انضمام Google وApple وMeta إلى اتحاد تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
انضمت مجموعة كاملة من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي يبلغ عددها 200 شركة، إلى الجهود المبذولة في الولايات المتحدة لتعزيز الممارسات المسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي. سيضم اتحاد معهد سلامة الذكاء الاصطناعي الأمريكي (AISIC) شركات Meta وGoogle وMicrosoft وApple كأعضاء.
أعلنت وزيرة التجارة جينا ريموندو للتو عن العديد من الأعضاء الجدد في المجموعة وقالت إنه سيتم تكليفهم بتنفيذ الإجراءات التي أشار إليها الأمر التنفيذي الشامل للرئيس بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي.
وقال ريموندو في بيان: "لدى الحكومة الأمريكية دور مهم تلعبه في وضع المعايير وتطوير الأدوات التي نحتاجها للتخفيف من المخاطر وتسخير الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي".
كان الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن في أكتوبر بعيد المدى، لذا سيركز هذا الكونسورتيوم على تطوير مبادئ توجيهية لـ "الفريق الأحمر، وتقييمات القدرات، وإدارة المخاطر، والسلامة والأمن، ووضع العلامات المائية على المحتوى الاصطناعي".
الفريق الأحمر هو مصطلح للأمن السيبراني يعود تاريخه إلى الحرب الباردة. ويشير إلى عمليات محاكاة أطلق فيها على العدو اسم "الفريق الأحمر". في هذه الحالة، سيكون العدو عبارة عن ذكاء اصطناعي عازم على التصرف بشكل سيئ. سيحاول المشاركون في هذه الممارسة خداع الذكاء الاصطناعي للقيام بأشياء سيئة، مثل الكشف عن أرقام بطاقات الائتمان، عن طريق القرصنة السريعة. بمجرد أن يعرف الناس كيفية كسر النظام، يمكنهم بناء وسائل حماية أفضل.
يعد وضع العلامات المائية على المحتوى الاصطناعي جانبًا مهمًا آخر من أمر بايدن الأصلي. سيقوم أعضاء الاتحاد بوضع إرشادات وإجراءات لضمان قدرة المستخدمين على التعرف بسهولة على المواد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. نأمل أن يؤدي هذا إلى تقليل الخداع العميق والمعلومات الخاطئة المعززة بالذكاء الاصطناعي. لم يتم بعد اعتماد العلامات المائية الرقمية على نطاق واسع، على الرغم من أن هذا البرنامج سوف "يسهل ويساعد في توحيد" المواصفات الفنية الأساسية وراء هذه الممارسة.
لقد بدأ عمل الكونسورتيوم للتو، على الرغم من أن وزارة التجارة تقول إنه يمثل أكبر مجموعة من فرق الاختبار والتقييم في العالم. إن الأمر التنفيذي لبايدن وهذا الكونسورتيوم التابع هما كل ما لدينا في الوقت الحالي تقريبًا. يواصل الكونجرس فشله في تمرير تشريعات ذات معنى بشأن الذكاء الاصطناعي من أي نوع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.