لبنان ٢٤:
2025-01-24@08:43:27 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

مدارس تحت السنديانة تعود من جديد؟

غاب جيل "تحت السنديانة" في القرى اللبنانية، وبقيت جذور وجذوع وأغصان وأوراق الشجر تسمو في العلو، ولم يعد يأتيها المعلمون، ولا الطلاب، ولا أصحاب الذكريات الجميلة..     
تعد مدارس الغابات نموذجاً تعليمياً قديماً وثمة تجارب في منطقة صيدا، وفي بيروت. أما التجربة الجديدة فهي مدرسة الغابة في بعقلين الشوف، لتعليم الأطفال طرقا حديثة.

وهي مدرسة بديلة عن تلك التقليدية، بأبعاد اقتصادية واجتماعية وأكاديمية.  
تستقبل مدرسة الغابة أطفال قسم الروضات حصراً، أي من عمر 2 إلى 6 سنوات. ويمكن أهالي الأطفال إستبدال قسم روضات وحضانات أطفالهم بمدرسة الغابة التي تواكبهم خلال هذه المرحلة العمرية، وتساعدهم على تحفيز قدراتهم العقلية وتعدهم للدخول لاحقاً إلى المرحلة الإبتدائية في المدارس التقليدية.  
كما يستطيع الطفل بعد انتهائه من مرحلة الروضات استكمال دراسته في المدرسة التقليدية. ومبدأ هذه المدرسة يقوم على عدم اختيار الأهل التعليم التقليدي بعد تخرجه من مدرسة الغابة، بل البحث عن مدارس تقدم طرق تعليم غير تقليدية، فالتعليم البديل قادر على تمييز الطفل عن غيره ومتابعته بشكل أفضل.  
أوّل تجربة في الدنمارك     
ظهر تعليم الغابات لأول مرة في الدنمارك في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشمل تعليم الأطفال في الهواء الطلق، عادة في الغابات، من خلال اللعب والتمارين العملية. وانتشرت هذه الطريقة في كل أنحاء أوروبا وفي الولايات المتحدة وفي آسيا، حيث يرى البعض أنها وسيلة لربط الأطفال بالطبيعة، وتعزيز طريقة تعلم أكثر استقلالية يقودها الطفل بنفسه.  
وفي الدنمارك، بدأت مدارس الغابات جزئيًا كنتيجة غير مقصودة لدخول النساء إلى القوى العاملة بشكل متزايد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وبسبب النقص في مرافق رعاية الأطفال، بدأ المعلمون تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات في الهواء الطلق. وسرعان ما أصبحت الفصول الخارجية قاعدة ثقافية في البلاد، قبل أن تنتشر في المملكة المتحدة في التسعينيات، وإلى شرقي وجنوب شرقي آسيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.  
مدارس لبنان من "تحت السنديانة"     
أمّا في لبنان، فيتذكر اللبنانيون، خصوصًا في كتب القراءة التي تدرس للصغار، مدرسة "تحت السنديانة"، يوم كان الأستاذ يعلم تلامذته في القرية تحت الشجرة وهم يفترشون البسط.   وهناك العديد من المدارس الخاصة التي تعود إلى ذلك الزمن، ولا تزال مؤثرة إلى اليوم. ففي أوائل القرن التاسع عشر كان التعليم الديني التقليدي موكولا الى طوائف مختلفة في البلاد، انحصر في المستوى الابتدائي "الكتاب"، وفي مستوى أعلى "المدرسة".   كان يجلس التلاميذ على البساط أو يفترشون العشب، من الصباح حتى المساء، ستة أيام في الأسبوع، ومعظم أيام السنة، وكانت العصا من مستلزمات التدريس لشيخ الكتاب أو خوري المدرسة، يشير بها أو ينبه بها التلاميذ أو يعاقبهم. وكان التعليم يقتصر على مبادئ القراءة والكتابة العربية والحساب، والقرآن الكريم في بعضها، والتعاليم الانجيلية في بعضها الآخر. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية

الصورة أرشيفية

اقتحمت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأربعاء 22 يناير /كانون الثاني 2025، مدرسة بمديرية خدير جنوب شرق محافظة تعز.

وأفادت مصادر محلية، بأن مليشيا الحوثي اقتحمت مدرسة الإحسان في وادي الحسين بمديرية خدير، وطردت مئات الطلاب منها.

وقالت، إن عناصر المليشيا الحوثية تمركزت في المدرسة وحولتها إلى ثكنة عسكرية ما أثار استياءً شديداً لدى المواطنين الذين طالبوا بخروج المليشيا من المدرسة وعودة الطلاب لاستكمال تعليمهم بشكل آمن.

مقالات مشابهة

  • قصة مسلمة في مدرسة كاثوليكية بميلانو تثير نقاشات حول التعايش الديني
  • بالصور.. كيف بدا قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • تصريحات الطالبة ضحية الاعتداء في مدرسة دولية بالتجمع
  • «أم تعتدي على طالب بسكين» آخرهم.. كوارث المدارس × 7 أيام (وقائع)
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • تعليم الإسكندرية تنفي وقوع أي مشاجرات أثناء امتحانات الإعدادية بإحدى مدارس إدارة المتنزه
  • تعليم بورسعيد: امتحانات الإعدادية تسير بانتظام ونسبة حضور 99.6%
  • اعتداء ولية أمر على طالب بسكين داخل مدرسة مصرية
  • موجه عام رياضيات بورسعيد: خاطبنا في امتحاني الإعدادية كل المستويات
  • افتتاح 7 مدارس جديدة مع بداية الفصل الدراسي الثاني في شمال سيناء