسعينيات، وإلى شرقي وجنوب شرقي آسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.  
مدارس لبنان من "تحت السنديانة"     
أمّا في لبنان، فيتذكر اللبنانيون، خصوصًا في كتب القراءة التي تدرس للصغار، مدرسة "تحت السنديانة"، يوم كان الأستاذ يعلم تلامذته في القرية تحت الشجرة وهم يفترشون البسط.   وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تعود إلى ذلك الزمن، ولا تزال مؤثرة إلى اليوم. ففي أوائل القرن التاسع عشر كان التعليم الديني التقليدي موكولا الى طوائف مختلفة في البلاد، انحصر في المستوى الابتدائي "الكتاب"، وفي مستوى أعلى "المدرسة".   كان يجلس التلاميذ على البساط أو يفترشون العشب، من الصباح حتى المساء، ستة أيام في الأسبوع، ومعظم أيام السنة، وكانت العصا من مستلزمات التدريس لشيخ الكتاب أو خوري المدرسة، يشير بها أو ينبه بها التلاميذ أو يعاقبهم. وكان التعليم يقتصر على مبادئ القراءة والكتابة العربية والحساب، والقرآن الكريم في بعضها، والتعاليم الانجيلية في بعضها الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محاصَرون في مدرسة بمخيم النصيرات: مُسيّرات العدو تطلق النار على كل متحرك داخل المدرسة

 

الثورة نت/..

أكد مُحاصَرون في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمخيم الجديد في النصيرات، أن مُسيّرات العدو الصهيوني تطلق النار على كل متحرك داخل ساحة المدرسة.

وقال المحاصرون بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأحد: “يوجد عدد من الشهداء أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات ولا أحد يستطيع الوصول لانتشالهم”.

وأضافوا: هناك إصابات حرجة داخل المدرسة بفعل القصف الصهيوني العشوائي والكثيف.

وناشد المحاصرون بضرورة دخول سيارات الإسعاف لإجلاء الشهداء والجرحى من داخل المدرسة ومحيطها.

ولفتوا إلى أن آليات العدو الصهيوني تطلق النار بشكل مكثف تجاه المدرسة والمنازل المحيطة في الشارع الرئيسي للمخيم.

مقالات مشابهة

  • القبض علي طالبين سرقا لاب توب من مدرسة بحدائق أكتوبر
  • وفد «الوطنية للانتخابات» في جولة ببعض مدارس القاهرة للتوعية بالاستفتاءات
  • حصاد 2024 .. صور وتفاصيل مدارس حظيت بزيارة رئيس الوزراء هذا العام
  • محاصرون في مدرسة بالنصيرات يناشدون إنقاذهم وسط إطلاق نار مكثف من مسيّرات العدو
  • محاصَرون في مدرسة بمخيم النصيرات: مُسيّرات العدو تطلق النار على كل متحرك داخل المدرسة
  • وكيل تعليم قنا يتفقد مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بمركز قفط
  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • «تعليم الجيزة»: إحالة أي معلم يعوق العملية التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي